من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
[ صفات الله الواردة في الكتاب والسنة
- الـكِبْر والـكبرياء ]
صفةٌ ذاتيةٌ خبريَّةٌ ثابتةٌ لله عزَّ وجلَّ بالكتاب والسنة،
و(الـمُتَكَبِّر) من أسماء الله تعالى.
· الدليل من الكتاب:
1-قولـه تعالى:
{ وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ }
[الجاثية:37].
2- وقولـه تعالى:
{ السَّلامُ الـمُؤْمِنُ الـمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الـمُتَكَبِّرُ }
[الحشر: 23].
· الدليل من السنة:
1- حديث عبد الله بن قيس رضي الله عنه مرفوعاً:
( جنتان من فضَّة آنيتهما وما فيهما، وجنتان من ذهب آنيتهما
وما فيهما، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء
الكـبرياء على وجهه في جنة عدن ) .
2- حديث أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما:
( العز إزاره، والكبرياء رداؤه، فمن ينازعني؛ عذبته ) .
قال ابن قتيبة:
(وكبرياء الله: شرفه، وهو من (تكبَّر): إذا أعلى نفسه).
وقال قوَّام السُّنَّة:
(أثبت الله العِزَّة والعَظَمَة والقدرة والكِبر والقوة لنفسه في كتابه .
وقال الشيخ عبد الله الغنيمان:
( وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم
إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن )
: ومن المعلوم أن الكبرياء من صفات الله تعالى، ولا يجوز للعباد أن
يتصفوا بها؛ فقد توعد الله المتكبر بجهنم؛ كما قال تعالى:
{ قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا
فَبِئْسَ مَثْوَى الـمُتَكَبِّرِينَ }
ثم قال:
(ووصف الله تعالى بأن العَظَمَة إزاره والكبرياء رداؤه؛ كسائر صفاته؛
تثبت على ما يليق به، ويجب أن يؤمن بها على ما أفاده النص؛
دون تحريف ولا تعطيل).
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين