08-19-2016, 04:11 PM
|
Senior Member
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 596
|
|
حديث اليوم 15.11.1437
من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ فِي: هَلْ يُخْرَجُ الْمَيِّتُ مِنْ الْقَبْرِ
وَاللَّحْدِ لِعِلَّةٍ...2 )
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ عَنْ شُعْبَةَ
عَنْ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ عَطَاءٍ رضي الله تعالى عنهم أجمعين
عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
( دُفِنَ مَعَ أَبِي رَجُلٌ فَلَمْ تَطِبْ نَفْسِي حَتَّى أَخْرَجْتُهُ
فَجَعَلْتُهُ فِي قَبْرٍ عَلَى حِدَةٍ )
الشــــــــــــــــروح
قوله: (عن ابن أبي نجيح عن عطاء)
كذا للأكثر، وحكى أبو علي الجياني أنه وقع عند أبي علي بن السكن "
عن مجاهد " بدل " عطاء " قال: والذي رواه غيره أصح.
قلت: وكذا أخرجه ابن سعد والنسائي والإسماعيلي وآخرون كلهم
من طريق سعيد بن عامر بالسند المذكور فيه وهو الصواب.
وفي قصة والد جابر من الفوائد: الإرشاد إلى بر الأولاد بالآباء خصوصا
بعد الوفاة، والاستعانة على ذلك بإخبارهم بمكانتهم من القلب.
وفيه قوة إيمان عبد الله المذكور لاستثنائه النبي صلى الله عليه وسلم
ممن جعل ولده أعز عليه منهم.
وفيه كرامته بوقوع الأمر على ما ظن، وكرامته بكون الأرض لم تبل
جسده مع لبثه فيها، والظاهر أن ذلك لمكان الشهادة.
وفيه فضيلة لجابر لعمله بوصية أبيه بعد موته في قضاء دينه
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
دعاء لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله
اللـهـم إنهم فى ذمتك و حبل جوارك فقهم فتنة القبر و عذاب النار ,
أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لهم و أرحمهم أنك أنت الغفور الرحيم.
اللـهـم إنهم عبيدك و إماتك و بنى عبديك خرجوا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائهم
إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهم و لا تعذبهم .
اللـهـم إنهم نَزَلوا بك و أنت خير منزول به و هم فقراء الي رحمتك
و أنت غني عن عذابهم .
اللـهـم اّتهم رحمتك و رضاك و قِهم فتنه القبر و عذابه
و أّتهم برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهم إلي جنتك يا أرحم الراحمين.
اللـهـم أنقلهم من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .
أنْتَهَى .
وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ و أجل.
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "
|