من هم المشركون الذين لم يشملهم عفو رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
الناس يوم فتح مكة ؟
ج المشركون الذين لم يشملهم عفو رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
الناس يوم فتح مكة هم الذين كانوا أشد عداوةً
وأذى لرسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم من غيرهم،
فأمر بقتلهم قبل توبتهم:
1 عكرمة بن أبي جهل.
2 صفوان بن أمية بن خلف.
3 عبدالله بن سعد بن أبي السرح.
4 عبدالله بن خطل.
5 حويرث بن نقيذ بن وهب.
6 مِقْيَس بن صبابة.
7 عبدالله بن الزَّبَعْرى.
وقد تاب وأسلم وحسن إسلام كلٌّ من
عكرمة، وصفوان وعبدالله ابن أبي السرح، وعبدالله بن الزَّبَعْرى.
وأما النسوة فهنَّ:
1 هند بنت عتبة.
2 سارة مولاة عمرو بن عبدالمطلب.
3، 4) قينتا عبدالله بن خطل.
فأسلمت هند وإحدى القينتين وحسن إسلامهن، والاثنتان الأخريان قتلتا كافرتين.
كيف كانت بيعة الناس لرسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم يوم فتح مكة ؟
ج كانت بيعة الناس لرسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم يوم فتح مكة،
أن جلس على الصفا، وعمر بن الخطاب تحته،
وتقدم الرجال يبايعون رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
على الإسلام والسمع والطاعة. ولما فرغ من بيعة الرجال جاءت النساء للبيعة
وكانت من بينهن هند بنت عتبة متنكرة لما صنعت بحمزة رضي الله عنه،
فقال لهن عليه الصلاة و السلام :
( تبايِعْنَني على أن لا تشرِكْنَ بالله شيئاً و لا تَسْرِقْن و لا تَزْنِينَ
و لا تَقْتُلْنَ أَوْلادَكُنَّ و لا تَأْتِينَ بِبُهْتَانً تَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أيْدِيَكُنّ وأَرْجُلِكُنّ
و لا تَعْصِينَ في مَعْرُوف )
ثم قال رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم لعمر بن الخطاب:
( بايعهن )،
واستغفر لهن رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم،
إذ كان رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم لا يمس النساء
ولا يصافح امرأة ولا تمسه امرأة إلا امرأة أحلها الله له، أو ذات محرم منه.
يتبع الجزء الثالث غداً إن شاء الله