الموضوع: حديث اليوم 3894
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-25-2017, 10:43 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 59,977
افتراضي حديث اليوم 3894

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم

( باب كَيْفَ تُهِلُّ الْحَائِضُ وَالنُّفَسَاءُ )

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ

عَنْ أم المؤمنين السيدة /عَائِشَةَ/ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وعن أبيها

زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ

( خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ فَأَهْلَلْنَا بِعُمْرَةٍ

ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كَانَ مَعَهُ هَدْيٌ فَلْيُهِلَّ بِالْحَجِّ

مَعَ الْعُمْرَةِ ثُمَّ لَا يَحِلَّ حَتَّى يَحِلَّ مِنْهُمَا جَمِيعًا فَقَدِمْتُ مَكَّةَ وَأَنَا حَائِضٌ وَلَمْ

أَطُفْ بِالْبَيْتِ وَلَا بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ فَشَكَوْتُ ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

فَقَالَ انْقُضِي رَأْسَكِ وَامْتَشِطِي وَأَهِلِّي بِالْحَجِّ وَدَعِي الْعُمْرَةَ فَفَعَلْتُ فَلَمَّا

قَضَيْنَا الْحَجَّ أَرْسَلَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ

إِلَى التَّنْعِيمِ فَاعْتَمَرْتُ فَقَالَ هَذِهِ مَكَانَ عُمْرَتِكِ قَالَتْ فَطَافَ الَّذِينَ كَانُوا أَهَلُّوا

بِالْعُمْرَةِ بِالْبَيْتِ وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ثُمَّ حَلُّوا ثُمَّ طَافُوا طَوَافًا آخَرَ بَعْدَ أَنْ

رَجَعُوا مِنْ مِنًى وَأَمَّا الَّذِينَ جَمَعُوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ فَإِنَّمَا طَافُوا طَوَافًا وَاحِدًا )


الشروح‏:‏

قوله‏:‏ ‏(‏باب كيف تهل الحائض والنفساء‏)‏

أي كيف تحرم‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏فأهللنا بعمرة‏)‏

قال عياض‏:‏ اختلفت الرواياتفي إحرام عائشة اختلافا كثيرا‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏فقال انقضي رأسك‏)‏

هو بالقاف وبالمعجمة‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏وامتشطي وأهلي بالحج‏)‏

وهو شاهد الترجمة‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏ثم طافوا طوافا آخر‏)

‏ كذا للكشميهني والجرجاني، ولغيرهما ‏"‏ طوافا واحدا ‏"‏ والأول هو

الصواب قاله عياض، قال الخطابي‏:‏ استشكل بعض أهل العلم أمره لها

بنقض رأسها ثم بالامتشاط، وكان الشافعي يتأوله على أنه أمرها أن تدع

العمرة وتدخل عليها الحج فتصير قارنة، قال‏:‏ وهذا لا يشاكل القصة‏.‏

وقيل إن مذهبها أن المعتمر إذا دخل مكة استباح ما يستبيحه الحاج إذا

رمى الجمرة، قال‏:‏ وهذا لا يعلم وجهه‏.‏

وقيل كانت مضطرة إلى ذلك‏.‏

قال‏:‏ ويحتمل أن يكون نقض رأسها كان لأجل الغسل لتهل بالحج لا سيما

إن كانت ملبدة فتحتاج إلى نقض الضفر، وأما الامتشاط فلعل المراد به

تسريحها شعرها بأصابعها برفق حتى لا يسقط منه شيء ثم تضفره

كما كان‏.‏

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .

رد مع اقتباس