بيت عطاء الخير الاسلامي

بيت عطاء الخير الاسلامي (http://www.ataaalkhayer.com/index.php)
-   أحاديث اليوم (http://www.ataaalkhayer.com/forumdisplay.php?f=63)
-   -   حديث اليوم الأربعاء 11.12.1431 (http://www.ataaalkhayer.com/showthread.php?t=3133)

vip_vip 01-12-2011 12:28 PM

حديث اليوم الأربعاء 11.12.1431
 
حديث اليوم الأربعاء 11.12.1431

http://www.ataaalkhayer.com/uploaded/1_rtttt.gif
مرسل من عدنان الياس

مع الشكر لموقع بلغوا عنى و لو آية

( من فاتته صلاة العيد )

ثم


( الحمد لله )




1 - ( من فاتته صلاة العيد )

ماذا يفعل من فاتته صلاة العيد مع الجماعة :


سُئِل العلامة الألباني رحمه الله : عَلَّق البخاري في صحيحه عن عطاء


أن من فاتته صلاة العيد صلى ركعتين ،


و ذكر الحافظ أبن حجر في فتح الباري عن ابن مسعود


أن من فاتته صلاة العيد يصلي أربعا و صحح سنده , فما هو الراجح عندكم ؟


فأجاب الشيخ الألباني يرحمه الله :


الصواب تُقضى كما فاتت, هذه قاعدة فقهية أخذت من بعض المفردات


من السنة النبوية ، الصلاة تُقضى كما فاتت,


فصلاة العيد ركعتان فمن فاتته بعذر شرعي


صلاها ركعتين كما يصليها الإمام ,


أما صلاة أربع فذلك زائد و لا نجد له ما يشهد له من السنة .


من سلسلة الهدى و النور 376




2 - ( الحمد لله )

عَنْ ‏أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ ‏عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا و عن أبيها أنها قَالَتْ:


كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ


‏‏إِذَا رَأَى مَا يُحِبُّ قَالَ :


" ‏الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ " ،


وَ إِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ قَالَ :


" الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ " .


أخرجه ابن ماجه ( 2 / 422 ) و ابن السني ( رقم 372 )


و الحاكم ( 1 / 499 )


و صححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 1 / 472 ) .


قال الوالد العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في


" تفسير جزء عَم " :


و هذا هو الذي ينبغي للإنسان أن يقوله عند المكروه


« الحمد لله على كل حال »


أما ما يقوله بعض الناس


( الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه )


فهذا خلاف ما جاءت به السنة ، قل كما قال النبي عليه الصلاة و السلام :


« الحمد لله على كل حال »


أما أن تقول :


( الذي لا يحمد على مكروه سواه )


فكأنك الان تعلن أنك كاره ما قدر الله عليك ، و هذا لا ينبغي ،


بل الواجب أن يصبر الإنسان على ما قدر الله عليه مما يسوؤه أو يُسره ،


لأن الذي قدره الله عز و جل هو ربك و أنت عبده ،


هو مالكك و أنت مملوك له ، فإذا كان الله هو الذي قدر عليك ما تكره فلا تجزع ،


يجب عليك الصبر و ألا تتسخط لا بقلبك و لا بلسانك و لا بجوارحك ،


اصبر و تحمل و الأمر سيزول و دوام الحال من المحال .


تجد الشرح كاملا هنا :


**********************

و صلِّ الله علي سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

إنْتَهَى . بعون الله و توفيقه



All times are GMT +3. The time now is 08:37 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.