حديث اليوم الأثنين 02.12.1431
حديث اليوم الأثنين 02.12.1431 http://www.ataaalkhayer.com/uploaded/1_rtttt.gif مرسل من عدنان الياس http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/down...Inbox&inline=1 مع الشكر للأخ مالك المالكى http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/down...Inbox&inline=1 ( مما جاء فى النوم عن الصلاة ) حَدَّثَنَاقُتَيْبَةُحَدَّثَنَاحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍعَنْثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ الْأَنْصَارِيِّعَنْأَبِي قَتَادَةَقَالَ ذَكَرُوا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ نَوْمَهُمْ عَنْ الصَّلَاةِ فَقَالَ : ( إِنَّهُ لَيْسَ فِي النَّوْمِ تَفْرِيطٌ إِنَّمَا التَّفْرِيطُ فِي الْيَقَظَةِ فَإِذَا نَسِيَ أَحَدُكُمْ صَلَاةً أَوْ نَامَ عَنْهَا فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا ) ========================== وَ فِي الْبَاب عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ وَ أَبِي مَرْيَمَ وَ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ وَ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ وَ أَبِي جُحَيْفَةَ وَ أَبِي سَعِيدٍ وَ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيِّ وَ ذِي مِخْبَرٍ وَ يُقَالُذِي مِخْمَرٍوَ هُوَ ابْنُ أَخِيالنَّجَاشِيِّ قَالَ أَبُو عِيسَى وَ حَدِيثُأَبِي قَتَادَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَ قَدْ اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي الرَّجُلِ يَنَامُ عَنْ الصَّلَاةِ أَوْ يَنْسَاهَا فَيَسْتَيْقِظُ أَوْ يَذْكُرُ وَ هُوَ فِي غَيْرِ وَقْتِ صَلَاةٍ عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ أَوْ عِنْدَ غُرُوبِهَا فَقَالَ بَعْضُهُمْ يُصَلِّيهَا إِذَا اسْتَيْقَظَ أَوْ ذَكَرَ وَ إِنْ كَانَ عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ أَوْ عِنْدَ غُرُوبِهَا وَ هُوَ قَوْلُأَحْمَدَوَ إِسْحَقَ وَ الشَّافِعِيِّ وَ مَالِكٍوَ قَالَ بَعْضُهُمْ لَا يُصَلِّي حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ أَوْ تَغْرُبَ . ========================== و قد جاء فى ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ) قَوْلُهُ : ( عَنْثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ) بِضَمِّ الْمُوَحَّدَةِ وَ نُونَيْنِ مُخَفَّفَتَيْنِ هُوَ ثابِتُ بْنُ أَسْلَمَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيُّ ثِقَةٌ عَابِدٌ ، رَوَى عَنِابْنِ عُمَرَوَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍوَ أَنَسٍوَ خَلْقٍ مِنَ التَّابِعِينَ ، وَ عَنْهُشُعْبَةُوَ الْحَمَّادَانِ وَ غَيْرُهُمْ ، قَالَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ : مَا رَأَيْتُ أَعْبَدَ مِنْثَابِتٍ ، وَ قَالَشُعْبَةُ: كَانَ يَخْتِمُ كُلَّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ وَ يَصُومُ الدَّهْرَ ، وَ ثَّقَهُالنَّسَائِيُّوَ أَحْمَدُوَ الْعِجْلِيُّ ، كَذَا فِي التَّقْرِيبِ وَ الْخُلَاصَةِ ، قُلْتُ : هُوَ مِنْ رِجَالِ الْكُتُبِ السِّتَّةِ . قَوْلُهُ : ( عَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ الْأَنْصَارِيِّ) الْمَدَنِيِّ ثُمَّ الْبَصْرِيِّ ثِقَةٌ ، مِنَ الثَّالِثَةِ ،قَتَلَهُالْأَزَارِقَةُ ،كَذَا فِي التَّقْرِيبِ وَ هُوَ مِنْ رِجَالِمُسْلِمٍ وَ الْأَرْبَعَةِ وَ هُوَ مِنْ أَوْسَاطِالتَّابِعِينَ . قَوْلُهُ : ( ذَكَرُوا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ نَوْمَهُمْ عَنِ الصَّلَاةِ ) رَوَىالتِّرْمِذِيُّهَذَا الْحَدِيثَ مُخْتَصَرًا وَ رَوَاهُمُسْلِمٌمُطَوَّلًا وَ ذَكَرَ قِصَّةَ نَوْمِهِمْ وَ فِيهِ " فَمَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ عَنِ الطَّرِيقِ فَوَضَعَ رَأْسَهُ ثُمَّ قَالَ : احْفَظُوا عَلَيْنَا صَلَاتَنَا ، فَكَانَ أَوَّلَ مَنِ اسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ الشَّمْسُ فِي ظَهْرِهِ " الْحَدِيثَ وَ فِيهِ "فَجَعَلَ بَعْضُنَا يَهْمِسُ إِلَى بَعْضٍ مَا كَفَّارَةُ مَا صَنَعْنَا بِتَفْرِيطِنَا فِي صَلَاتِنَا " . فَقَالَ إِنَّهُ ) الضَّمِيرُ لِلشَّأْنِ ( لَيْسَ فِي النَّوْمِ تَفْرِيطٌ ) أَيْ تَقْصِيرٌ يُنْسَبُ إِلَى النَّائِمِ ) فِي تَأْخِيرِهِالصَّلَاةَ . ) إِنَّمَا التَّفْرِيطُ فِي الْيَقَظَةِ)أَيْ إِنَّمَا التَّفْرِيطُ يُوجَدُ فِي حَالَةِ الْيَقَظَةِ بِأَنْتَسَبَّبَ فِي النَّوْمِ قَبْلَ أَنْ يَغْلِبَهُ ، أَوْ فِي النِّسْيَانِ بِأَنْيَتَعَاطَى مَا يَعْلَمُ تَرَتُّبَهُ عَلَيْهِ غَالِبًا كَلَعِبِ الشِّطْرَنْجِ ،فَإِنَّهُ يَكُونُ مُقَصِّرًا حِينَئِذٍ وَ يَكُونُ آثِمًا ، كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ، وَ قَالَالشَّوْكَانِيُّ : ظَاهِرُ الْحَدِيثِ أَنَّهُ لَا تَفْرِيطَ فِي النَّوْمِ سَوَاءٌ كَانَقَبْلَ دُخُولِ وَقْتِ الصَّلَاةِ أَوْ بَعْدَهُ قَبْلَ تَضْيِيقِهِ ، وَ قِيلَ : إِنَّهُ إِذَا تَعَمَّدَ النَّوْمَ قَبْلَ تَضْيِيقِ الْوَقْتِوَ اتَّخَذَ ذَلِكَ ذَرِيعَةً إِلَى تَرْكِ الصَّلَاةِ لِغَلَبَةِ ظَنِّهِ أَنَّهُلَا يَسْتَيْقِظُ إِلَّا وَ قَدْ خَرَجَ الْوَقْتُ كَانَ آثِمًا ، وَ الظَّاهِرُأَنَّهُ لَا إِثْمَ عَلَيْهِ بِالنَّظَرِ إِلَى النَّوْمِ ؛ لِأَنَّ فِعْلَهُ فِيوَقْتٍ يُبَاحُ فِعْلُهُ فَيَشْمَلُهُ الْحَدِيثُ ، وَ أَمَّا إِذَا نُظِرَ إِلَىالتَّسَبُّبِ بِهِ لِلتَّرْكِ فَلَا إِشْكَالَ فِي الْعِصْيَانِ بِذَلِكَ ، وَ لَاشَكَّ فِي إِثْمِ مَنْ نَامَ بَعْدَ تَضْيِيقِ الْوَقْتِ لِتَعَلُّقِ الْخِطَابِبِهِ وَ النَّوْمُ مَانِعٌ مِنَ الِامْتِثَالِ ، وَ الْوَاجِبُ إِزَالَةُ الْمَانِعِ، انْتَهَى . قَوْلُهُ : ( فَإِذَا نَسِيَ أَحَدُكُمْ صَلَاةً) أَيْ تَرَكَهَا نِسْيَانًا(أَوْ نَامَ عَنْهَا)ضَمَّنَ نَامَ مَعْنَى غَفَلَ ، أَيْ غَفَلَ عَنْهَافِي حَالِ نَوْمِهِ ، قَالَهُالطِّيبِيُّ ،أَيْ نَامَ غَافِلًا عَنْهَا . قَوْلُهُ : ( فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا) أَيْ بَعْدَ النِّسْيَانِ أَوِ النَّوْمِ ، وَ قِيلَ فِيهِ تَغْلِيبٌلِلنِّسْيَانِ فَعَبَّرَ بِالذِّكْرِ وَ أَرَادَ بِهِ مَا يَشْمَلُ الِاسْتِيقَاظَ ،وَ الْأَظْهَرُ أَنْ يُقَالَ : إِنَّ النَّوْمَ لَمَّا كَانَ يُورِثُ النِّسْيَانَ غَالِبًاقَابَلَهُمَا بِالذِّكْرِ . |
قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنِابْنِ مَسْعُودٍوَ أَبِي مَرْيَمَوَ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍوَ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ وَ أَبِي جُحَيْفَةَوَ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيِّوَ ذِي مِخْمَرٍ وَ هُوَ ابْنُ أَخِ النَّجَاشِيِّ ) أَمَّا حَدِيثُابْنِ مَسْعُودٍفَأَخْرَجَهُأَبُو دَاوُدَوَ النَّسَائِيُّ . وَ أَمَّا حَدِيثُأَبِي مَرْيَمَفَلَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ . وَ أَمَّا حَدِيثُعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍفَأَخْرَجَهُالْبُخَارِيُّوَ مُسْلِمٌوَ أَبُو دَاوُدَ . وَ أَمَّا حَدِيثُجُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍفَلَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ . وَ أَمَّا حَدِيثُأَبِي جُحَيْفَةَفَأَخْرَجَهُأَبُو يَعْلَىوَ الطَّبَرَانِيُّفِي الْكَبِيرِ وَ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ . وَ أَمَّا حَدِيثُعَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَفَأَخْرَجَهُأَبُو دَاوُدَ . وَ أَمَّا حَدِيثُذِي مِخْمَرٍفَأَخْرَجَهُ أَيْضًاأَبُو دَاوُدَ . قَوْلُهُ . ( حَدِيثُأَبِي قَتَادَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) وَ أَخْرَجَهُأَبُو دَاوُدَوَ النَّسَائِيُّ ،قَالَ الْحَافِظُ : إِسْنَادُأَبِي دَاوُدَعَلَى شَرْطِمُسْلِمٍ . انْتَهَى ، وَ أَخْرَجَهُ بِنَحْوِهِ فِي قِصَّةِ نَوْمِهِمْ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ . قَوْلُهُ : ( فَقَالَ بَعْضُهُمْ : يُصَلِّيهَا إِذَا اسْتَيْقَظَ أَوْ ذَكَرَ وَ إِنْ كَانَ عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ أَوْ عِنْدَ غُرُوبِهَا وَ هُوَ قَوْلُأَحْمَدَوَ إِسْحَاقَوَ الشَّافِعِيِّ وَ مَالِكٍ) وَ اسْتَدَلُّوا بِأَحَادِيثِ الْبَابِ ، قَالَالشَّوْكَانِيُّفِي النَّيْلِ : فَجَعَلُوهَا مُخَصِّصَةً لِأَحَادِيثِ الْكَرَاهَةِ ، قَالَ : وَ هُوَ تَحَكُّمٌ لِأَنَّهَا - يَعْنِي أَحَادِيثَ الْبَابِ - أَعَمُّ مِنْهَا - يَعْنِي مِنْ أَحَادِيثِ الْكَرَاهَةِ - مِنْ وَجْهٍ ، وَ أَخَصُّ مِنْ وَجْهٍ ، وَ لَيْسَ أَحَدُ الْعُمُومَيْنِ أَوْلَى بِالتَّخْصِيصِ مِنَ الْآخَرِ ، انْتَهَى . قَوْلُهُ : ( وَ قَالَ بَعْضُهُمْ : لَا يُصَلِّي حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ أَوْ تَغْرُبَ) وَ بِهِ قَالَتِ الْحَنَفِيَّةُ لِمَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : إِذَا طَلَعَ حَاجِبُ الشَّمْسِ فَأَخِّرُوا الصَّلَاةَ حَتَّى تَرْتَفِعَ وَ إِذَا غَابَ حَاجِبُ الشَّمْسِ فَأَخِّرُوهَا حَتَّى تَغِيبَ وَ لِعُمُومِ أَحَادِيثِ الْكَرَاهَةِ ، وَ فِيهِ أَيْضًا مَا فِي اسْتِدْلَالِ الْقَائِلِينَ بِالْجَوَازِ ، فَتَفَكَّرْ . وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/down...Inbox&inline=1 ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق ) ======================= و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية " إن شـاء الله " |
All times are GMT +3. The time now is 08:57 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.