عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-04-2015, 09:59 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,869
افتراضي أسماء الله الحسنى الثابتة فى السنة(18_33)


الأخت الزميلة / راجية الجنــــة
الحلقة الثامنة عشرة
52- القَرِيبُ :

{ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ }

القَرِيبُ :

هو تعالَى القَريب مِن كُلِّ أَحَد، وَقُرْبه تعالى نَوْعانِ:

قُرْبٌ عام مِن كل أحد بعلمه وخِبْرَته ومُراقَبته ومُشاهَدته وإحاطته،

وقُرْب خاصٌّ مِن عابِديه وسائِليه ومُحِبِّيه،

وهو قُرْب لا تُدْرَك له حقيقة وإنما تعلم آثاره مِن لُطْفه بعبده وعنايته به

وتوفيقه وتَسْديده، ومِن آثاره الإجابَة للدَّاعِينَ، والإنابَة للعابِدِينَ،

فهو المُجِيب إجابَة عامَّة للداعين مهما كانوا وأين ما كانوا وعلى أَى حالٍ

كانوا كما وَعَدَهم بهذا الوَعْد المُطْلَق .

53- المُجيبُ :

{ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ }

المُجيبُ :

وهو المُجِيب إجابَة خاصة للمُسْتَجيبين له المُنْقادِين لِشَرْعِه،

وهو المُجيب أيضاً للمُضْطَّرِّينَ ومَن انْقَطَعَ رَجاؤهم مِن المَخْلوقينَ

وقوى تعلقهم به طَمَعاً ورَجاءً وخَوْفاً.

54- الغَفُور:

{ وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُود }

الْغَفُور :

الذى لم يَزَلْ ولا يَزال بالغُفْران والصفح عن عِباده موصوفاَ،

كل أحد مُضْطَر إلى مغفرته كما هو مضطر إلى رحمته وكَرَمه،

وقد وَعَدَ بالمَغْفِرَة لِمَن أَتَى بأَسْبابها :

{ وإنى لَغَفَّارٌ لِمَن تابَ وآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى }

رد مع اقتباس