ولكن تبقى هناك النصيحة الهامة
وهى أن الثوم ليس علاج كامل لحالات ارتفاع الضغط المرضية ،
ولكنه خطوة صحية على الطريق للتخلص من بعض أعراض الضغط ،
والتى يمكن أن تعود للظهور مرة أخرى
عندما يتوقف المريض عن تناول الثوم . وبالرغم من ذلك
فقد أتضح أن تناول الثوم بصفة مستمرة ولفترات زمنية طويلة ،
فإنه يؤدى إلى هبوط فى ضغط الدم .
وحتى فى المراحل الحرجة جدا من حالات الضغط المرتفع
والتى تهدد صحة المريض بالخطر ،
فإن تلك الحالات تستجيب بشكل واضح لتناول الثوم ،
والذى يقوم بتعديل وضع المريض إلى الأفضل ، ويزيل عنه الخطر الماثل .
والثوم يحد من مخاطر الضغط المرتف ع،
حتى ولو بجرعات صغيرة كفص أو فصين فى اليوم من الثوم الطازج ،
فإنها يمكن أن يساعد كثيرا فى التأثير على أنواع الضغط المرتفع
والمقاوم للعلاج التقليدى .
يبلغ من العمر 98 عاما ، ولا زال يعمل في الحقل ،
يزرع ، ويأكل الثوم الطازج
الثوم علاج مساعد للحد من مخاطر مرض السكر :
والجمع بين الثوم ، والجرجير ، والبقدونس ،
يعطى ( مزاوجة عشبية ) هامة وفاعلة لخفض مستوى السكر فى الدم ،
خصوصا إذا ما تم تناول تلك الأعشاب مجتمعة
وبصفة منتظمة ضمن مواد الطعام الخاص بمريض السكر.
ولكن الثوم وحده ليس علاج بالمعنى المفهوم لمرض السكر ،
ولكنه يبقى عامل مساعد
يؤثر بالتعاون مع علاج مرض السكر فى خفض مستوى السكر فى الدم.
حتى إنه نشر فى بحث علمى بالجريدة الطبية – لانست – الإنجليزية
فى العدد الصادر فى 29 ديسيمبر لعام 1973م .
بأن أثنين من الأطباء الهنود ،
قاما ببحث أثبتا فيه أن تناول الثوم يقوم بعمل مماثل لدواء السكر
المعروف فى ذاك الوقت ( التلبيوتاميد ) ،
وإن كان الثوم يعمل بصورة بطيئة
مقارنة بعمل الدواء فى خفض مستوى السكر فى الدم .
كما أن الجمع بين الثوم ، وخميرة الخبيز – خميرة بيرة –
والفيتامينات الهامة للجسم ,
يعطى نتائج طيبة فى حالات الزيادة الطفيفة للسكر فى الدم .
الثوم .. والرغبة
الثوم مقوى للرغبة الجنسية ودافع قوى لها .
فى كتاب ( التداوى بالثوم ) للمؤلف – تاداشى وتانابى –
الصادر فى طوكيو ، اليابان عام 1974م قال :
( بأن تناول الثوم لزيادة الرغبة الجنسية هو أفيد للجسم وأصح
من تناول المواد الأخرى التى تضر بالجسم ، أو أن تكون خطرا عليه ،
مثل : مسحوق الذبابة الأسبانية ، أو اليوهيمبين
المستخرج من لحاء بعض الأشجار التى تنمو بأفريقيا الغربية )
فالثوم يغذى الجسم، ويثير الرغبة للجنس ، ولكن بلا ضرر .
وقد أشار الكاتب إلى أن – الألليسيين – العنصر الفعال فى الثوم ،
يؤثر على العصب المحرك للعضو الذكرى عند الرجل، مما يدعوه للإنتصاب .
ليس هذا وحسب ، بل أن الثوم يثير ويؤثر فى عمل الغدد الصماء ،
والتى لها علاقة بتقوية الرغبة والغريزة الجنسية لدى البشرى ،
وتقوية الجسم كا كل بصفة عامة .
الثوم والفلفل من الخضراوات الهامة لصحة الإنسان
الثوم يجدد حيوية الكبد ، ويحسن من أدائه العام :
الثوم يعين الكبد على تخطى بعض العقبات الصحية التى قد تلم به ،
ويزيد من قدرة الكبد فى معادلة الأثر السيئ للعفونات الداخلية
الناجمة عن عمل بعض الأنواع من البكتريا الضارة داخل الأمعاء .
كما أن الثوم يزيد من افراز العصارات الداخلية من مختلف المصادر ،
وهذا قادر على هضم مواد الطعام المختلفة
بكفاءة تامة لا ينجم عنها أى مضار .
وإن تناول ملعقة صغيرة فى المساء قبل النوم من عصير الثوم ،
مع ملعقة كبيرة من زيت الزيتون ، فهذا من شأنه تقوية عمل الكبد .
والدلالة على ذلك :
هى أن الجلد فى صباح اليوم التالى يبدوى وأنه متوهج بالحيوية ،
وهذا راجع لنشاط الكبد فى معادلة السموم التى ينقيها وأنت نائم فى الفراش.
الثوم علاج لالتهابات المسالك البولية ،
خاصة التهاب المثانة البولية :
حيث أن أمراض المساك البولية تكون دوما مصحوبة بآلام ،
وإنضاب للقوى، وإرهاق بادى للجسم . والحل والعلاج هو تناول الثوم ،
والجرعة هى 3 فصوص طازجة من الثوم ،
ثلاث مرات فى اليوم قد تكون كافية
وتقوم بالمهمة فى الحد من التهابات المسالك البولية خلال أيام معدودة .
الطعام الآسيوي ، مليئ بالثوم ، والفلفل الحار ،
وكثير من الخضراوات الطازجة
الثوم علاج فعال لأمراض المعدة والجهاز الهضمى :
حيث يقول خبراء العلاج بالثوم ،
بأن تناول الثوم بصفة منتظمة يفيد كثيرا هؤلاء المرضى بالمشاكل المزمنة
التى تصيب الجهاز الهضمى لديهم .
وحيث أن مركب – ( الألليسيين ) – الفعال فى الثوم
ينبه عمل الحويصلات الموجودة فى الغشاء المبطن للمعدة والأمعاء
لإفراز العصارات الهاضمة المختلفة والتى تساعد حتما فى هضم الطعام .
ولكى تتجنب الفعل اللاذع للثوم الطازج ،
فما عليك إلا أن تمزجه مع بعض من الحليب الطازج ، أو حتى الزبادى ،
لكى يصبح أقل لذعا وحرقة لأنسجة المعدة المريضة .
والثوم لا يشترط أكله حتى يبدى مفعوله المؤثر على الجهاز الهضمى ،
بل يمكن عمل لبخات للقدمين أو اليدين ، حتى يمكن أن تعم الفائدة ،
لأن قوة امتصاص الثوم من الجلد كبيرة ،
وأنها قد تكون مفيدة بهذه الطريقة
بنسبة قد تصل إلى 95% من التأثير العلاجى للثوم