كما إتفقنا بالأمس أن الكتاب قد تنوعت دلالالته على علو الله تعالى ،
فتارة بذكر العلو ، و تارة بذكر الفوقية ،
و تارة بذكر نزول الأشياء من عنده ، و تارة بذكر صعودها إليه ،
و تارة بكونه في السموات ،
و نذكر لكم اليوم ما بقي من ذكر أدلة نزول الأشياء
و صعودها إلى الله تعالى
و دلالة أن الله سبحانه و تعالى بكونه في السماء .
===========
3/ ( نزول الأشياء من عنده ) تبارك وتعالى
مثل قوله تعالى :
( يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنْ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ) .
السجدة (5).
و قوله تعالى :
( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ ) .
الحجر (9) . ، وما أشبه ذلك .
************
4/ ( صعود الأشياء إليه ) سبحانه وتعالى
مثل قوله تعالى :
(إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ) .
فاطر (10).
و مثل قوله تعالى : ( تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ ) .
المعارج (4).
***************
5/ ( كونه في السماء ) جل في علاه
مثل قوله تعالى :
( أَأَمِنتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ الأَرْضَ ) .
الملك (16) .
*******************