طرق ذكية لعقاب الأطفال🎀
أكد خبراء الإجتماع وعلم النفس والتربية، أن طريقة معاملة الطفل، خاصة حال الخطأ، لها إنعكاسات مستقبلية على حياته، مشيرين إلى أن تربية الطفل تعد أكبر مسؤولية تواجه والديه، وتستهلك الكثير من طاقتهم ووقتهم.
والعقاب أحد أركان التربية، والهدف منه تعليم الطفل نتيجة الخطأ الذي يرتكبه، لكن العقاب بالسب والضرب والتعنيف، يدمر شخصية الطفل، وقد يتسبب له في عقد نفسية واضطرابات عقلية.
وينصح خبراء الإجتماع وعلم النفس والتربية الآباء بالامتناع عن التعنيف والسب والضرب وبضرورة فهم فكرة العقاب الأساسية، وهي تحسين سلوك الطفل، أي أن العقاب ينصب على السلوك وليس على الطفل ذاته.
ويؤكد خبراء التربية الضرورة القصوى لسيطرة الآباء على إنفعالاتهم عند العقاب، فهناك الكثير من الطرق للعقاب الفعال، من دون التسبب في إيذاء نفسية الأطفال أو تدمير شخصياتهم.
وينصح المختصون، بعدم توقيع العقاب على الطفل، قبل سن 3 سنوات، وقبلها تتبع طريقة تدريجية في تحميله مسؤولية أفعاله الخاطئة، بالمشاركة في محوها.
ويشير مختصون في التربية، إلى أن التجاهل قد يكون مفيدا مع الأطفال صغار السن، خاصة مع عادات سلوكية يتعمدها الطفل للفت الإنتباه.
ويؤكد خبراء التربية أن شرح الخطأ للطفل قبل العقاب ومناقشته فيه، ربما يوفران على الوالدين مشقة إيقاع العقاب أصلا.
ومن جهة أخرى، يقول خبراء التربية إن طريقة التعلم من الخطأ، تعتمد على تقدير الوالدين، إذ ينصح الخبراء بترك مساحة للطفل، لمعرفة عواقب سلوكه والتعلم منه، طالما لم يكن في ذلك خطر عليه.
والعقاب بالوقت المستقطع، تتدرج مدته حسب عمر الطفل، لكنه يتطلب قوة إرادة من والديه، حتى لا يضعفان أمام بكاء الطفل واحتجاجه.
وهناك أخيرا الحرمان، وهو عقاب مناسب للأطفال في سن أكبر من 6 سنوات، فحرمانهم من لعبة أو مصروف أو نزهة، مع التحذير المسبق، له أثر فعال في تصحيح السلوك.
كيف نعاقب الأطفال .. دون الشعور بالذنب؟🎀
تسبب مسألة العقاب الشعور بالذنب وعدم الارتياح لدى الأهل عادة، وتثير التساؤل حول من يعاقب فعلياً أكثر، الطفل أم الأهل.
من القضايا المعقدة في العلاقات بين الأهل والأولاد هي مسألة #العقاب، التي يبدو أنها تشكل في بعض الأحيان أكثر من كونها عقوبة للولد، بل تسبب الشعور بالذنب وعدم الارتياح لدى الأهل وتثير التساؤل حول من يعاقب أكثر الولد أم الأهل.
يبدو أنه في السنوات الأخيرة ومع التغيرات في نمط الأبوة والأمومة فان كلمة عقاب تخرج تدريجيا من قاموس الوالدين، وبالتأكيد لم تعد شيء يمكن التحدث عنه على الملا.
ومع ذلك في بعض الأحيان وفي ظل الوسائل الجيدة المتاحة للوالد فأنه يصل إلى حالة التي يكون فيها ملزم بالرد على سلوك الطفل بواسطة العقاب.
في هذه المقالة سوف أركز أكثر على الممارسة واقل على النظرية بكل ما يتعلق بخصائص العقاب.
العقاب_الحل_الأخير
من المهم أن نؤكد أن العقاب يشكل الوسيلة الأخيرة من بين الوسائل المتاحة للوالد. قبل ذالك متاحة مجموعة واسعة من الأفعال👇
• التوجيه الكلامي.
• تمثيل قصد الوالد.
• الإطراء عندما يتصرف الولد بشكل صحيح.
• والاستماع للمعنى غير اللفظي للسلوك غير المرغوب فيه لفهم الغرض منه.
هذا المقال معد للحالات التي يكون فيها الوالد قد وصل إلى الحالة التي لم يبقى لديه فيها أي خيار آخر سوى #معاقبة الولد لوضع حدود واضحة له.
وعموماً، ممنوع الضرر بالولد جسديا ولفظياً وإهانته والتصرف تجاهه بطريقة قد تؤدي لتحقيره.
يتبع
🌿