كيف كانت بداية الوحي والنبوة لرسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
ج كانت بداية الوحي والنبوة لرسول الله صلى الله عليه و سلم
بالرؤيا الصالحة الصادقة في النوم، واستمرت المدة ستة أشهر،
إذ قالت السيدة عائشة رضي الله عنها:
أول ما بُدِئَ به رسول الله صلى الله عليه و سلم الرؤيا الصالحة في النوم،
فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، ثم حُبّب إليه الخلاء.
ما المكان الذي اختاره رسول الله صلى الله عليه و سلم لخلوته قبل النبوة ؟
ج اختار رسول الله صلى الله عليه و سلم لخلوته المحبّبة
غار حراء بجبل النور بمكة وهو أحد جبال مكة المطل عليها.
ماذا كان يفعل رسول الله صلى الله عليه و سلم في خلوته
بجبل حراء (جبل النور) قبل نزول الوحي عليه؟
ج كان رسول الله صلى الله عليه و سلم في خلوته بجبل حراء (جبل النور)
قبل نزول الوحي عليه، يتحنّث (أي يتعبد) الليالي ذوات العدد
قبل أن ينزغ إلى أهله ويتزود لذلك، ثم يرجع إلى خديجة فيتزود
لمثلها حتى جاءه الحق في غار حراء.
متى وأين أتت النبوة لرسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
ج بينما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم في غار حراء بجبل النور بمكة
وفي ليلة من ليالي رمضان المبارك، ولعلها ليلة الاثنين 17 رمضان،
نزل عليه جبريل عليه السلام يحمل بشرى النبوة،
فنبِّئ بقول الله تعالى:
(( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ ... (1))
(سورة العلق).
كيف كانت نبوة رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
ج بينما هو صلى الله عليه و سلم في غار حراء بجبل النور بمكة جاءه المَلَك
فقال: اقرأ، قال: (ما أنا بقارئ،
قال: فأخذني فغطَّني حتى بلغ مِنِّي الجَهْدَ، ثم أرسلني
فقال: اقرأ، فقلت: ما أنا بقارئ،
فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني،
فقال: اقرأ فقلت: ما أنا بقارئ،
فأخذني فغطني الثالثة ثم أرسلني فقال:
(( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2)
اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5))
(سورة العلق)).
فرجع بها رسول الله صلى الله عليه و سلم يَرجُفُ فؤاده، فدخل على خديجة فقال :
(زملوني زملوني) فزملوه حتى ذهب عنه الرَّوْع. فقال لخديجة وأخبرها الخبر:
( لقد خشيت على نفسي ).
ماذا قالت السيدة خديجة لرسول الله صلى الله عليه و سلم
عندما قصَّ عليها خبر الملك ؟
ج قالت السيدة خديجة رضى الله تعالى عنها لرسول الله صلى الله عليه و سلم
عندما قصَّ عليها خبر الملك: كلا، والله ما يخزيك الله أبداً، إنك لتصل الرحم،
وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق.
حتى قالت له: أبشر يا ابن عم فوالذي نفس خديجة بيده
إني لأرجو أن تكون نبيّ هذه الأمة.