{ فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ }
إذن الاحتمال المنطقي لوجود هذا النظام المعجز
في كتاب أنزل قبل أربعة عشر قرناً هو أن الله تعالى هو الذي أنزل القرآن
{ قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ
وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً }
خلال الحقائق السابقة عددنا واو العطف كلمة مستقلة،
واستخرجنا عدداً من التناسقات المذهلة القائمة على الرقم سبعة.
ولكننا الآن سوف نسير مع الطريقة التقليدية في عد الكلمات
وسوف نلحق واو العطف بالكلمة التي بعدها فلا نحصيها كلمة مستقلة،
وسوف نخرج بنتائج مبهرة أيضاً
لا يمكن بحال من الأحول أن تجتمع كلها بالمصادفة العمياء.
كما كتبت في القرآن ونكتب تحت كل كلمة عدد حروفها
نجد عدداً من مضاعفات السبعة:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَلَمِينَ
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
اهْدِنَا الصِّرَطَ الْمُسْتَقِيمَ
صِرَطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ
إن العدد الذي يمثل حروف كل كلمة مصفوفاً هو:
73573555385565445336672356643
هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة:
73573555385565445336672356643=
7 × 105105079012223635048096050949 =
في هذه الفاتحة إذا تأملنا قراءات القرآن
نجد بعض المصاحف لا تعتبر البسملة آية من الفاتحة،
فهل يختل النظام العددي في هذه السورة؟
من العجيب أننا عندما نكتب سورة الفاتحة من دون بسملة
يبقى العدد الممثل لحروف كلماتها من مضاعفات الرقم سبعة: