الأذان للصلاة
كيف كان المسلمون يجتمعون للصلاة ؟
ج كان المسلمون يجتمعون للصلاة وقت الصلاة بدون إعلام فيصلون وينصرفون،
ويأتون في الوقت التالي بدون دعوة ... وهكذا.
كيف أَقَرَّ رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم النداء للصلاة ؟
ج كان رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
يتفكر طويلاً في أمر نداء يرفع به الأذان بالدعوة إلى الصلاة،
وقد هَمَّ أو عُرِضَ عليه البوق أو الناقوس،
حتى جاءته البشرى في رؤيا عبدالله بن زيد بن ثعلبة ابن عبد ربه،
وقد جاء إلى رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم يحكي له
عن الرجل الذي أتاه في منامه يدله على النداء إلى الصلاة ( الله أكبر..)
فقال رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم لفوره:
( إنها لرؤيا حق ).
فدعا بلال بن رباح، وهو حس الصوت رخيمه، ليجمع الناس إلى الصلاة بهذا الأذان.
وكان الأذان مفرداً ثم رأى رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم تثنيته.
وأضاف بلال " الصلاة خير من النوم " في أذان الفجر،
وأقره عليها رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم.
لماذا فكر رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم والمسلمون
في شيء يعلنون به عن وقت الصلاة ؟
ج فكر رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم والمسلمون
في شيء يعلنون به عن وقت الصلاة،
وذلك عندما كان يشق على بعض الصحابة رضوان الله عليهم الحضور في نفس الوقت
فتفوتهم الصلاة مع رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم.
ما هي اقتراحات بعض الصحابة رضوان الله عليهم على رسول الله
صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم في طرق الإعلان عن وقت الصلاة ؟
ج اقتراحات بعض الصحابة رضوان الله عليهم على رسول الله
صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم في طرق الإعلان عن وقت الصلاة
تتلخص فيما يلي:
= الضرب على ناقوس مثل ناقوس النصارى.
= النفخ في بوق يحدث صوتاً.
ما موقف رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم في اقتراحات بعض الصحابة
في طرق الإعلان عن وقت الصلاة بالضرب على ناقوس أو النفخ في بوق ؟
ج موقف رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم في اقتراحات بعض الصحابة
رضوان الله عليهم في طرق الإعلان عن وقت الصلاة بالضرب على ناقوس أو النفخ في بوق،
هو عدم الموافقة على ذلك.
ما الرؤيا التي رآها الصحابي الجليل عبدالله بن زيد
وقصها على رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
في الإعلان عن وقت الصلاة ؟
ج الرؤيا التي رآها الصحابي الجليل عبدالله بن زيد وقصها
على رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم في الإعلان عن وقت الصلاة
هي قوله: مر بي رجل عليه ثوبان أخضران يحمل في يده ناقوساً..
فقلت له: أتبيع لي هذا الناقوس؟
فقال الرجل: ماذا تصنع به؟
قلت: ندعو به إلى الصلاة ..
قال ألا أدلك على خير من ذلك:
قلت: وما هو؟
قال: تقول:
[ الله أكبر، الله أكبر،
أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله،
أشهد أن محمداً رسول الله، أشهد أن محمداً رسول الله،
حي على الصلاة، حي على الصلاة،
حي على الفلاح، حي على الفلاح،
الله أكبر، الله أكبر،
لا إله إلا الله].
ما موقف رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم عندما سمع الرؤيا
التي قصها عليه عبدالله بن زيد حول الإعلان عن وقت الصلاة ؟
ج عندما سمع رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم الرؤيا
التي قصها عليه عبدالله بن زيد حول الإعلان عن وقت الصلاة،
قال رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم:
( إنها لرؤيا حق - فقم مع بلال فألقها عليه فليؤذن بها ، فإنه أندى منك صوتاً ).
فوقف بلال مؤذناً لأول مرة في الإسلام،
وسمع عمر بن الخطاب الأذان فهرول إلى رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
وقال له: سبحان الله لقد رأيت رؤيا فيها هذا الأذان،
فقال رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم:
( الحمد لله - الحمد لله ).