عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 08-11-2013, 01:32 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الحمد لله هادِي مَن استهداه و مجيبِ من دَعاه ،
أحمده سبحانه و أشكره على جزيلِ ما أفضل و كريم ما أعطاه ،
و أشهد أن لا إلهَ إلا الله وحده لا شريكَ له ،
لا إلهَ غيره و لا ربَّ لنا سواه ،
و أشهد أن سيّدنا و نبيّنا محمّدا عبد الله و رسوله و مصطفاه و مجتباه ،
صلى الله و سلم و بارك عليه ،
و على آله و أصحابه ممن هاجر معه و نصرَه و آواه،
و التابعين و من تبعهم بإحسان و اقتفى أثرَه و اتبَع هداه ،
و سلَّم تسليمًا كثيرًا دائمًا أبدًا لا حدَّ لمنتهاه .
الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله .
و الله أكبر ، الله أكبر ، و لله الحمد .
الله أكبر كبيرًا ، و الحمد لله كثيرًا ،
و سبحان الله بكرة و أصيلاً .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فبارك الله لكم في أعيادِكم
و دامَت مسرّاتكم ، و تقبّل الله طاعتكم ، و زادَكم إحسانًا و توفيقًا ،
و أعانكم على ذكرِه و شكرِه و حسن عبادته .
ثم اعلموا رحمكم الله و بارك في أعيادكم
أن التهنئةَ الصادقة و الابتهاجَ الحقّ يكون لمن قَبِل الله صيامَه وقيامه،
و حسُنتْ نيته ، و صلُح عمله .
العيدُ عيدُ من عفَا عمّن زلَّ و هفا ، و أحسن لمن أساء .
العيد عيدُ من حفِظ النفسَ و كفَّ عن نوازِع الهوى ،
يلبس الجديد و يشكر الحميدَ المجيد ، في فرحٍ لا يُنسي و بهجةٍ لا تُطغي .
لا يسعَد بالعيدِ من عَقّ والدَيه و حُرِم الرّضا في هذا اليوم المبارك السعيد ،
و لا يسعَد بالعيد من يحسُد الناسَ على ما آتاهم الله من فضله ،
و ليس العيدُ لخائنٍ غشّاش يسعَى بالفساد بين الأنام ،
كيف يفرح بالعيد من أضاع أموالَه في ملاهٍ محرّمة و فسوق و فجور ؟!
ليس له من العيد إلا مظاهرُه ، و ليس له من الحظّ إلا عواثرُه .
الله أكبر ، لا إله إلا الله . و الله أكبر ، الله أكبر ، و لله الحمد .
ثمّ اعلموا رحمكم الله
أنّ من أعمالِ هذا اليوم إخراجَ زكاةِ الفطر ، فأخرجوها طيّبةً بها نفوسكم .
مقدارها صاعٌ من طعامٍ من غالِب قوتِ البلَد كالأرز و البرّ و التّمر عن كلّ مسلم .
و وقت إخراجها الفاضِل يوم العيد قبل الصلاة .
و من مظاهرِ الإحسان بعد رمضان استدامةُ العبد على نهجِ الطاعة
و الاستقامة و إتباعُ الحسنة الحسنة ،
و قد ندبكم نبيُّكم محمدٌ صلى الله عليه و سلم
بأن تُتْبِعُوا رمضانَ بستٍ من شوال ،
فمن فعل فكأنما صام الدهر كلَّه .
تقبّل الله منّا و منكم الصيام و القيامَ و سائرَ الطاعات و الأعمال الصالحات .
هذا و صلّوا ـ يرعاكم الله ـ على خير البرية و أزكى البشرية عبد الله و رسوله
سيدنا و حبيبنا محمّد بن عبد الله صاحب الحوض و الشفاعة ،
فقد أمركم الله بأمرٍ بدأ فيه بنفسه ،
و ثنى بملائكته المسبِّحة بقدسِه ، و أيّه بكم أيها المؤمنون ،

فقال جلَّ من قائل عليما :
{ إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ
يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيمًا }
[ الأحزاب : 56 ]
اللّهمّ صلِّ و سلِّم وبارِك على عبدِك و رسولك
سيدنا و نبيِّنا محمّد الحبيب المُصطفى و النبيّ المُجتبى ،
و على آله الطيبين الطاهرين ، و على أزواجِه أمّهات المؤمنين ،
و ارضَ اللّهمّ عن الخلفاء الأربعة الراشدين :
أبي بكر و عمر و عثمان و عليٍّ ،
وعن الصحابة أجمعين ، و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يومِ الدين ،
و عنَّا معهم بعفوِك و جُودك و إحسانك يا أكرم الأكرمين .

و قال عليه الصلاة و السلام فيما أخرجه مسلم في صحيحه :
( مَن صلّى عليّ صلاة واحدة صلّى الله عليه بها عشرًا ) .
فاجز اللّهمّ عنّا نبيّنا محمّدًا صلى الله عليه و سلم خيرَ الجزاء و أوفاه ،
و أكمله و أثناه ، و أتمَّه و أبهاه ، و صلِّ عليه صلاةً تكون له رِضاءً ،
و لحقِّه أداءً ، و لفضلِه كِفاء ، و لعظمته لِقاء ، و تلقى منك سبحانك قبول و رضاء ،
يا خيرَ مسؤول و أكرمَ مأمول يا رب الأرض و السماء .
اللّهمّ إنّا نسألك حبَّك ، و حبَّ رسولك محمّد صلى الله عليه و سلم ،
و حبَّ العملِ الذي يقرّبنا إلى حبّك .
اللّهمّ اجعل حبَّك و حبَّ رسولك صلى الله عليه و سلم أحبَّ إلينا
من أنفسنا و والدينا و الناس أجمعين .
اللّهمّ أعِزَّ الإسلام و المسلمين ، و أذلَّ الشركَ و المشركين ،
و أحمِ حوزةَ الدّين ، و أدِم علينا الأمن و الأمان و أحفظ لنا ولاة أمورنا ،
و رد كيد كل من أراد فتنة فى بلادنا فى نحره أو فى أى من بلاد المسلمين
اللّهمّ أمنا فى أوطاننا و أصلح أئمتنا و ولاة أمورنا ،
و أنصر عبادَك المؤمنين فى كل بقاع الأرض و أحفظهم
اللّهمّ و اشف مرضاهم و أرحم موتاهم و أجمع شملهم و وحد كلمتهم
اللّهمّ آمنا فى أوطاننا و أصلح أئمتنا و ولاة أمورنا ،
و أنصر عبادَك المؤمنين فى كل بقاع الأرض و أحفظهم
و أحفظ أخواننا فى برد الشام و فى فلسطين و مينمار و أفغانستان و جميع المسلمين
اللّهمّ و اشف مرضاهم و أرحم موتاهم و أجمع شملهم و داوى جرحاهم
و تقبل شهداءهم و أحفظ دينعم و أموالهم و أعراضهم
اللّهمّ أرزقنا الغيت و لا تجعلنا من القانطين
اللّهمّ أرزقنا الغيت و لا تجعلنا من القانطين
اللّهمّ أرزقنا الغيت و لا تجعلنا من القانطين
اللّهمّ سقيا رحمة لا سقيا عذاب بفضلك و كرمك يا كريم يا تواب
ثم الدعاء بما ترغبون و ترجون من فضل الله العلى العظيم الكريم
أنتهت

و لا تنسونا من صالح دعاءكم .
و تجدونها فى ملف مرفق لمن يرغب فى الأحتفاظ بها

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و لخطب فضيلته السابقة تفضلوا بزيارة موقعنا
و به من خير الله الكثير
اما بالنسبة لموقع فضيلة الشيخ نبيل الرفاعى فهو :-

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و أوصيكم بزيارتهما بأستمرار فبهما من خير الله الكثير
و بهما تستمعون لقرأة القرآن الكريم بالصوت الشجى و اللهجة الحجازية الأصيلة
تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال و من جميع المسلمين

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس