إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ فِي : اسْتِوَاءِ الظَّهْرِ فِي الرُّكُوعِ )
وَقَالَ أَبُو حُمَيْدٍ فِي أَصْحَابِهِ
رَكَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ هَصَرَ ظَهْرَهُ
الشــــــــــــــــــروح
قوله: (باب استواء الظهر في الركوع)
أي من غير ميل في الرأس عن البدن ولا عكسه.
قوله: (وقال أبو حميد)
هو الساعدي.
قوله: (هصر ظهره)
بفتح الهاء والصاد المهملة أي أماله.
وفي رواية الكشميهني " حنى " بالمهملة والنون الخفيفة وهو بمعناه،
وسيأتي حديث أبي حميد هذا موصولا مطولا في " باب سنة الجلوس في
التشهد " بلفظ " ثم ركع فوضع يديه على ركبتيه ثم هصر طهره " زاد
أبو داود من وجه آخر عن أبي حميد " ووتر يديه فتجافى عن جنبيه "
وله من وجه آخر " أمكن كفيه من ركبتيه وفرج بين أصابعه ثم هصر
ظهره غير مقنع رأسه ولا صافح بخده".
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .