ما أحداث سرية زيد بن حارثة لتأديب بني سليم بالجموم (الحموم) قرب المدينة ؟
ج أحداث سرية زيد بن حارثة لتأديب بني سليم بالحموم (الحموم)
قرب المدينة بأربعة أميال، كما يلي:
كانت السرية في شهر ربيع الثاني سنة 6 هـ.
هدف السرية،
تأديب بني سليم، الذين كانوا قد شاركوا الأحزاب في حملتهم عند الخندق،
وكانوا يتحركون للإساءة لمن يعبر ديارهم من المسلمين.
قائد السرية: زيد بن حارثة ومعه عدد من الجند.
وصلت السرية إلى الموضع، فوجدت أن القوم قد ارتحلوا،
ووجدوا امرأة من مزية (حليمة)، أسروها، ودلتهم على موضع لبني سليم فيه أموالهم،
كما دلتهم على إبل وشياه كان زوجها يرعاها ومعه بعض الرجال، فأسروهم،
وعادوا بهم إلى المدينة.
أعاد رسول الله صلى الله عليه و سلم الرجل إلى زوجته عطفاً منه وإحساناً.
سرية زيد بن حارثة لتصدي تجارة لقريش
قادمة من الشام إلى مكة ( بالعيص )
ما أحداث سرية زيد بن حارثة لتصدي تجارة لقريش قادمة من الشام إلى مكة (بالعيص) ؟
ج أحداث سرية زيد بن حارثة لتصدي تجارة لقريش قادمة من الشام إلى مكة، كما يلي:
كانت السرية في أوائل شهر جمادى الأولى سنة 6 هـ.
هدف السرية،
ملاحقة قافلة تجارية لقريش قادمة من الشام إلى مكة.
قوام السرية، مائة وسبعون جندياً، بقيادة زيد بن حارثة.
أدركت السرية القافلة وهي على الساحل بموضع يسمى العيص،
وطوقوها واستولوا عليها وأسروا من كان معها،
وفيهم العاص بن الربيع زوج زينب ابنة رسول الله صلى الله عليه و سلم.
سرية زيد بن حارثة للانتقام من بني ثعلبة
بموضع الطرف قرب المدينة المنورة
ما أحداث سرية زيد بن حارثة لتصدي تجارة لقريش قادمة من الشام إلى مكة ؟
ج أحداث سرية زيد بن حارثة لتصدي تجارة لقريش قادمة من الشام إلى مكة،
كما يلي:
كانت السرية في شهر جمادى الثانية سنة 6 هـ.
قوام السرية خمسة عشر (وفي رواية 150) فارساً، بقيادة زيد بن حارثة.
هدف السرية
الانتقام من بني ثعلبة بموضع الطرف الذي يبعد عن المدينة ستة وثلاثين ميلاً،
الذين غدروا بسرية محمد بن مسلمة وأبادوا رجالها.
عندما أحس القوم بمقدم السرية هربوا، وتركوا ماشيتهم وغنائمهم،
فاستولت عليها السرية، وعادت بها إلى المدينة.
سرية زيد بن حارثة إلى بني جذام
وفيهم الهنيدي بن عارض وابنه بوادي القر
ما أحداث سرية زيد بن حارثة إلى بني جذام وفيهم الهنيدي بن عارض وابنه بوادي القر ؟
ج أحداث سرية زيد بن حارثة إلى بني جذام وفيهم الهنيدي بن عارض وابنه بوادي القر،
كما يلي:
كانت السرية في شهر جمادى الآخرة سنة 6 هـ.
هدف السرية،
أن دحية الكلبي أخبر رسول الله صلى الله عليه و سلم بما حدث له
وهو في طريقه من بلاد الروم، وقد كان معه هدايا من ملك الروم وتجارة له،
وعند مروره على قرية جسمى (حِسْمَى) خلف وادي القر،
هاجمه رجال من جذام وفيهم الهنيدي بن عارض وابنه، واستولوا على ما قد كان معه،
غير أن رجالاً من بني الضبيب أتباع رفاعة بن زيد الجذامي الذي أسلم،
توسط إلى الهنيدي وأخذوا منه ما استلبه وأعادوه إلى دحية.
وهذا أمر لم يكن ليسكت عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم.
أعد رسول الله صلى الله عليه و سلم السرية وكان قوامها خمسمائة جندي،
بقيادة زيد بن حارثة، ومعهم رجل من بني عذرة كدليل يرشدهم إلى حيث يقصدون.
وصلت السرية إلى قرب من وادي القر، ووجدوا ركب الهنيدي وابنه،
فقتلوهما واستولوا على جميع غنائمهم ونسائهم وصغارهم.
علم بذلك رفاعة بن زيد الجذامي،
فقصد رسول الله صلى الله عليه و سلم يخبره بما حدث،
ويقدم له الكتاب الذي سبق أن كتبه رسول الله صلى الله عليه و سلم ،
وطلب منه أن يطلق من كان حياً.
فأجابه رسول الله صلى الله عليه و سلم ، ثم نادى عليٌّ بن أبي طالب،
وأمره أن يسير إلى زيد بن حارثة لإرجاع كل ما كان قد استولى عليه من القوم.
فأعادت السرية إلى بني جذام أموالهم وأسراهم.