من:الأخ الزميل / إبراهيم أحمد
موقع يسارعون في الخيرات الصديق
دعا له بالشهادة ... فنالها
عن جابر بن عبد الله ، أنه قال :
خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بني أنمار .
فذكر الحديث في الرجل الذي عليه ثوبان قد خلقا (1) وله ثوبان في العيبة (2)
فأمره النبي صلى الله عليه وسلم فلبسهما ، ثم ولى يذهب ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ما له ، ضرب الله عنقه ، أليس هذا خيرا ؟
فسمعه الرجل فقال : يا رسول الله ، في سبيل الله .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : في سبيل الله عز وجل .
فقتل الرجل في سبيل الله . )
رواه البيهقي في الدلائل 2507 واللفظ له
ومالك في موطأ 1416 وصححه ابن حبان 5509
قال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه البزار بأسانيد
ورجال أحدها رجال الصحيح
معاني المفردات
(1) خلق : صار باليا مهلهلا.
(2) العيبة : مستودع الثياب
والصندوق الذي يحفظ فيه كل شيء نفيس.
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ