عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 07-25-2013, 11:25 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

لاحظي : كيف ذكر الرسول صفة الجمال وأنها مرغوبة لدى الناس
ولكن لماذا ذكر من صفات طلب المرأة الجمال
ولم يذكر هذه الصفة في الرجال ؟


لماذا قال في الرجل

( إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه )


لماذا جعل الصفة المرغوبة في الرجل الدين والخلق ؟
ذلك لأن الدين والخلق بحد ذاته جمال لدى الرجل في عين المرأة
فلماذا عندما نرى رجلاً يمشي مع امرأته ؟
يعطينا البصر عدم تناسب هذين الزوجين فقط
والبصر: لا يدرك جمال الروح
ولا يعرف أن هذين الزوجين بينهما قناعة روحية فجمعهما مع بعض.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ما مفهوم الجمال عند الناس ؟
لقد تعودنا من خلال التلفاز
أن الجمال إنما يكون بالشكل من خلال الممثلات والفنانات والمطربات ..
ولا نعلم: أن هذه الفنانة قد تبقى ساعات طويلة أمام المرآة
تجمل نفسها لتبدو بهذا الشكل الحسن.
وهذا ما نلاحظه
في مسابقة ملكات الجمال فهي تدور كلها حول شكل المرآة
فلم نسمع يومًا مسابقة جمال الروح أو جمال الخلق أو جمال الدين ..
لقد أصبح جل اهتمامنا اليوم المظهر.
لقد جاءني أحد الأزواج يشكو من زوجته
أنها لا تريد الإنجاب حتى لا يفسد قوامها وشكلها والأغرب من هذا
أنها تسمح له بالزواج من أي سيدة أخرى لتنجب له الأولاد.
هذا ما أوصلتنا إليه مسألة جمال الشكل وهذه أزمة حقيقية نعيشها اليوم.
يذكرني هذا
بموقف حصل معي في حلقة من حلقات البث التلفزيوني
وأنا أجهز نفسي للبرنامج الذي سأبثه
فدخلت علي فتاة إلى الصالة وسلمت علي
ثم خرجت رددت السلام عليها ولم أنتبه إليهاودخل صاحب المحطة
وقال لي : ألم تعلم من هذه الفتاة ؟
إنها مغنية مشهورة في دول الخليج العربي
فقلت له: ما اسمها ؟فقال : فلانة قلت له : لا هذه ليست هي
فهي تختلف كثيرًا عن صورتها المعلقة أمام باب المحطة.
فقال مدير المحطة : نحن نأتي برجل من دولة عربية
يبدأ بعمل الماكياج لها من 8 صباحًا وحتى 8 مساء ويقبض مبلغًا من المال !
وقبل أن ينصرف يعلمها كيف تحافظ على هذا المنظر
ونوصر لها في ذلك اليوم مائة صورة منها للأشرطة
ومنها للمجلات والصحف وهكذا.
هل لاحظتم كيف أن الاهتمام بالشكل قد طغى على الناس ؟!
فالجمال اليوم أصبح صناعة وتجارة.



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الجمال المغشوش :
نعاني اليوم من الجمال المزيف
ولم يعد المرء قادرًا على التميز إن كان هذا جمالاً حقيقيًا أم صناعيًا..
فأصبحت الواحدة تضع عيونًا ورموشًا وشامة على وجهها وكلها صناعية.
وأعرف صديقًا لي طلق زوجته بعد يومين
والسبب أنه قد خدع بعيونها الزرقاء وشامتها السوداء
وأخذ يعدد صفات الجمال التي لم يجد منها شيئًا بعد الزواج.
وهذا ما جعله يبعث والدته لتفحص له الخطيبة الجديدة
للتأكد من شعرها وعيونها ولونها وهل هو أصلي أم مغشوش ؟

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الرسول وتوظيفه للجمال :
ولأبين مدى أهمية الجمال سوف أعدد لكم موقفًا للرسول مع الجمال.
فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يختار رسله إلى الأمراء
من أجمل الصحابة فالصحابي الجليل [ دحيه الكلبي ] معروف بجماله
وكان جبريل عليه السلام يأتي على صورته
و[ مصعب بن عمير ] معروف بشبابه ورائحته المميزة
أرسله رسول الله إلى المدينة،
و[ معاذ بن جبل ] كان معروفًا بالجمال والدين والعلم أرسله إلى اليمن.
وهكذا فرسول الله كان يعتني بالجمال ويوظفه في مكانه لخدمة الإسلام.
جمال الشكل مرغوب …
لكن أن نجعله يأخذ كل اهتمامنا فهذا خطأ وننشغل به
وننسى جمال النفس والروح والخلق والدين
فأصبحت الفضائيات تروج الفتاة على أنها سلعة تباع
ووظف جمالها في كل شيء بسبب الفتيات الجميلات.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


آيتهما أفضل : الفتاة المحتشمة أم المتبرجة ؟
يجب أن أسأل أولاً : أيهما الأصل للفتاة الاحتشام أم التبرج ؟
وأتوقع أن الأغلب سيقول الحجاب هو الأصل للمرأة,
ولكن الجواب الصحيح أن التبرج الأصل للمرأة
فالمرأة طيلة وجودها في البيت بين محارمها متبرجة أليس كذلك ؟
فإذا خرجت لبست الحجاب إذن
فالتبرج هو الأصل والحجاب والحشمة مستثناة من التبرج,
فالمرأة تلبس الحجاب عندما تريد الاختلاط بالرجال الأجانب فقط
لكن اليوم أصبح الأصل هو الحجاب فلماذا ؟
لأن المرأة تقضي أغلب وقتها خارج المسكن
إذن لماذا نقول: المرأة المتحجبة والمحتشمة أفضل من المتبرجة ؟
فالمرأة عندما تلبس الحجاب ظهر جمالها
وأقصد بالجمال هنا جمال طاعة الله تعالى,
ألا نقول عندما يقع العبد في معصية إنه عمل عملاً قبيحًا
أما إذا وقع في الحلال فنقول عمل عملاً جميلاً..
فالحسنة : توصف بالجمال والسيئة : توصف بالقبح.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس