عرض مشاركة واحدة
  #40  
قديم 12-16-2013, 07:40 AM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي أحبيه 💕💕💕💕يحبك-الدرس الثاني و الاربعون (42)

٤٢ أحبيه ������ يحبك

سلسلة يحب الله معالي الأخلاق

الدرس الثاني والاربعون (٤٢)

تابع يحب الله العفو

ذكرنا القصة في الدرس السابق
والتي دارت بين ابي بكر وربيعة رضي الله عنهما لنتدبرها
ووقفنا على بعض المواقف والتوجيهات

وتوقفنا بالعودة إلى المرجعية التي تتمثل في رسول الله
صلَّى الله عليه وسلم في هذه القصة ������


���� وتبع ربيعة أبا بكر رضي الله عنهما

وفي الطريق أراد قوم ربيعة أن يردوه عن إتباع أبي بكر
وكأنهم يقولون له أنك أنت المخطأ عليك
ومعك الحق فلماذا تذهب خلفه

���� وتأتي الإجابة الكبيرة من ربيعة رضي الله عنه
( أتدرون من هذا ؟هذا أبو بكر .. هذا ثاني اثنين هذا ذو شيبة المسلمين ..
إياكم لا يلتفت فيراكم تنصروني عليه فيغضب
فيأتي رسول الله صلَّ الله عليه وسلم فيغضب لغضبه
فيغضب الله لغضبهما فيهلك ربيعة )


������ إنه سمو في القول والفعل ...
سمو في الأخلاق والتعامل .. سمو في الإحترام ..
لله درك ورضي الله عنك
حين تضبط الأمور بميزان الشرع للعقل������



انظروا رضي الله عنه علم مكانة أبي بكر رضي الله عنه
من رسول الله صلَّى الله عليه وسلم خشي من غضبه لماذا ؟؟


���� لإنه سيترتب على ذلك غضب رسول الله
ثم يترتب على ذلك غضب الله تعالى����


إنه ميزان الشرع الذي وزن فيه الأمر الذي غاب عن قومه
حينما وزنوا الأمر بعاطفتهم المجردة

هذا مادار بين الصحابيين رضي الله عنهما قبل وصولهما إلى رسول الله

أما ماكان بينهما عند رسول الله

���� فقد التقى الصحابيان رضي الله عنهما أبو بكر الصديق
وربيعة الأسلمي عند رسول الله واستمع لهما

����هكذا رسولنا صلَّى الله عليه وسلم مع أصحابه رضي الله عنهم
يستمع إليهم ويجلس معهم
يشاوروه فيشير عليهم يسألوه فيجيبهم ،،����

���� وبعد أن استمع إليهما واتضح له الأمر
أرشد ربيعة لما هو خير من رد الكلمة التي قال أبو بكر رضي الله عنه ،
وأيده على عدم الرد بالمثل وقال له قل يغفر الله لك ياأبا بكر ) .

���� قالها ربيعة رضي الله عنه فأبت تلك النفس الكبيرة
نفس أبي بكر رضي الله عنه التي تخشى الله وتتقيه
فسبقت عَبراته عِبارته وولى وهو يبكي رضي الله عنه

���� فكيف بنا ونحن نتجول في هذه القصة
بين حبيبنا صلَّى الله عليه وسلم وصاحباه
والمواقف التي تُعلمنا كيف أن الطريق للحصول على حبه سبحانه وتعالى
لابد فيه من التخلص من حب الدنيا وحظوظ النفس

والقصص كثيرة في العفو
ولكن يكفيني التجول في حديقة من يحبهم ويحبونه
جعلني الله وإياكم منهم ����



������ غداً بإذن الله مع حب جديد������


منقول


انتظروني


هيفولانقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس