تَدبُر (التدبر حياة القلوب)
التدبر وسيلة وليس غاية
نعم.. لا بد أن يصاحب قراءة القرآن الفهم والتدبر،
قال القرطبي عند تفسير قوله تعالى:
﴿أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا (82)﴾
(النساء)
يقول: ودلت هذه الآية على وجوب التدبُّر في القرآن ليعرف معناه،
ومع ذلك فتدبُّر القرآن وإن كان واجبًا على قارئه أو مستمعه
إلا أنه ليس غايةً في حد ذاته،
بل هو وسيلةٌ لتفعيل معجزته الكبرى وتحقيقها في نفس متلقيه.