إدارة بيت عطاء الخير
( ممَا جَاءَ فِي : لَا تُتَحَرَّى الصَّلَاةُ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ )
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ
رضى الله تعالى عنهم أجمعين
عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضى الله تعالى عنه
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
( لَا يَتَحَرَّى أَحَدُكُمْ فَيُصَلِّي
عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَلَا عِنْدَ غُرُوبِهَا )
كذا وقع بلفظ الخبر، قال السهيلي: يجوز الخبر عن مستقر
أمر الشرع، أي لا يكون إلا هذا.
بالنصب، والمراد نفي التحري والصلاة معا، ويجوز الرفع
أي لا يتحرى أحدكم الصلاة في وقت كذا فهو يصلي فيه.
وقال ابن خروف: يجوز في " فيصلي " ثلاثة أوجه: الجزم على
العطف أي لا يتحرى ولا يصلي، والرفع على القطع أي لا يتحرى فهو
يصلي، والنصب على جواب النهي والمعنى لا يتحرى مصليا.
وقال الطيبي: قوله لا يتحرى نفي بمعنى النهي، ويصلي بالنصب لأنه
جوابه، كأنه قيل: لا يتحرى، فقيل: لم؟ فأجيب: خيفة أن يصلي.
ويحتمل أن يقدر غير ذلك.
وقد وقع في رواية القعنبي في الموطأ " لا يتحرى أحدكم أن يصلي "
ومعناه لا يتحرى الصلاة.
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .