عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-06-2011, 02:26 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي ( 4 ) التشويق لمعرفة سيرة الحبيب


( 4 ) التشويق لمعرفة سيرة الحبيب
صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم

هو كتاب من ( 757 ) صفحة و لكنه ليس مثل ما قرأته من الكتب
أستغرق وقت طويل فى البحث و التنقيب و ليس كتابة بالقلم فقط كتبه بعد جهد كبير
عمله بصيغة سؤال و جواب لكثرة الإستفسارات عن هذا الموضوع الهام و المحبب للقلوب
خصكم به و جعل نشره بالنت حصرياً لبيتكم و بيته بيتى عطاء الخير الإسلاميين
و المجموعات الإسلامية الشقيقة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الأخ الدكتور / عبدالله بن مراد العطرجى
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحلقة الرابعة
تابع الجزء الأول:
أنبياء الله و رسله عليهم السلام
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بم تميز جميع أنبياء الله ورسله على الناس؟
ج لاشك أن أنبياء الله ورسله هم الصفوة المختارة من الناس الرجال،
فقد اصطفاهم الله تعالى من عباده الأخيار، وشرفهم بهبته الربانية وبفضله الإلهي،
فآتاهم الحكمة، وعلمهم الكتاب، وحلاهم بأكمل الصفات،
فجعلهم أكمل البشر خُلقاً وأحسنهم خَلقاً، وأزكاهم نفساً، وأشرفهم نسباً،
وأطهرهم قلباً، وأقواهم عزيمة، وأفضلهم علماً وأقواهم عملاً، وأنقاهم سريرة،
وأعظمهم سيرة، وأقواهم صدقاً، وأمانة، وأصفاهم فطنة ونباهة،
وأرجحهم عقلاً ورشداً، وأخلصهم إيماناً.
كيف حقق الله تعالى الكمال الإنساني في الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام؟
ج حقق الله تعالى الكمال الإنساني في الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام،
بما يأتي:
الكمال في الخلقة الظاهرة.
الكمال في الأخلاق.
كونهم خير الناس نسباً.
أحرار بعيدون عن الرق.
التفرد في المواهب والقدرات.
الكمال في تحقيق العبودية.
كونهم من الذكور.
ما هي الصفات العامة لجميع رسل الله تعالى؟
ج الصفات العامة لجميع رسل الله تعالى:
أنهم من البشر، يتصفون بالصفات التي لا تنفك البشرية عنها،
فهم يأكلون ويشربون وينامون ويتزوجون ويولد لهم، ويتعرضون للابتلاء،
ويقومون بالأعمال والأشغال التي يمارسها البشر.
ليس فيهم شيء من خصائص الملائكة.
ليس فيهم شيء من خصائص الألوهية.
لماذا لَمْ يجعل الله تعالى رسله من ملائكة؟
ج لم يجعل الله تعالى رسله من الملائكة، لعدة أسباب، هي:
أن الله اختارهم بشراً لا ملائكةً لأنه أعظم في الابتلاء والاختبار.
أن في هذا تكريماً وتفضيلاً لهم.
أن البشر أقدر على القيادة والتوجيه.
صعوبة رؤية الملائكة، أو مخاطبتهم، والفقه عنهم، والفهم منهم.
أن الرسول الْمَلك لا يستطيع أن يحس بإحساس البشر وعواطفهم وانفعالاتهم،
وإن تشكل بأشكالهم.
ما سبب كثرة الأنبياء والرسل عليهم السلام في تاريخ البشرية؟
ج اقتضت حكمة الله تعالى في الأمم قبل هذه الأمة أن يرسل في كل منها نذيراً،
وأن لا يعذب أحداً من الخلق إلا بعد أن تقوم عليه الحجة.
قال الله تعالى:
(( ... وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً (15))
(سورة الإسراء).
كيف يكون الإيمان بجميع الرسالات؟
ج يكون الإيمان بجميع الرسالات على النحو التالي:
الإيمان بجميع الكتب السماوية تصديقاً جازماً.
أن الكتب السماوية مصدرها واحد، وأنزلت لغاية وهدف واحد.
الإيمان بأن بعضها يصدق بعضاً ولا يكذبه.
الانقياد لها، والحكم بها كان واجباً على الأمم التي نزلت إليها.
عدم إنكار شيء منها.
التصديق بنسخ الشريعة اللاحقة للشريعة السابقة كلياً أو جزئياً.
أن القرآن الكريم نسخ الكثير مما في التوراة والإنجيل،
وأنه نسخ كل ما أنزل الله قبله من الصحف الأولى والكتب المنزلة.
أن القرآن الكريم هو الذي يصلنا بالله بعد بعثة
الرسول صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم .
ما المقصود بقول رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم:
( الأنبياء إخوةٌ لعلات، أمهاتهم شتّى، ودينهم واحد )؟
ج في الحديث الذي يقول فيه رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم:
(الأنبياء إخوة لعلات، أمهاتهم شتّى، ودينهم واحد)
يضرب رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم مثلاً
لاتفاق الرسل في الدين الواحد واختلافهم في فروع الشرائع،
وأولاد العلات هم الإخوة من الأب.
من هم الأسباط؟
ج هناك بعض الأنبياء أشار القرآن الكريم إلى نبوتهم، ولكننا لا نعرف أسماءهم،
وهم الأسباط، وهم أولاد يعقوب، وقد كانوا اثني عشر رجلاً،
عرَّفنا القرآن الكريم باسم واحد منهم وهو يوسف عليه السلام،
والباقي وعددهم أحد عشر رجلاً لم يعرفنا الله بأسمائهم،
ولكنه أخبرنا بأنه أوحى إليهم.
قال الله تعالى:
(( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا
وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ ... (136))
(سورة البقرة).
وقال تعالى:
(( أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطَ
كَانُوا هُوداً أَوْ نَصَارَى ... (140))
(سورة البقرة).
هناك أنبياء عرفناهم من السنة، ولم ينص القرآن الكريم على أسمائهم، فمن هم ؟
ج أنبياء عرفناهم من السنة، ولم ينص القرآن الكريم على أسمائهم، وهم:
شيث: يقول ابن كثير:
(وكان نبياً بنص الحديث الذي رواه ابن حبان في صحيحه
عن أبي ذر مرفوعاً أنه أنزل عليه خمسون صحيفة).
يوشع بن نون: روى أبو هريرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم:
(غزى نبيٌّ من الأنبياء.... فقال للشمس: أنت مأمورة، وأنا مأمور،
اللهم أحبسها عليَّ شيئاً، فحبست عليه حتى فتح الله عليه)،
والدليل على أن هذا النبيّ هو يوشع
قوله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم:
(إنَّ الشمس لم تحبس إلا ليوشع ليالي سار إلى بيت المقدس).
هناك صالحون مشكوكٌ في نبوتهم، فمن هم؟
ج هناك صالحون مشكوكٌ في نبوتهم، وهم:
ذو القرنين: ذكر الله خبر ذي القرنين في آخر سورة الكهف،
ومما أخبر الله به عنه أنه خاطبه.
قال الله تعالى:
(( ... قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً (86))
(سورة الكهف).
تبع: ورد ذكر تبع في القرآن الكريم،
قال الله تعالى:
(( أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ أَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (37))
(سورة الدخان).
الخضر: هو العبد الصالح الذي رحل إليه موسى ليطلب منه علماً،
وقد حدثنا الله عن خبرهما في سورة الكهف، وسياق القصة يدل على نبوته.
ما موقف العلماء في أمر ذي القرنين وتُبع؟ ولماذا؟
ج موقف العلماء في أمر ذي القرنين وتُبع،
يرون أنه من الأفضل التوقف في إثبات النبوة لهذين،
لأنه صح عن الرسول صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم أنه قال:
(ما أدري أتُبع نبياً أم لا، وما أدري ذا القرنين نبياً أم لا)،
فإذا كان الرسول صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم لا يدري،
فنحن أحرى بأن لا ندري.
كيف استدل العلماء على نبوة الخضر؟
ج استدل العلماء على نبوة الخضر من عدة وجوه، وهي:
أن الله آتاه رحمة وعلماً، والأظهر أنها رحمة النبوة،
والعلم هو ما يوحى إليه من قبل الله تعالى.
أن نبي الله موسى عليه السلام، لما اجتمع به، تواضع له، وعظمه،
واتبعه في صورة مستفيد منه، دل ذلك على أنه نبيٌّ مثله.
أن الخضر أقدم على قتل الغلام، وما ذاك إلا للوحي إليه، وهذا دليل مستقل على نبوته.
لما فسر الخضر تأويل تلك الأفاعيل لموسى، أنه لم يفعل ذلك من تلقاء نفسه،
بل أمر به، وأوحي إليه فيه.

رد مع اقتباس