بيت عطاء الخير الاسلامي

بيت عطاء الخير الاسلامي (http://www.ataaalkhayer.com/index.php)
-   أحاديث اليوم (http://www.ataaalkhayer.com/forumdisplay.php?f=63)
-   -   حديث اليوم الأثنين 02.04.1432 (http://www.ataaalkhayer.com/showthread.php?t=4021)

vip_vip 04-26-2011 06:00 PM

حديث اليوم الأثنين 02.04.1432
 
حديث اليوم الأثنين 02.04.1432

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/down...adnan&inline=1
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/down...adnan&inline=1
( ممَا جَاءَ فِي الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ)

حَدَّثَنَاهَنَّادٌحَدَّثَنَاعَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَقَ
عَنْمَكْحُولٍعَنْمَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ
عَنْعُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضى الله تعالى عنه أنه قال :
قَالَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ :
( الصُّبْحَ فَثَقُلَتْ عَلَيْهِ الْقِرَاءَةُ فَلَمَّا انْصَرَفَ
قَالَ إِنِّي أَرَاكُمْ تَقْرَءُونَ وَرَاءَ إِمَامِكُمْ
قَالَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِي وَ اللَّهِ قَالَ فَلَا تَفْعَلُوا إِلَّا بِأُمِّ الْقُرْآنِ
فَإِنَّهُ لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِهَا (
قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ أمنا أم المؤمنين السيدة / عَائِشَةَ
وَ أَنَسٍ وَ أَبِي قَتَادَةَ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضى الله عنهم جميعاً
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُعُبَادَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ
وَ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَالزُّهْرِيُّعَنْمَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِعَنْعُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ
قَالَ وَ هَذَا أَصَحُّ وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ فِي الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ
عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ التَّابِعِينَ
وَ هُوَ قَوْلُمَالِكِ بْنِ أَنَسٍوَ ابْنِ الْمُبَارَكِ وَ الشَّافِعِيِّوَ أَحْمَدَوَ إِسْحَقَ
يَرَوْنَ الْقِرَاءَةَ خَلْفَ الْإِمَامِ .
الشـــــــــــــــــــروح
قَوْلُهُ : ( عَنْمُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ)
هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ أَبُو بَكْرٍ الْمُطَّلِبِيُّ مَوْلَاهُمُ الْمَدَنِيُّ نَزِيلُالْعِرَاقِإِمَامُ الْمَغَازِي،
وَ هُوَ ثِقَةٌ قَابِلٌ لِلِاحْتِجَاجِ عَلَى مَا هُوَ الْحَقُّ . قَالَبَدْرُ الدِّينِ الْعَيْنِيُّفِي شَرْحِالْبُخَارِيِّ :
ابْنُ إِسْحَاقَمِنَ الثِّقَاتِ الْكِبَارِ عِنْدَ الْجُمْهُورِ ، انْتَهَى .
وَ قَالَابْنُ الْهُمَامِفِي فَتْحِ الْقَدِيرِ : وَ أَمَّاابْنُ إِسْحَاقَفَثِقَةٌ لَا شُبْهَةَ عِنْدَنَا فِي ذَلِكَ
وَ لَا عِنْدَ مُحَقِّقِي الْمُحَدِّثِينَ ، انْتَهَى .
وَ قَالَ أَيْضًا وَ هُوَ يَعْنِي تَوْثِيقَابْنِ إِسْحَاقَ : الْحَقُّ الْأَبْلَجُ
وَ مَا نُقِلَ عَنْمَالِكٍفِيهِ لَا يَثْبُتُ وَ لَوْ صَحَّ لَمْ يَقْبَلْهُ أَهْلُ الْعِلْمِ .
كَيْفَ وَ قَدْ قَالَشُعْبَةُهُوَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْحَدِيثِ ،
وَ رَوَى عَنْهُ مِثْلُالثَّوْرِيِّوَ ابْنِ إِدْرِيسَوَ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍوَ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ
وَ ابْنِ عُلَيَّةَوَ عَبْدِ الْوَارِثِوَ ابْنِ الْمُبَارَكِوَ احْتَمَلَهُ أَحْمَدُوَ ابْنُ مَعِينٍ
وَ عَامَّةُ أَهْلِالْحَدِيثِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُمْ .
وَ قَدْ أَطَالَالْبُخَارِيُّفِي تَوْثِيقِهِ فِي كِتَابِ الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ ،
وَ ذَكَرَهُابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ ، وَ إِنَّمَالِكًارَجَعَ عَنِ الْكَلَامِ فِيابْنِ إِسْحَاقَ،
وَ اصْطَلَحَ مَعَهُ وَ بَعَثَ إِلَيْهِ هَدِيَّةً ، انْتَهَى كَلَامُابْنِ الْهُمَامِ .
وَ قَالَ الْحَافِظُابْنُ حَجَرٍفِي الْقَوْلِ الْمُسَدَّدِ :
وَ أَمَّا حَمْلُهُ يَعْنِيابْنَ الْجَوْزِيِّعَلَىمُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَفَلَا طَائِلَ فِيهِ ،
فَإِنَّ الْأَئِمَّةَ قَبِلُوا حَدِيثَهُ ، وَ أَكْثَرُ مَا عِيبَ فِيهِ التَّدْلِيسُ وَ الرِّوَايَةُ عَنِ الْمَجْهُولِينَ ،
وَ أَمَّا هُوَ فِي نَفْسِهِ فَصَدُوقٌ ، وَ هُوَ حُجَّةٌ فِي الْمَغَازِي عِنْدَ الْجُمْهُورِ ، انْتَهَى كَلَامُ الْحَافِظِ
( عَنْمَكْحُولٍ)وَ فِي رِوَايَةِالدَّارَقُطْنِيِّوَ أَحْمَدَوَ الْبَيْهَقِيِّحَدَّثَنِيمَكْحُولٌ
. وَ قَالَالزَّيْلَعِيُّفِي نَصْبِ الرَّايَةِ : وَ رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍعَنْمُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ
فَذَكَرَ فِيهِ سَمَاعَابْنِ إِسْحَاقَعَنْمَكْحُولٍ، فَصَارَ الْحَدِيثُ مَوْصُولًا صَحِيحًا ، انْتَهَى
. وَ مَكْحُولٌ هَذَا هُوَمَكْحُولٌ الشَّامِيُّوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِثِقَةٌ فَقِيهٌ كَثِيرُ الْإِرْسَالِ
مَشْهُورٌ مِنَ الْخَامِسَةِ ، مَاتَ سَنَةَ بِضْعَ عَشْرَةَ وَ مِائَةٍ كَذَا فِي التَّقْرِيبِ .

قَوْلُهُ : ( صَلَّىرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ الصُّبْحَ فَثَقُلَتْ عَلَيْهِ الْقِرَاءَةُ)
أَيْ شَقَّ عَلَيْهِ التَّلَفُّظُ وَالْجَهْرُ بِالْقِرَاءَةِ ، وَ فِي رِوَايَةِأَبِي دَاوُدَ :
كُنَّا خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ
فَقَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَثَقُلَتْ عَلَيْهِ الْقِرَاءَةُ )
فَلَمَّا انْصَرَفَ ) أَيْ فَرَغَ مِنَ الصَّلَاةِ ( إِي وَ اللَّهِ ) بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ وَ سُكُونِ التَّحْتِيَّةِ
أَيْ نَعَمْ وَ اللَّهِ نَحْنُ نَقْرَأُ ( قَالَلَا تَفْعَلُوا إِلَّا بِأُمِّ الْقُرْآنِ فَإِنَّهُ لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِهَا (
قَالَالْخَطَّابِيُّ : هَذَا الْحَدِيثُ صَرِيحٌ بِأَنَّ قِرَاءَةَ الْفَاتِحَةِ وَاجِبَةٌ عَلَى مَنْ خَلْفَ الْإِمَامِ
سَوَاءٌ جَهَرَ الْإِمَامُ بِالْقِرَاءَةِ أَوْ خَافَتَ بِهَا ، وَ إِسْنَادُهُ جَيِّدٌ لَا طَعْنَ فِيهِ ، انْتَهَى .
قُلْتُ : الْأَمْرُ كَمَا قَالَالْخَطَّابِيُّلَا شَكَّ فِي أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ نَصٌّ صَرِيحٌ فِي أَنَّ
قِرَاءَةَ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَاجِبَةٌ عَلَى مَنْ خَلْفَ الْإِمَامِ فِي جَمِيعِ الصَّلَوَاتِ
سِرِّيَّةً كَانَتْ أَوْ جَهْرِيَّةً ، وَ هُوَ الْقَوْلُ الرَّاجِحُ الْمَنْصُورُ عِنْدِي .

قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْأَبِي هُرَيْرَةَوَ عَائِشَةَ
وَ أَنَسٍوَ أَبِي قَتَادَةَوَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو )

vip_vip 04-26-2011 06:02 PM

أَمَّا حَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَفَأَخْرَجَهُمُسْلِمٌعَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ :

مَنْ صَلَّى صَلَاةً لَمْ يَقْرَأْ فِيهَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ فَهِيَ خِدَاجٌ . ثَلَاثًا غَيْرُ تَمَامٍ ،

فَقِيلَلِأَبِي هُرَيْرَةَ : إِنَّا نَكُونُ وَرَاءَ الْإِمَامِ ، قَالَ : اقْرَأْ بِهَا فِي نَفْسِكَالْحَدِيثَ .

وَ أَمَّا حَدِيثُعَائِشَةَفَأَخْرَجَهُأَحْمَدُوَ ابْنُ مَاجَهْوَ الطَّحَاوِيُّمِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ

عَنْيَحْيَى بْنِ - ص 194 - عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِعَنْ أَبِيهِ عَنْهَا ، قَالَتْ :

سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَقُولُ

مَنْ صَلَّى صَلَاةً لَمْ يَقْرَأْ فِيهَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ فَهِيَ خِدَاجٌ،

وَ إِسْنَادُهُ حَسَنٌ . وَ جَاءَ فِي رِوَايَةِالطَّحَاوِيِّتَصْرِيحُ سَمَاعِابْنِ إِسْحَاقَ

مِنْيَحْيَى بْنِ عَبَّادٍفَزَالَتْ شُبْهَةُ التَّدْلِيسِ . وَ هَذَانِ الْحَدِيثَانِ بِعُمُومِهِمَا

شَامِلَانِ لِلْمَأْمُومِينَ أَيْضًا : وَ أَمَّا حَدِيثُأَنَسٍ فَأَخْرَجَهُالْبُخَارِيُّفِي جُزْءِ الْقِرَاءَةِ ،

وَ الْبَيْهَقِيُّفِي كِتَابِ الْقِرَاءَةِ ،وَ ابْنُ حِبَّانَوَ الطَّبَرَانِيُّفِي الْأَوْسَطِ ،

وَ لَفْظُالْبُخَارِيِّ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ صَلَّى بِأَصْحَابِهِ فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ

أَقْبَلَ عَلَيْهِمْ بِوَجْهِهِ فَقَالَ : أَتَقْرَءُونَ فِي صَلَاتِكُمْ وَ الْإِمَامُ يَقْرَأُ ؟ فَسَكَتُوا ،

فَقَالَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، فَقَالَ قَائِلٌ أَوْ قَائِلُونَ : إِنَّا لَنَفْعَلُ : قَالَ :

فَلَا تَفْعَلُوا وَ لْيَقْرَأْ أَحَدُكُمْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ فِي نَفْسِهِ

قَالَهُ صَاحِبُ الْجَوْهَرِ النَّقِيِّ مِنَ الْعُلَمَاءِ الْحَنَفِيَّةِ :

أَخْرَجَهُابْنُ حِبَّانَفِي صَحِيحِهِ مِنْ حَدِيثِأَبِي قِلَابَةَعَنْأَنَسٍ،

ثُمَّ قَالَ سَمِعَهُ مِنْأَنَسٍوَ سَمِعَهُ مِنِ ابْنِ أَبِيعَائِشَةَ، فَالطَّرِيقَانِ مَحْفُوظَانِ ، انْتَهَى .

وَ قَالَالْبَيْهَقِيُّفِي كِتَابِ الْقِرَاءَةِ بَعْدَ رِوَايَتِهِ مِنْ طَرِيقِابْنِ عُلَيَّةَ

عَنْأَيُّوبَعَنْأَبِي قِلَابَةَعَنْأَنَسٍ . احْتَجَّ بِهِالْبُخَارِيُّفِي كِتَابِ الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ ،

وَ أَمَّا حَدِيثُأَبِي قَتَادَةَفَأَخْرَجَهُالْبَيْهَقِيُّفِي كِتَابِ الْقِرَاءَةِ عَنْهُ

أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ :

أَتَقْرَءُونَ خَلْفِي ؟

قُلْنَا : نَعَمْ ،

قَالَ : فَلَا تَفْعَلُوا إِلَّا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ .

وَ أَمَّا حَدِيثُعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍوفَأَخْرَجَهُالْبَيْهَقِيُّفِي كِتَابِ الْقِرَاءَةِ

عَنْهُ مِنْ طَرِيقِعَبْدِ الْعَظِيمِعَنِالنَّضْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْعِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ،

عَنْعَمْرِو بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍعَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ :

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَأَتَقْرَءُونَ خَلْفِي ؟

قَالُوا : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا لَنَهُزُّهُ هَزًّا ، قَالَ : فَلَا تَفْعَلُوا إِلَّا بِأُمِّ الْقُرْآنِ

. قَالَالْبَيْهَقِيُّ : رَوَاهُ فِي كِتَابِ الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ عَنْشُجَاعِ بْنِ الْوَلِيدِعَنِالنَّضْرِ .

وَ فِي بَابِ أَحَادِيثَ أُخْرَى ذَكَرْنَاهَا فِي كِتَابِنَا تَحْقِيقُ الْكَلَامِ فِي وُجُوبِ الْقِرَاءَةِ
خَلْفَ الْإِمَامِ ، وَ فِي كِتَابِنَا أَبْكَارُ الْمِنَنِ فِي نَقْدِ آثَارِ السُّنَنِ ،

وَ ذَكَرَهَاالْبَيْهَقِيُّفِي كِتَابِ الْقِرَاءَةِ ،

فَمِنْهَا حَدِيثُمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَائِشَةَعَنْ رَجُلٍ

مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ سَيَأْتِي لَفْظُهُ ،

قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّلْخِيصِ : إِسْنَادُهُ حَسَنٌ ، وَ قَالَالْبَيْهَقِيُّفِي مَعْرِفَةِ السُّنَنِ بَعْدَ رِوَايَتِهِ :

هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ ، وَ قَالَ فِي كِتَابِ الْقِرَاءَةِ :

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ احْتَجَّ بِهِمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَفِي جُمْلَةِ مَا احْتَجَّ بِهِ فِي هَذَا الْبَابِ .

vip_vip 04-26-2011 06:02 PM

قَوْلُهُ : ( حَدِيثُعُبَادَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ )

قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّلْخِيصِ بَعْدَ ذِكْرِ هَذَا الْحَدِيثِ : أَخْرَجَهُأَحْمَدُوَ الْبُخَارِيُّفِي جُزْءِ الْقِرَاءَةِ

وَ صَحَّحَهُأَبُو دَاوُدَوَ التِّرْمِذِيُّوَ الدَّارَقُطْنِيُّوَ ابْنُ حِبَّانَوَ الْحَاكِمُوَ الْبَيْهَقِيُّمِنْ طَرِيقِ

ابْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِيمَكْحُولٌعَنْمَحْمُودِ بْنِ رَبِيعَةَعَنْعُبَادَةَ،

وَ تَابَعَهُزَيْدُ بْنُ وَاقِدٍوَ غَيْرُهُ عَنْمَكْحُولٍ، وَ مِنْ شَوَاهِدِهِ مَا رَوَاهُأَحْمَدُمِنْ طَرِيقِخَالِدٍ الْحَذَّاءِ

عَنْأَبِي قِلَابَةَعَنْمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَائِشَةَ،

عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ

: لَعَلَّكُمْتَقْرَءُونَ وَ الْإِمَامُ يَقْرَأُ ؟ قَالُوا : إِنَّا لَنَفْعَلُ ،

قَالَ : لَا إِلَّا أَنْ يَقْرَأَ أَحَدُكُمْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ ) . إِسْنَادُهُ حَسَنٌ ، انْتَهَى كَلَامُ الْحَافِظِ .

وَ قَالَ فِي الدِّرَايَةِ : أَخْرَجَهُأَبُو دَاوُدَبِإِسْنَادٍ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ ، انْتَهَى .

وَ قَالَ فِي نَتَائِجِ الْأَفْكَارِ لِتَخْرِيجِ أَحَادِيثِ الْأَذْكَارِ : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ ، انْتَهَى .

وَ سَكَتَ عَنْهُأَبُو دَاوُدَ . وَ ذَكَرَ الْحَافِظُالْمُنْذِرِيُّتَحْسِينَالتِّرْمِذِيِّوَ أَقَرَّهُ .

وَ قَالَالْقَارِيُّفِي الْمِرْقَاةِ شَرْحِ الْمِشْكَاةِ قَالَمَيْرَكُنَقْلًا عَنِ الْمُلَقِّنِ :

حَدِيثُعُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِرَوَاهُأَبُو دَاوُدَوَ التِّرْمِذِيُّوَ الدَّارَقُطْنِيُّوَ ابْنُ حِبَّانَ

وَ الْبَيْهَقِيُّوَ الْحَاكِمُ، وَ قَالَالتِّرْمِذِيُّ : حَسَنٌ ، وَ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ :

إِسْنَادُهُ حَسَنٌ وَ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ ، وَ قَالَالْخَطَّابِيُّ : إِسْنَادُهُ جَيِّدٌ لَا مَطْعَنَ فِيهِ ،

وَ قَالَالْحَاكِمُ : إِسْنَادُهُ مُسْتَقِيمٌ ، وَ قَالَالْبَيْهَقِيُّ : صَحِيحٌ ، انْتَهَى مَا فِي الْمِرْقَاةِ .


قَوْلُهُ : ( وَ هَذَا أَصَحُّ )

أَيْ مِنْ حَدِيثِعُبَادَةَالْمَذْكُورِ فِي الْبَابِ مِنْ طَرِيقِابْنِ إِسْحَاقَعَنْمَكْحُولٍ

عَنْمَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِعَنْهُ وَ حَدِيثُ عُبَادَةَمِنْ طَرِيقِالزُّهْرِيِّ

عَنْمَحْمُودٍأَخْرَجَهُ الْأَئِمَّةُ السِّتَّةُ .


قَوْلُهُ : ( وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ فِي الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ

مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ التَّابِعِينَ ،

وَ هُوَ قَوْلُمَالِكِ بْنِ أَنَسٍوَ ابْنِ الْمُبَارَكِوَ الشَّافِعِيِّوَ أَحْمَدَ

وَ إِسْحَاقَيَرَوْنَ الْقِرَاءَةَ خَلْفَ الْإِمَامِ )

وَ هُوَ قَوْلُ بَعْضِ الْعُلَمَاءِ الْحَنَفِيَّةِ أَيْضًا . قَالَالْعَيْنِيُّفِي عُمْدَةِ الْقَارِيِّ :

بَعْضُ أَصْحَابِنَا يَسْتَحْسِنُونَ ذَلِكَ عَلَى سَبِيلِ الِاحْتِيَاطِ فِي جَمِيعِ الصَّلَوَاتِ ،

وَ بَعْضُهُمْ فِي السِّرِّيَّةِ فَقَطْ ، وَ عَلَيْهِ فُقَهَاءُالْحِجَازِوَ الشَّامِ، انْتَهَى .

وَ قَالَ الملَّاجيونُ مِنَ الْعُلَمَاءِ الْحَنَفِيَّةِ فِي التَّفْسِيرِ الْأَحْمَدِيِّ فَإِنْ رَأَيْتَ الطَّائِفَةَ الصُّوفِيَّةَ

وَ الْمَشَائِخِينَ الْحَنَفِيَّةَ تَرَاهُمْ يَسْتَحْسِنُونَ قِرَاءَةَ الْفَاتِحَةِ لِلْمُؤْتَمِّ

كَمَا اسْتَحْسَنَهُمُحَمَّدٌرَحِمَهُ اللَّهُ أَيْضًا احْتِيَاطًا فِيمَا رُوِيَ عَنْهُ ، انْتَهَى .

وَ قَالَ صَاحِبُ عُمْدَةِ الرِّعَايَةِ حَاشِيَةِ شَرْحِ الْوِقَايَةِ مِنَ الْعُلَمَاءِ الْحَنَفِيَّةِ ،

وَ رُوِيَ عَنْمُحَمَّدٍأَنَّهُ اسْتَحْسَنَ قِرَاءَةَ الْفَاتِحَةِ لِلْمُؤْتَمِّ فِي السِّرِّيَّةِ ،

وَ رُوِيَمِثْلُهُ عَنْأَبِي حَنِيفَةَصَرَّحَ بِهِ فِي الْهِدَايَةِ الْمُجْتَبَى شَرْحِ مُخْتَصَرِ الْقُدُورِيِّ وَ غَيْرِهِمَا ،

وَ هَذَا هُوَ مُخْتَارُ كَثِيرٍ مِنْ مَشَايِخِنَا ، انْتَهَى

vip_vip 04-26-2011 06:03 PM

تَنْبِيهٌ :


اعْلَمْ أَنَّ قَوْلَ التِّرْمِذِيِّ ، وَ هُوَ قَوْلُ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ وَ ابْنِ الْمُبَارَكِ وَ الشَّافِعِيِّ


وَ أَحْمَدَ وَ إِسْحَاقَ يَرَوْنَ الْقِرَاءَةَ خَلْفَ الْإِمَامِ فِيهِ إِجْمَالٌ ،


وَ مَقْصُودُهُ أَنَّ هَؤُلَاءِ الْأَئِمَّةَ كُلَّهُمْ يَرَوْنَ الْقِرَاءَةَ خَلْفَ الْإِمَامِ


إِمَّا فِي جَمِيعِ الصَّلَوَاتِ أَوْ فِي الصَّلَاةِ السِّرِّيَّةِ فَقَطْ ،


وَ إِمَّا عَلَى سَبِيلِ الْوُجُوبِ أَوْ عَلَى سَبِيلِ الِاسْتِحْبَابِ وَ الِاسْتِحْسَانِ .


فَأَمَّا مَنْ قَالَ بِوُجُوبِ الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ فِي جَمِيعِ الصَّلَوَاتِ سِرِّيَّةً كَانَتْ أَوْ جَهْرِيَّةً


فَاسْتَدَلَّ بِأَحَادِيثِ الْبَابِ ، وَ هُوَ الْقَوْلُ الرَّاجِحُ الْمَنْصُورُ .


وَ سَيَأْتِي تَفْصِيلُ الْأَقْوَالِ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ .




دعاء من أخينا مالك لأخته يرحمها الله و إيانا


و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله


اللـهـم إنها فى ذمتك و حبل جوارك فقها فتنة القبر و عذاب النار ,


و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم.


اللـهـم إنها أمتك و بنت عبدك خرجت من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها


إلي ظلمة القبر اللهم أرحمها و لا تعذبها .


اللـهـم إنها نَزَلت بك و أنت خير منزول به و هى فقيرةً الي رحمتك


و أنت غني عن عذابها .


اللـهـم اّتها برحمتك و رضاك و قِها فتنه القبر و عذابه


و أّتها برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثها إلي جنتك يا أرحم الراحمين .


اللـهـم أنقلها من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .




أنْتَهَى .


All times are GMT +3. The time now is 03:56 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.