العضو الدكتور نور المعداوى
مع الشكر ليوسف الملا صاحب العرض
إستجابة لطلب الأخت أم عبدالرحمن ( أحمد أحمد )
سيتم إن شاء الله تقديم حلقات يومية عن اللغة العربية
و سيقوم بتنسيقها واخراجها : برهوم - إدارة الاشراف
×××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××× ×××××××××××××××××××××××××××××××××××
المقدمة
لقد كان المبتدئون في تعلم قواعد اللغة العربية يتجشمون
صعاباً في تعلمها ، ويقاسون عناءً في إدراكها لأن
الكتب القديمة التي وضعت لهم قد طال على تأليفها
الأمد واختلفت عليها دورات الزمان .
ولقد سطع في هذا العصر نور التجديد وألفت مباحث
جديدة وتجارب سديدة بعثت في القلوب حب العربية
وبينت أنها لم تكن لغزاً ولم تكن طلسماً ولم تكن شبحاً مخيفاً
بل آيات بينات من اللسان العربي الشريف مهد عزهم
ومصدر فخرهم ومجد وطنهم .
وفى تلك الحلقات سندرس باختصار في هذه اللغة وقواعدها
ولنأخذ بأيدينا في طريق ممهدة هوناً إلى الغاية
المنشودة بإذن الله وهي تسهيل اللغة العربية ..
ولي أمل بتحقيق هذه الأمنية والله المستعان سبحانه .
برهوم ادارة الاشراف
مع الشكر لصاحب هذا العرض وتلك الحلقات
الاستاذ يوسف الملا
قواعد الله العربية لم تكن موجوده عند العرب قديما
ولكنه تقعدت عندما دخل العجم دين الاسلام فتحرك
لسانهم باخطاء كثيرة
فنشأ علم النحو لصيانة النص القرآني
بمعنى تم وصف الجملة والمبتدأ والخبر والفعل والفاعل
وتشكيلهم من لغة العرب وقصائدهم وفوق ذلك كتاب
ربنا المنقول لهم حرفا حرفا بشكله ونطقه فكان
اعجازا عظيما وحفظا لكتاب الله
فالحمد لله على كثير فضله ونعمه
وكل عصر يصدر علماء لخدمة القرآن في كل
مجال مثل كاتب هذا الملف بارك الله فيه
وخدام القرآن لهم فضل عظيم
فيا ليتتنا ننضم لهذه الكتبة المباركة من
العلم والقراءة والعمل بمقتضاه
وليتنا نصبغ كل كلامنا ياللغة العربية الفصحى
كثيرا ما يسعد لساني وقلبي عندما اخاطب
مريضا بمخارج الحروف الصحيحة
احس اني اعيش مع القرآن حتى في حياتي المهنية
فاخرج مثلا لساني عند الذال والظاء
واعرب الفاعل بالضم والمفعول بالفتح على قدر علمي
وتملا قلبي ثقة ب ان كتاب الله غالب واني جند من جنود الله
وكم اتضايق عندما يتحدث بعض احبابي باللغة
الانجليزية لأولادهم ومرضاهم واصدقائهم
واتذكر يوما اصدقاء يقرأون القرآن فقال احدهم وصلنا لأي شابتر
CHAPTER
ارايت كيف استعمرنا الانجليز واصبح المثقف
هو من يخاطب اولاه باللغة الانجليزية في بيته وفي مقرأة القرآن
واعرف ايضا رجلا عاش في كندا 15 عاما
تجلس معه ساعات كثيرة لا ينطق غير اللغة العربية
فقلبه ليس مستعمرا منهم فقد جاء بالعلم المادي
والطب المتقدم ونفع الله به ولكن هويته
واضحة بلا غبش ولا خلط
احبابي
لايقبل ابدا الماني او ياباني التحدث في اي لقاء غي لغته الام
واردوغان لا يتحدث غير لغته التي ولد فيها
وعندما استمع له طبيب في طريق مكة المدينة
كان مجودا رائقا صحيحا لغة عربية صافية واحكام تجويدية جميلة
وهو من اكثر الناس المسلمين احتراما عند الغرب وعندنا كلنا
فهل يحترمنا الغرب عندما نكون مسخا بين العربي والانجليزي فيما بيننا
ام يضحك منا ويسخر من سذاجتنا وضعفنا العقلي
وسجودنا امامه بطريقة ما
نحن والحمد نعرف لغات كثيرة
ولكن نعطي كل مجال ما يستحق من لغة
ونحترم لغتنا العربية لانها لغة القرآن
وربنا يكرمكم ويجزيكم خيرا
أخوكم / د . نور المعداوى