إدارة بيت عطاء الخير
( ممَا جَاءَ فِي : هَلْ يُصَلِّي الْإِمَامُ
بِمَنْ حَضَرَ وَهَلْ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي الْمَطَرِ )
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا
عَبْدُ الْحَمِيدِ صَاحِبُ الزِّيَادِيِّ رضى الله تعالى عنهم أجمعين
قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَارِثِ رضى الله تعالى عنه قَالَ
( خَطَبَنَا ابْنُ عَبَّاسٍ فِي يَوْمٍ ذِي رَدْغٍ فَأَمَرَ الْمُؤَذِّنَ لَمَّا بَلَغَ
حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ قَالَ قُلْ الصَّلَاةُ فِي الرِّحَالِ فَنَظَرَ بَعْضُهُمْ
إِلَى بَعْضٍ فَكَأَنَّهُمْ أَنْكَرُوا فَقَالَ كَأَنَّكُمْ أَنْكَرْتُمْ هَذَا إِنَّ هَذَا فَعَلَهُ
مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّهَا
عَزْمَةٌ وَإِنِّي كَرِهْتُ أَنْ أُحْرِجَكُمْ وَعَنْ حَمَّادٍ عَنْ عَاصِمٍ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ نَحْوَهُ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ
كَرِهْتُ أَنْ أُؤَثِّمَكُمْ فَتَجِيئُونَ تَدُوسُونَ الطِّينَ إِلَى رُكَبِكُمْ )
قوله: (باب الرخصة في المطر والعلة أن يصلي في رحله)
ذكر العلة من عطف العام على الخاص لأنها أعم من أن تكون بالمطر
أو غيره، والصلاة في الرحل أعم من أن تكون بجماعة أو منفردا لكنها
مظنة الانفراد، والمقصود الأصلي في الجماعة إيقاعها في المسجد، وقد
تقدم الكلام على حديث ابن عمر في كتاب الأذان، وعلى حديث عتبان في
" باب المساجد في البيوت " وسياقه هناك أتم، وإسماعيل شيخه هنا
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .