خلافة عبد الله المأمون بن الرشيد هارون
الأخ / مصطفى آل حمد خلافة عبد الله المأمون بن الرشيد هارون من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله لما قتل أخوه محمد في رابع صفر من سنة ثمان وتسعين ومائة، وقيل: في المحرم، استوسقت البيعة شرقاً وغرباً للمأمون: فولى الحسن بن سهل نيابة العراق وفارس والأهواز والكوفة والبصرة والحجاز واليمن، وبعث نوابه إلى هذه الأقاليم، وكتب إلى طاهر بن الحسين أن ينصرف إلى الرقة لحرب نصر بن شبث، وولاه نيابة الجزيرة والشام والموصل والمغرب. وكتب إلى هرثمة بن أعين بنيابة خراسان. وفي ثمان وتسعين ومائة: حج بالناس العباس بن عيسى الهاشمي. وفي ثمان وتسعين ومائة: سفيان بن عيينة، وعبد الرحمن بن مهدي، ويحيى القطان، فهؤلاء الثلاثة سادة العلماء في الحديث والفقه وأسماء الرجال. |
All times are GMT +3. The time now is 02:22 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.