من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم

( ممَا جَاءَ فِي : صَلَاةِ التَّطَوُّعِ

عَلَى الدَّابَّةِ وَحَيْثُمَا تَوَجَّهَتْ بِهِ...1 )

حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا شَيْبَانُ عَنْ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ

رضي الله تعالى عنهم أجمعين

أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله تعالى عنه أَخْبَرَهُ

( أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي التَّطَوُّعَ

وَهُوَ رَاكِبٌ فِي غَيْرِ الْقِبْلَةِ )

الشــــــــــــــــــروح

قوله‏:‏ ‏(‏حدثنا شيبان‏)‏

هو النحوي، ويحيى هو ابن أبي كثير، ومحمد بن عبد الرحمن

هو ابن ثوبان كما سنبينه بعد باب‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏وهو راكب‏)‏

في الرواية الآتية ‏"‏ على راحلته نحو المشرق ‏"‏ وزاد ‏"‏ وإذا أراد

أن يصلي المكتوبة نزل فاستقبل القبلة‏"‏‏.‏

وبين في المغازي من طريق عثمان بن عبد الله بن سراقة عن جابر

أن ذلك كان في غزوة أنمار، وكان أرضهم قبل المشرق لمن يخرج

من المدينة، فتكون القبلة على يسار القاصد إليهم‏.‏

وزاد الترمذي من طريق أبي الزبير عن جابر بلفظ ‏"‏ فجئت

وهو يصلي على راحلته نحو المشرق السجود أخفض من الركوع‏"‏‏.‏

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .