عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-22-2019, 12:37 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,842
افتراضي فوائد طبية ونفسية للخشوع

من:الأخ / رضا ريحان


فوائد طبية ونفسية للخشوع



ربما يعجب المرء عندما يطلع على نتائج دراسات إستمرت عشرات السنوات

على التأمل -الخشوع في الإسلام- فهو علاج وشفاء وعبادة رائعة، فهناك

آية عظيمة تتحدث عن أنبياء الله عليهم السلام، وتصفهم بعدة صفات منها

الخشوع، يقول تعالى:



{إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ

وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ}

[الأنبياء:90].



أما المؤمنين فقد شملتهم هذه الصفة أيضاً، يقول تعالى:



{قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ*الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ}

[المؤمنون:1-2]،



وحتى الجبل فإنه يخشع أمام عظمة كلام الله تعالى، يقول البارئ سبحانه:



{لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا

مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}

[الحشر:21].



والسؤال الذي كنتُ دائماً أطرحه: هل الخشوع مجرد عبادة أم أن له فوائد

طبية تعود بالنفع على المؤمن؟ لقد درس العلماء حديثاً ما يُسمَّى بالتأمل،

وبعد تجارب كثيرة على التأمل - ولدينا في الإسلام الخشوع- تبين وجود

عدد كبير من الفوائد نلخصها في النقاط الآتية:



1= ينخفض إستهلاك الأكسجين أثناء الخشوع

مما يوفر للجسم حالة راحة مثالية.



2= يخفّض نسبة التنفس مما يساعد على الوصول

لمستويات مثالية في الإسترخاء.



3= يحسِّن جريان الدم كما يحسّن أداء القلب.



4= ممارسة الخشوع مفيدة جداً لأولئك الذين يعانون

من إنفعالات عصبية مزمنة!



5= يخفض نوبات القلق، ويزيد من التفاؤل والأمل.



6= يخفض التوتر العضلي ويساهم في إسترخاء العضلات.



7= يساعد على الشفاء من أمراض القلب وبخاصة الموت المفاجئ.



8= يساعد على شفاء بعض الأمراض المزمنة مثل الحساسية

والتهاب المفاصل.



9= يقوّي النظام المناعي للجسم مما يساعد على مقاومة أي مرض كان.



10= يمنح الإنسان القوة والثقة بالنفس والطمأنينة.



11= يمكن ممارسة الخشوع لتخفيض الوزن!



12= يخفض تنكّس الخلايا مما يؤدي إلى إطالة العمر

وتأخير الشيخوخة بإذن الله!



13= يمكن ممارسة الخشوع كعلاج للأوجاع والآلام المزمنة والصعبة،

السيطرة على الألم. 14= الخشوع أسهل علاج للصداع النصفي والشقيقة.



15= يساعد على علاج الربو.



16= يحسّ، النشاط الكهربائي للدماغ ويرفع طاقة الجسم.



17= يمنح الإنسان ثقة عالية بالنفس.



18= لمعالجة الخوف وبعض التوترات النفسية المتعلقة به.



19= يساعد على التركيز والسيطرة على القدرات العقلية.



20= يساعد على زيادة القدرة على التعلم والإستيعاب والتذكر.



21= الخشوع هو الطريق الوحيد للحصول على التفكير الإبداعي!



22= الخشوع يساعدك على الإستقرار العاطفي.



23= يساعد في صيانة الخلايا وبخاصة خلايا الدماغ.



24= يؤدي إلى تحسين العلاقات مع الآخرين -حسن الخلق.



25= يساعد على إهمال القضايا التافهة -لاحظ أن الله تعالى ذكر الخشوع ثم

ذكر اللغو فلماذا؟، لقد ربط القرآن بين الخشوع وبين الإعراض عن الأشياء

التافهة -اللغو- ويؤكد العلماء هذه القاعدة، حيث يقولون: إن أفضل طريقة

لمعالجة التفكير السلبي والهموم المستعصية والإهتمامات غير المفيدة

والكلام الكثير بدون فائدة... كل هذا يمكن علاجه بسهولة وبقليل من التأمل

كل يوم، وبالنسبة لنا المسلمين نقول: أفضل طريقة لعلاج أي مشكلة نفسية

أو جسدية أو إجتماعية أن تبدأ برياضة الخشوع فتقرأ القرآن وعلومه

وتتفكر في خلق الله!!



26= الخشوع يساعدك على زيادة معدل إنتاجك في العمل.



27= يطوّر قوة الإرادة وينقّي الشخصية من المشاكل النفسية.



28= يساعد على تحسين أداء الدماغ،

مما يساعد على اتخاذ القرار الصحيح.



29= يخفف من العدوانية لدى الأشخاص ذوي الميول العدوانية.



30= يساعد على الشفاء من داء التدخين!!



31= يساعد على نوم أفضل ويعالج الأرق، ويعالج إضطرابات النوم.



32= يزيد الشعور بالمسؤولية.



33= يطوّر مهارات الإستماع والتفاعل مع الآخرين وكسب ثقتهم.



34= الخشوع يمنحك قدرة غريبة على تحمل المصاعب ومواجهة الظروف

الصعبة بهدوء! 35= يجعل الإنسان أكثر توازناً في حياته الإجتماعية.



36= يمنحك الهدوء النفسي والقدرة على حل المشاكل وبخاصة عندما

تواجه أكثر من مشكلة في وقت واحد!



37- يحسن العلاقة بين الدماغ والقلب وبين النفس والروح.



38= يزيد من قدرتك على العطاء والحب والخير.



39= يساعدك على التأقلم مع مختلف الظروف، وبخاصة الواقع الذي تعيشه.



40= وأخيراً الخشوع علاج ودواء مجاني، لن يكلفك أكثر من دقائق كل يوم

تجلس مع كتاب الله ومخلوقاته وتتفكر وتتأمل وتخشع وتزداد خشوعاً

كما قال تعالى:



{وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا*

قُلْ آَمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ

يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا*وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا

إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا*وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا}

[الإسراء:106-109].



فهل تبدأ بممارسة هذه الرياضة والعبادة منذ هذه اللحظة؟!


رد مع اقتباس