إدارة بيت عطاء الخير
( ممَا جَاءَ فِي : إِقْبَالِ الْإِمَامِ عَلَى النَّاسِ
عِنْدَ تَسْوِيَةِ الصُّفُوفِ )
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ابْنُ أَبِي رَجَاءٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ حَدَّثَنَا
زَائِدَةُ بْنُ قُدَامَةَ قَالَ حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ رضي الله تعالى عنهم أجمعين
حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رضي الله تعالى عنه قَالَ
( أُقِيمَتْ الصَّلَاةُ فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
بِوَجْهِهِ فَقَالَ أَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ وَتَرَاصُّوا فَإِنِّي أَرَاكُمْ
قوله: (حدثنا معاوية بن عمرو)
هو من قدماء شيوخ البخاري، وروى له هنا بواسطة، فكأنه لم يسمعه
منه وإنما نزل فيه لما وقع في الإسناد من تصريح حميد بتحديث أنس له
بتشديد الصاد المهملة أي تلاصقوا بغير خلل، ويحتمل أن يكون تأكيدا
لقوله أقيموا، والمراد بأقيموا سووا كما وقع في رواية معمر عن حميد
عند الإسماعيلي بدل أقيموا واعتدلوا، وفيه جواز الكلام بين الإقامة
والدخول في الصلاة، وقد تقدم في باب مفرد، وفيه مراعاة الإمام
لرعيته والشفقة عليهم وتحذيرهم من المخالفة.
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .