04-14-2012, 06:46 AM
|
Super Moderator
|
|
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
|
|
متى نستفيق من غيبوبة الفُتور ونعود لرحيق القـراءة بلا مُعيق
متى نستفيق من غيبوبة الفُتور
ونعود لرحيق القـراءة بلا مُعيق
سفر لأقصى الكون وأدناه تذكرة لعبور مناطق الظل والنور،
وبوابة لعروج النفوس لسماوات تحفها السمو والرفعة،
رفرفة في ربوع ممتدة تسبر أغور المحيطات العتيدة
وتأملات في المدارات الكونية اللامتناهية!!
...قال ألبيرتو مانغويل:"ان القراءة مفتاح العالم".
العصا السحرية لولوج بوابة الحضارات القديمة والحديثة
نزهة عبر الزمن لمعانقة الأهرامات و معاينة سور الصين العظيم،
والاستمتاع بحدائق بابل المعلقة وقصورالأندلس ومعالم القياصرة
وبلاط انقلترا والسباحة في نهر الكونج ومشاهدة تاج محل،،
والانتشاء بشلالات فكتوريا والتجول في شنزليزي وكشف لغز
موناليزا وركوب حصان طروادة وفتح كل الحصون الموصدة
كطائر الشرق يحلق هنا وهناك
ويعود للجذورولا يكتفي بقطف ألطف رياحيق الزهور
بل ويتشرّب ما يحاك و يدور
وليتشبع من نبع المعرفة وليرتوي حقل العقل ولو قليلا
لينتفع ثم لينفع
تلبية للنداء الرباني الخالد
لأول كلمة سماوية تنزل على قلب بشر
فينتفض لينبض من جديد بنور العلم
أول تكليف إلهي
لتأسيس التثقيف
هذه هي قاعدة بناءالمجتمع الإسلامي
ونواتهالأولى
اقـرأ،اقـرأ،اقرأ..
لكن رغم كل هذه المزايا ،
مرايا الواقع تعكس لنا ظاهرة مرضيةمعيقة للفكر والنهضة
غياب القارئ وتلاشي حضور الكتاب
فلماذا تراجع حب المطالعة و لماذا التراخي والفتور عن القراءة
و العزوف المعرفي؟؟؟......
يتردد إلى المسامع هذا التراجع المخزي
بالمقارنة مع الأجيال السابقة نلاحظ التكاسل والتخاذل
في النهل من معين العلم والمعرفة
والاكتفاء بكتب المناهج التعليمية المدفوع إليها دفعا ،
كرها لا رغبة وحبا،
ولأجل نيل الشهادة فحسب ثمّ ليسترزق منها و يتكسب ..
وتظل العقول فارغة جوفاء تعشش فيها غربان الظلام والجهل
وخواء داخلي رهيب
ثمّ ينعق الشباب باسطوانة الفراغ والتملل
والسأم وسمّ بطيء ينخر كيان الأمة
وبدل استثمار الوقت ؟التفنن في تضييعه
ودحرالفرص السانحة والمتاحة لتقليص مسافة
بيننا و بين الغرب الذي ينأى عنا فراسخ و فراسخ!!.. ..
يقرّ مونتسيكـو*
حـب المطالعـة هـو استبدال ساعات السأم بساعات
من المتعـة
يهدر شبابنا وقته في المعاكسات ولعب الورق وينزلق في متاهة
الضياع وربما الإنحراف
وحتى الشاب الجاد لا يهتم بالجانب التثقيفي
البعض يكتفي بالألعاب الإلكترونية
والآخر بغرف الشات وما لا يحمدعقباه
في حين مظاهر صحية أراها يوميا لدى الغربي رغم
الانحلال الأخلاقي والاختلال الروحاني
فحتى في المحطات ترى الكتاب لهم مرافق
وفي أثناء السفر وفي غرف الانتظار
بالمصحات و في المنتزهات و لا يخلو بيت من مكتبـــة
شيشرونٌ قال قولاٌ ***حبذا قول النصوحِ
إن بيتاً دون كتبٍ ***جسد من غير روحِ
أما نحن فنستغلي ثمن الكتاب في حين لا بأس أن تشتري فستان
نصف متر بالآلاف لمجرد سهرة عابرة !!!
هناك من يستثقل القراءة و يعتبرها من الأمور الثانوية
بل لا يهتم لها أساسا وحين استجوابي لبعض الشباب
قال هشام بتهكم: "العلم في الرأس و ليس في الكراس"
و أردف صاحبه بسخرية (الذين قرؤوا ماتوا)
"والعلم في الصدور و ليس في السطور"
سألت أحلام طالبة بآخر سنة ثانوي شعبة آداب قالت :
"اضطررت لقراءة تلخيص لبعض الكتب حتى أفهم سيل
الدروس المتراكمة
المهم أن أتحصل على المعدل ولكن لاتستهويني المطالعة و لا أذكر أنني أنهيت كتابا"
.وكما يقول فولتيـر* إن أنفـع الكتـب هي تلك
الكتب التي تستحث القـارئ على إتمامــها
قلت بمرارة ـ في نفسي ـ لقد انقرض من يقرأ من الغلاف إلى الغلاف!!
سألتهم بأسى أليس بينكم من يحب المطالعة؟؟
فاخترق صوت إحدىالأمهات المصاحبة لابنتها
و قالت بنبرة تفاخر" ابنتي مدمنةقصص
لا تهتم 'بالكمبيوتر'و لا بالتلفزيون
ولكن صراحة ألهتها حتى على دراستها!!؟؟
قلت لها المطالعة معين على التعليم وليست معيق بشرط المطالعة الجيّدة
سألت ابنتها ما نوع القصص فقالت باستحياء* قصص عبير*
هنا العلة الاختيار السيء لقصص العشق المحبوكة والمترجمة
بلغة ركيكة وأحلام فضفاضة بطابع غربي
لا يستمد منه النافع ولا يستند للواقع!!;
وكدت أنفصل في خيالاتي عنهم
فبادر الشاب عادل قائلا :
عادتي اليومية الاستهلال بقراءة الصحف
فاستبشرت خيرا وأكمل أقرأ أغلب الصحف
وأتابع أخبار الرياضة
فقاطعته سامية بأنها أيضا تتابع الصحف
وكل ما ينشر حول الفنانين
و معجبة بالمسلسلات التركية والمكسيكية!!................
ثم غيرن الحديث عن (ستار أكاديمي )
و قد بدأ دمي يغلي بعروقي
والتففن حولها يستحضرن حلقة الأمس مع تنبؤات بالحلقة القادمة
انسحبت من بينهم و أنا أوصيهم بأسماء بعض الكتب فأومؤوا
برؤوسهم بامتعاض و بداخلي حيرة و حسرة وانقباض.. ..
ثمّ التقيت بمعلمة ابنتي امرأة خمسينية و لها تجربة مع التعليم
وطرحت عليها الموضوع باقتضاب
فقالت :التلفزيون والنت استحوذ على العقول
والشباب اتكالي يريد الأشياء السريعة الجاهزة
ولا يريد بذل المجهود والبحوث المضنية ولا يهضم دسامة الكتب
سألتها عن آخر ما قرأت فتبسمت و قالت
كثافة البرنامج والسباق اليومي بين العمل والبيت
لا يمكنها من مجرد التفكير في القراءة
قلت لها وكيف تنمين معارفك قالت بتصفح النت و متابعة
الأخبار ثم استأذنت وكأن على رأسها الطير؟؟؟؟...........
الكتاب بين التدجين والتهجين
ولأكمل جولتي الميدانية ذهبت إلى المكتبة العمومية لأعيد الكتب
المستعارة و أنتقي كتابين جديدين فالكتب متوفرة لمن كانت
له الرغبة رغم لا أخفي عليكن بأن هناك الكتب "المحجورة" ولا تملك
تأشيرة العبوروهذه نتيجة الممارسات العقيمة فأحيانا نتبادل بعض
الكتب الممنوعة وكأننا نوزع الهروين بل وأدهى!!!
وهذه سياسة التدجين وتحجير العقول تصل إلى حد التكفيير
بدل التنوير..............؟
دخلت المكتبة كالعادة قلة قليلة متواجدة أغلب الرواد طلبة
للقيام ببحث أو دراسة شخصية ضمن البرنامج التعليمي
الكتب ليست أكوام من الورق الميت.. إنها عقول تعيش
على الأرفف.. هكذا وصفها غيلبرتهايت
استقبلني العم ناجي أمين المكتبة بحفاوة فقلت له متسائلة :
متى ترتفع نسبة الرواد هنا استغرب سؤالي فهو يدرك تماما
أنني أعرف الجواب و ملمة بالوضع والحال فاستدركت
بأنني أقوم بتحقيق و أستقرأ بعض المعلومات......
فقال :في العطل لا نكاد نلمح أحد يطأ المكتبة وترتفع قليلا
أيام الامتحانات و خصوصا بآخر السنة الدراسية و قبيل
الاختبارات النهائية و تذكرت ذلك الرقم المفزع حيث ورد تقرير
احدى الجامعات أن 72% من خريجي الجامعات يتخرجون بدون
استعارة كتاب واحد من المكتبة الجامعية !!! !!! !!!
اكتفيت بهذا الرد ّ المخجل الذي لم يترك لي بصيص أمل!
عدت أدراجي مثقلة وأنا أفكر في كيفية معالجة الوضع المتردي
فالمشكلة واضحة و جلية والصدود عن القراءة أزمة حقيقية
متفشية بوطننا العربي لكنها مهمّشة و مغيّبة أو جانبيّة
خصوصا و العقول من ناحية مخدرة ببرامج التلفزيون واستهلاك
ما يعرض بغثه و غثيثه..
ومن ناحية أخرى سيطرة العالم الالكتروني وترويج المعلومات
الجاهزة بلا تمحيص ولا تفحص!!؟؟؟؟؟,,,,
وسعي المواطن وراء لقمة العيش وإغراقه في المديونية !
وغزو ثقافي متبوع بتطبيع و تغريب، حرب باردة على جبهة
ساخنة جبهة الفكر والعلم و الموروث الثقافي أطيح بعرشه
فسقط التاج المعرفي الجميل الأصيل واعتلى المنصة ثقافة
السخافة والإستخفاف بالعقول!!!!!!!!!!!!!!!!!
فكيف نعيد للكتاب مكانة الصدارة
يا أولي الأبصارويا ذوي الخبرة والاختصاص؟؟؟........
يعد نبش و بحث ودرس وتجميع ومتابعة استخلصت
أن اكتساب هذه العادة تبدأ مذ التنشئة،
و على عاتق الوالدان مسؤولية غرسها و سقيها و رعايتها
والأهم أن يكونا قدوة للأبناء و عدم الاكتفاء بعناوين الصحف
وحل الكلمات المتقاطعة و قراءة حظك اليوم!!
على الدول التشجيع وإعطاء الأولية للتحصيل ورفع المستوى
للنهظة بالمجتمعات وفتح مجالات البحث وتسهيلات للكفاءات
و دعم المواهب وعدم قتلها وتقزيمها والابتعاد عن المحاباة
المؤسف أن الإحصائيات تشير أن معدل قراءة الفرد العربي
ربع صفحة مقارنة بالقارئ العالمي أي أن نسبة القراءة
لدى القارئ العربي لا تتجاوز نصف ساعة في السنة أليس
الرقم مفزع ألا يحركك يا من تتابع سطوري وأوجه كلامي
لأخواتي الحوائيات الحريصات على متابعة آخر صرعات
الموضة بداية بالأزياء انتهاء بالتجميل و كل فنون الزينة
و هذا من حقك لكن التوازن أفضل وحتى لا يكون الشكل
هو كل ما تملك فمن فكرت يوما بمتابعة آخر الإصدارات
وتتبع دور النشر فعيب أن يقال عنك كوني جميلة واصمتي
بل تجملي بعقلك تظفري فالعقل زينة المرء والله كرمنا به
عن سائر مخلوقاته فلا تلقيه في سلة المهملات؟؟؟
واجعلي لك بصمة واحرصي على التثقيف لتثبتي نفسك
و يزداد معيار الثقة كذلك أختي المرأة كأحوج ما يكون
لتكوني ملمّة و ملهمّة فعلى كاهلك مسؤولية التربية والأخلاق
والأم مدرسة بكل المجالات وبكل فروع الحياة
و لا تقتصر على الآداب والتعاملات ...........
فلم الغفلة عن الأدب و الدربة على التثقيف والوعي بأهمية
اثراء العقليات و توسيع الآفاق والمدارك و تدارك ما فات؟
فقد بلغ السيل الزبى حتى بالمنتديات وحقيقة أشعر بصفعة
حينما ترد احدى العضوات
أعجبني موضوعك الرائع رغم أني لا أقرأ المواضيع المطولة؟؟
و الأخرى تقول :/موضوع رائع لكن لم أكمله والأخرى تتأفف
اختصري واقتصري فلا أحب الكلام الكثير والنماذج تطول وطال
حتى مجرد قراءة ثواني معدودات...
في زمن السطحيات وكثرة الملهيات أجهضنا على المطالعات
والكتاب الذي هو قطب الرحى في عملية التعليم والثقافة ..
قال رسول الله : " قيدوا العلم بالكتاب"
ووصفه أولوس جاليوس* الكتـاب معلمُّ صـامت
ثمّ ألا نكتفي بالدراسة داخل أسوار المدرسة ونحشو الرأس
بالمعلومات وحال تجاوز عتباتها تتبخر و تضمحل
و تكسيرإطار القراءة للاضطرار والابتعاد عن قراءة المقالات
الترويجية السخيفة والميل للقراءات الخفيفة والسريعة
والأغرب هناك كتب تناولت تسريع القراءة لدى القارئ
يعني لمجرد القراءة بدون تركيز و لا تمعن للفحوى والمعنى
بدعوى أننا في عصر السرعة و التمشي مع النمط المتسارع
لوقع الحياة والعولمة يقول:
أدموندبيرك: القراءة بلا تفكّر كالأكل بل هضم.
أين لذة المطالعة؟؟ و أي متعة و أنت تنهم نهما بلا فهم!!
فالقراءة السطحية المتعجّلة التي ألفناها ونحن نقنع أنفسنا
أنّنا قرأنا فأدّينا ما علينا، وينعكس على ما يكتبه المؤلّفون
الّذين يميل أكثرهم إلى مجرّد التكرار المملّ وتسويد القراطيس
بعيدا عن أهداف الكتابة العلميّة والكتابة النافعة،
وبهذا دخلنا الدوّامة التي تعصف بنا، ولو أحسنّا القراءة والكتابة
لفتحت لنا آفاق أرحب ولرفعنا مستوانا وقدّمنا إضافاتنا النافعة
للحضارة ، ولخدمنا قبل ذلك ديننا الّذي أمر كتابه بالقراءة
وأقسم ربّنا بالقلم لا بالسلاح ، وجعل اسم إحدى أوّل
السور نزولاً: “القلم”
من ضمن الحلول وجوب التوجه للقراءة الهادفة الغير مستهدفة
لتهجـــــــــين اللغة
ودمجها باللغات الأخرى كتابة ومشافهة وهذا المزج هو مخطط غربي
لتنصل من أصولنا العربية و فقدان أبسط مقومات هويتنا وقد نجحوا
في ذلك بشكل مفزع وانساق الأفراد بانقياد و طواعية و تبعية
إن الثقافة العربية تتكون من مكونين رئيسيين :
اللغة العربية والإسلام ومن هنا إصرار بعضهم على تسميتها :
" الثقافة العربية الإسلامية " .
إن اللغة هي وعاء العلوم جميعاً ، وأداة الإفهام والتعبير العلمي ،
والفني والعادي ، ووسيلة التأثير في العقل والشعور بأدبها ونثرها
وشعرها وحكمها وأمثالها وقصصها وأساطيرها ، وسائر ألوانها
وأدواتها الفنية . ومن هنا فإن كل من يحارب اللغة العربية يحارب
بالنتيجة الثقافة العربية . وكان من ديدن أعداء هذه الأمة إضعاف
الفصحى ، وإشاعة العامية ، وإعلاء اللغة الأجنبية على اللغة القومية ،
وإلغاء الحرف العربي في الكتابة ، وإحلال الحرف اللاتيني محله .
يقول" الدكتور زكي نجيب محمود قوله المعروف :
" ولولا رجوعي إلى ثقافتي العربية لدخلت القبر بلا رأس"
*أريد أن أعيد بتوكيد استثمار الوقت بالقراءة المثمرة
التي تدربالخيرية والغيرية والتمسك بسلاح القلم والعلم والإبتعاد
عن مجالس النميمة والغيبة ولمَ لا نجعلها بين الفينة والأخرى
كالصالونات الأدبية و الملتقيات الفكرية لمطارحة القضايا
والمشكلات بدل تفشي الحسد وتزايد الأحقادو تنامي الجهل
والتوجه للشعوذة والسحر مجرد قوس أردت فتحته لتحف مجالسنا
الملائكة ليس بالذكر فقط و إنمّا بالمذاكرة والتذكيروإحياء سنّة
الأولين فنحد من العزوف والهجران ونثقل الميزان
يقول الأستاذ عبدالعزيز كحيل:
الحلّ؟
أمسك بالكتاب النافع ، اقرأ نوعيّا وأحسن القراءة ،
وأمسك بالقلم واجعله سلاحك
وخطّ به الكلمة الصادقة المعبّرةعن فكرة
نافعة في الميادين الشرعية أو الإنسانية أو التقنية…
بهذا نرفع تحدّي العلم ونسهم في النهضة المأمولة .
من ألطف ما قرأت قول عباس محمود العقاد :
"لست أهوى القراءة لأكتب،ولا لأزداد عمرًا في تقديرالحساب،
إنما أهوى القراءة لأن لي في هذه الدنيا حياة واحدة،
وحياة واحدة لا تكفيني ولا تحرك كل ما في ضميري
من بواعث الحركة،القراءة وحدها هي التي تعطي الإنسان
الواحدأكثر من حياة واحدة،لأنها تزيد هذه الحياة عمقاً.......)"
القراءة تريّض ونواة العقل السليم وهي حجر الزاوية،،
لكل علم ومعرفة وتشكل مع الكتابة اللبنات الأساسية،،
والمهمّة لبناء الحضارة والتعمير إنها مفتاح قيام أمتنا من جديد
وحلها الوحيد لتقدم أمثل وللرقي و لنعيد صرح التشييّد......
كان لنا فضل على غيرنا في وقت تمسكنا فيه بالعلم والقراءة,
والإخلاص في التلقي حتى دانت لنا الدنيا ووصلت إلى أيدينا.
ليس تحسرا على شموس أضاءت الكون ولا بكاء على أطلال
الماضي العريق بل لنحرص ونخلص النيّة ونتكاتف لنستفيق
وليتعافى جسد أمتنا العتيق الغريق................
.فلا سبيل لأي أمة أن تعود ، أو تقود ، أو تسود ،
إلا بالقراءة
إلا بالقراءة.،إلا بالقراءة ، إلا بالقراءة
وما الفضل لأهل العلـــم أنهم** همُ لمن أراد الهـــــدى أدلاءُ
وفضل كل امرئٍ ما كان يحسنه** فالجاهلون لأهل العلم أعداءُ
ففز بعلــــم تعش حيا به أبدا** فالناس موتى وأهل العلم أحياءُ
قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ
تم ّبحمد الله
هذاالمقال التحقيقي أخذ منّي الجهد والوقت وعالجته أكثر من مرة
حتى أختصروحتى لا يضجر قارئي ،فالموضوع صعب التناول،
حاولت قدر المستطاع تقديم إضـــاءة لموضوع شغلني ولا زال..
إن اعتراه نقصان فمن نفسي وإن وفقت فما توفيقي إلا بالله
اعجبني فنقلته
اختكم /هيفولا
|