لقد كانت المدينة التى احتضنت الإسلام ومجدت كلمته تقيم العلاقات بين المهاجرين والأنصارعلى التباذل فى ذات الله٬ والإيثارعن سماحة رائعة٬ والمساواة بين الأنساب والأجناس٬ وتبادل الاحترام والحب٬وإشاعة الفضل وتقديس الحق٬ وإسداء المعروف عن رغبة فيه لا عن تكليف به : { وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } وهذه علائم الإخاء الصحيح٬ إخاء العقيدة الخالص لوجه الله٬ لا إخاء المنافع الزائل ٬ولاإخاء الغايات الدنيا . لقد كانت تعاليم الإسلام ومازالت ترعى هذا الإخاء حتى لايعدوعليهما يكدره فلا يجوز لمسلم أن يسبب لأخيه قلقا٬أو يثير فى نفسه فزعا . قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( لايحل لمسلم أن يروع مسلما) .
التعديل الأخير تم بواسطة بنت الاسلام ; 06-21-2013 الساعة 01:11 AM
|