12-11-2017, 09:06 PM
|
Senior Member
|
|
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 59,977
|
|
حديث اليوم 3999
من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( باب قَبُولِ هَدِيَّةِ الصَّيْدِ )
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ هِشَامِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
( أَنْفَجْنَا أَرْنَبًا بِمَرِّ الظَّهْرَانِ فَسَعَى الْقَوْمُ فَلَغَبُوا فَأَدْرَكْتُهَا فَأَخَذْتُهَا فَأَتَيْتُ بِهَا
أَبَا طَلْحَةَ فَذَبَحَهَا وَبَعَثَ بِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِوَرِكِهَا
أَوْ فَخِذَيْهَا قَالَ فَخِذَيْهَا لَا شَكَّ فِيهِ فَقَبِلَهُ قُلْتُ وَأَكَلَ مِنْهُ قَالَ وَأَكَلَ مِنْهُ
ثُمَّ قَالَ بَعْدُ قَبِلَهُ )
الشرح:
حديث أنس " أنفجنا " بالفاء والجيم أي أثرنا.
وقوله: (فلغبوا)
بالمعجمة والموحدة أي تعبوا.
وقع كذلك في رواية الكشميهني.
وأغرب الداودي، فقال: معناه عطشوا.
وتعقبه ابن التين وقال: ضبطوا لغبوا بكسر الغين والفتح أعرف.
ومر الظهران واد معروف على خمسة أميال من مكة إلى جهة المدينة،
وقد ذكر الواقدي أنه من مكة على خمسة أميال.
وزعم ابن وضاح أن بينهما أحدا وعشرين ميلا، وقيل ستة عشر
وبه جزم البكري، قال النووي: والأول غلط وإنكار للمحسوس.
ومر قرية ذات نخل وزرع ومياه، والظهران اسم الوادي،
وتقول العامة بطن مرو.
قلت: وقول البكري هو المعتمد والله أعلم.
وأبو طلحة هو زوج أم سليم والدة أنس، وقوله: " فخذيها لا شك فيه "
يشير إلى أنه يشك في الوركين خاصة، وأن الشك في قوله: " فخذيها
أو وركيها " ليس على السواء، أو كان يشك في الفخذين ثم استيقن،
وكذلك شك في الأكل ثم استيقن القبول فجزم به آخرا.
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
|