عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-22-2011, 12:09 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حديث اليوم الأثنين 14.05.1432

حديث اليوم الأثنين 14.05.1432
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي الرَّجُلِ يَتَطَوَّعُ جَالِسًا )
حَدَّثَنَا الْأَنْصَارِيُّ حَدَّثَنَا مَعْنٌ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ
عَنْ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَبِي وَدَاعَةَ السَّهْمِيِّ رضى الله تعالى عنهم
عَنْ أم المؤمنين أمنا السيدة / حَفْصَةَ / رضى الله تعالى
زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ
أَنَّهَا عنها قَالَتْ :
) مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فِي سُبْحَتِهِ قَاعِدًا
حَتَّى كَانَ قَبْلَ وَفَاتِهِ بِعَامٍ فَإِنَّهُ كَانَ يُصَلِّي فِي سُبْحَتِهِ قَاعِدًا
وَ يَقْرَأُ بِالسُّورَةِ وَ يُرَتِّلُهَا حَتَّى تَكُونَ أَطْوَلَ مِنْ أَطْوَلَ مِنْهَا )
وَ فِي الْبَاب عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ وَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ حَفْصَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
وَ قَدْ رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي مِنْ اللَّيْلِ جَالِسًا
فَإِذَا بَقِيَ مِنْ قِرَاءَتِهِ قَدْرُ ثَلَاثِينَ أَوْ أَرْبَعِينَ آيَةً قَامَ فَقَرَأَ ثُمَّ رَكَعَ ثُمَّ صَنَعَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ
مِثْلَ ذَلِكَ وَ رُوِيَ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي قَاعِدًا فَإِذَا قَرَأَ وَ هُوَ قَائِمٌ رَكَعَ وَ سَجَدَ وَ هُوَ قَائِمٌ
وَ إِذَا قَرَأَ وَ هُوَ قَاعِدٌ رَكَعَ وَ سَجَدَ وَ هُوَ قَاعِدٌ
قَالَ أَحْمَدُ وَ إِسْحَقُ وَ الْعَمَلُ عَلَى كِلَا الْحَدِيثَيْنِ
كَأَنَّهُمَا رَأَيَا كِلَا الْحَدِيثَيْنِ صَحِيحًا مَعْمُولًا بِهِمَا .

الشــــــــــــــــروح

قَوْلُهُ : ( عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَبِي وَدَاعَةَ السَّهْمِيِّ )
صَحَابِيٌّ أَسْلَمَ يَوْمَ الْفَتْحِ وَ نَزَلَ الْمَدِينَةَ وَ مَاتَ بِهَا ،
وَ أُمُّهُ أَرْوَى بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بِنْتُ عَمِّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
كَذَا فِي التَّقْرِيبِ .

قَوْلُهُ : ( صَلَّى فِي سُبْحَتِهِ )
بِضَمِّ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ وَ سُكُونِ الْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ أَيْ نَافِلَتِهِ . قَالَ فِي مَجْمَعِ الْبِحَارِ :
وَ يُقَالُ لِلذِّكْرِ ، وَ صَلَاةُ النَّافِلَةِ سُبْحَةٌ أَيْضًا ، وَ هِيَ مِنَ التَّسْبِيحِ كَالسُّخْرَةِ مِنَ التَّسْخِيرِ ،
وَ خُصَّتِ النَّافِلَةُ بِهَا وَ إِنْ شَارَكَتْهَا الْفَرِيضَةُ فِي مَعْنَاهَا لِأَنَّ التَّسْبِيحَاتِ فِي الْفَرَائِضِ نَوَافِلُ ،
فَالنَّافِلَةُ شَارَكَتْهَا فِي عَدَمِ الْوُجُوبِ ، انْتَهَى .

قَوْلُهُ : ( حَتَّى تَكُونَ أَطْوَلَ مِنْ أَطْوَلَ مِنْهَا )
يَعْنِي أَنَّ مُدَّةَ قِرَاءَتِهِ لَهَا أَطْوَلُ مِنْ قِرَاءَةِ سُورَةٍ أُخْرَى أَطْوَلَ مِنْهَا إِذَا قُرِئَتْ غَيْرَ مُرَتَّلَةٍ ،
وَ إِلَّا فَلَا يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ السُّورَةُ نَفْسُهَا أَطْوَلَ مِنْ أَطْوَلَ مِنْهَا
مِنْ غَيْرِ تَقَيُّدٍ بِالتَّرْتِيلِ وَ الْإِسْرَاعِ ،
وَ الْحَدِيثُ يَدُلُّ عَلَى جَوَازِ صَلَاةِ التَّطَوُّعِ مِنْ قُعُودٍ وَ هُوَ مُجْمَعٌ عَلَيْهِ
وَ فِيهِ اسْتِحْبَابُ تَرْتِيلِ الْقِرَاءَةِ .

قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ وَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ )
أَمَّا حَدِيثُ أم المؤمنين أمنا السيدة / أُمِّ سَلَمَةَ / رضى الله عنها فَأَخْرَجَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ ،
وَ أَمَّا حَدِيثُ أَنَسٍ رضى الله عنه فَلَعَلَّهُ أَشَارَ إِلَى حَدِيثِهِ
الَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِ فِي الْبَابِ الْمُتَقَدِّمِ .

قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ حَفْصَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
وَ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَ مُسْلِمٌ وَ النَّسَائِيُّ .
قَوْلُهُ : ( وَ قَدْ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ
يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ جَالِسًا فَإِذَا بَقِيَ مِنْ قِرَاءَتِهِ ... إِلَخْ )
أَخْرَجَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي هَذَا الْبَابِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عَائِشَةَ .
قَوْلُهُ : ( وَ رُوِيَ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي قَاعِدًا
فَإِذَا قَرَأَ وَ هُوَ قَائِمٌ رَكَعَ وَ سَجَدَ وَ هُوَ قَائِمٌ ... إِلَخْ )
أَخْرَجَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي هَذَا الْبَابِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ
عَنْ أم المؤمنين أمنا السيدة / عَائِشَةَ / رضى الله عنها و عن أبيها :
قَالَ أَبُو الطَّيِّبِ الْمَدَنِيُّ : لَا شَكَّ أَنَّ الرُّكُوعَ وَ السُّجُودَ يُنَافِيَانِ الْقِيَامَ ،
فَالْمُرَادُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ وَ يَسْجُدَ وَ هُوَ نَائِمٌ فَيَخِرُّ مِنْ قِيَامِهِ إِلَى رُكُوعِهِ ،
وَ مِنْ قَوْمَتِهِ الَّتِي هِيَ الْقِيَامُ أَيْضًا إِلَى سُجُودِهِ .

قَوْلُهُ : ( قَالَ أَحْمَدُ وَ إِسْحَاقُ وَ الْعَمَلُ عَلَى كِلَا الْحَدِيثَيْنِ إِلَخْ )
قَالَ الْعِرَاقِيُّ يُحْمَلُ عَلَى أَنَّهُ كَانَ يَفْعَلُ مَرَّةً كَذَا وَ مَرَّةً كَذَا .

رد مع اقتباس