و من أهتدى بهديه إلى يوم الدين .
{ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ
وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ
ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آَبَاءَهُمْ
فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ
وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا }
حديثنا اليوم عن : أحكام التبنى
لا يجوز لأحد أن يدعى ولداً لنفسه فيدخله فى نفسه
ويجعل له من الحقوق ما لولده من صلبه
فإن ذلك مما كان شائعاً فى الجاهلية فأبطله الإسلام
وقد كان زيد بن حارثه يدعى زيد بن محمد صلى الله عليه وسلم
{ ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ }
وقد كان الرجل يحرم على نفسه زوجة من تبناه
فأمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن ينكح زينب بنت جحش
بعد أن طلقها زيد بن حارثة حتى يرفع الحرج عن المؤمنين
فى التزوج بأزواج أدعياءهم .
{ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا
لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ
وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا }
ولا بأس أن يقول الرجل لمن يصغره أنت إبنى
تكريماً له وعطفاً عليه وإنما المحرم إلحاقه بنسبه .
بفضل الله وبحمده انتهينا من
انتظرونا فى حلقات جديدة وأحكام جديدة إن شاء الله تعالى
ولا تنسونا من صالح الدعوات