عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-03-2015, 03:15 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 59,977
افتراضي درس اليوم 21.12.1436


من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
[ صفات الله الواردة في الكتاب والسنة
- الـمغْفِرَة و الغُفران ]

صفةٌ فعلِيَّةٌ ثابتة لله عزَّ وجلَّ بالكتاب والسُّنَّة، ومن أسمائه (الغفار) و(الغفور).
· الدليل من الكتاب:
1- قولـه:
{ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ }

[فاطر: 28].
2- وقولـه:
{ أَلا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ }

[الزمر: 5].
3- وقولـه:

{ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ }

[فصلت: 43].
· الدليل من السُّنَّة:

1- حديث أبي هريرة رضي الله عنه:

(...بل قولوا: سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير ).

2- حديث:

( اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ، ولا يغفر الذنوب إلا أنت ،

فاغفر لي مغفرة من عندك ، وارحمني ، إنك أنت الغفور الرحيم )

قال ابن قتيبة:

(ومن صفاته (الغفور)، وهو من قولك: غفرت الشيء: إذا غطيته؛ كما

يُقال: كَفَرْتُه: إذا غطيته. ويقال: كذا أغفر من كذا؛ أي: أستر...) .

وقال الزجاجي:

(... غفور -كما ذكرت لك- من أبنية المبالغة؛ فالله عزَّ وجلَّ غفور؛ لأنه

يفعل ذلك لعباده مرة بعد مرة إلى ما لا يُـحْصَى، فجاءت هذه الصفة على

أبنية المبالغة لذلك، وهو متعلق بالمفعول؛ لأنه لا يقع الستر إلا بمستور

يُستر ويُغَطَّى، وليست من أوصاف المبالغة في الذات، إنما هي

من أوصاف المبالغة في الفعل) .

وقال الشيخ ابن سعدي:

(العفُوُّ الغفور الغفار: الذي لم يزل ولا يزال بالعفو معروفاً، وبالغفران

والصفح عن عباده موصوفاً، كل أحد مضطر إلى عفوه ومغفرته، كما

هو مضطر إلى رحمته وكرمه).


وقال الشيخ عبد العزيز السلمان:

{... وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ

وَاللهُ غَفُورٌ رَحـِيمٌ }

في هـذه الآيات إثبات وصف الله بالعفو والمغفرة...)

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس