بيت عطاء الخير الاسلامي

بيت عطاء الخير الاسلامي (http://www.ataaalkhayer.com/index.php)
-   رسائل اليوم (http://www.ataaalkhayer.com/forumdisplay.php?f=27)
-   -   نداءات المؤمنين (158) - الحلقة الأخيرة (http://www.ataaalkhayer.com/showthread.php?t=58805)

حور العين 11-19-2018 10:03 AM

نداءات المؤمنين (158) - الحلقة الأخيرة
 
من: الأخت/ الملكة نور

http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641


نداءات المؤمنين (158) - الحلقة الأخيرة



أحياناً إنسان معظم حظوظه الدنيوية لا يعبأ بها، يعبأ أن

يكون في خدمة الخلق، يعبأ أن يكون هادياً للناس:



{ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ

وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ

وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْوَالْحَافِظَاتِ

وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ (35) }



( سورة الأحزاب)



الذكر أوسع عبادة على الإطلاق:



أرأيتم كيف أنني تتبعت آيات الذكر في القرآن الكريم، الذكر يوصف بأنه كثير:



{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ

وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (9) فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا

فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (10) }



(سورة الجمعة)



إذاً هذا الأمر منصب على الكثرة:



{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا(41) }



( سورة الأحزاب)



( من أكثر ذكر الله فقد برئ من النفاق )



[ أخرجه الطبراني في الصغير عن أبي هريرة ]



والذكر أوسع عبادة على الإطلاق، وأنت تركب مركبتك لك أن تذكر الله

يا رب وفقني، يا رب سلم، يا رب يسر لي عملاً صالحاً، دعاء والدعاء ذكر،

الاستغفار، التوبة ذكر، التوحيد، ذكر الله لا إله إلا الله، التكبير ذكر،

التسبيح ذكر، سبحان الله وبحمده، الآن قراءة القرآن ذكر، الصلاة ذكر،

قراءة كتاب فقه ذكر، أن تجلس مع أهلك تحدثهم عن خطبة الجمعة ذكر،

كيفما تحركت هذه العبادة التي قال عنها النبي عليه الصلاة والسلام:



( ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم،

وخير لكم من إنفاق الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم

فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم، قالوا: بلى، قال: ذكر الله تعالى )



[ الترمذي عن أبي الدرداء رضي الله عنه]



والحمد لله رب العالمين










All times are GMT +3. The time now is 06:20 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.