عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 05-09-2011, 11:01 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي

بم تميزت سرية عبدالله بن جحش الأسدي إلى نخلة ؟


ج تميزت سرية عبدالله بن جحش الأسدي إلى نخلة بالأحداث التالية:ـ


تعتبر مقدمة لغزوة بدر الكبرى التي حدثت في شهر رمضان.


قائد السريه عبدالله بن جحش، وفيها سُميَّ بأمير المؤمنين.


حدثت يوم 30 رجب سنة 2هـ.


قوام السرية 12 مهاجراً.


كتب رسول الله صلى الله عليه و سلم كتاباً وأمره أن لا يقرأه إلا بعد يومين،


ثم يمضي لما أمره، وأن لا يكره أحداً من أصحابه.


هدف السرية النزول بنخلة وهي مكان بين مكة والطائف، لرصد أخبار قريش.


نزلت السرية بنخلة، وفتح الكتاب، ومضوا في مهمتهم.


وبعد تشاور بين المسلمين، فقالوا نحن في آخر يوم من رجب الشهر الحرام،


فإن قاتلناهم، انتهكنا الشهر الحرام، وإن تركناهم الليلة دخلوا الحرم،


فأجمعوا على ملاقاتهم.


كان على رأس عير قريش عمرو بن الحضرمي.


قُتِلَ من المشركين عمرو الحضرمي.


هرب نوفل بن عبدالله بن المغيرة.


أُسر من المشركين عثمان بن عبدالله بن المغيرة والحكم بن كيسان.


عادت السرية إلى المدينة ومعهم الأسيران.


أنكر رسول الله على السرية قتال المشركين في الشهر الحرام،


وأوقف العير والأسيرين، وأبى أن يأخذ شيئاً منها.


أذاعت قريش أن محمداً وأصحابه استحلوا الشهر الحرام.


رد المؤمنون على ما أذاعته قريش بأن ما أصاب المسلمين


كان في أول ليلة من شعبان وليس في الشهر الحرام كما أشاعوا.


إذ آخر يوم من رجب جائز أن يكون أول يوم من شعبان.


أنزل الله تعالى على رسوله صلى الله عليه و سلم عذر أصحاب السرية،


مندداً بصنع قريش


فقال الله تعالى:


{ يَسْأَلُونَكَ عَنْ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ


وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ


وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنْ الْقَتْلِ ...(217) }


(سورة البقرة).


هنالك اطمأن المؤمنون مع رسول الله صلى الله عليه و سلم واستبشروا.


وتفسير الآيات هو: أن الذي أنكرته قريش على المسلمين وإن كان كبيراً،


فما ارتكبته من الكفر بالله والصد عن سبيله وعن بيته وإخراج المسلمين


الذين هم أهله منه والشرك الذي هم عليه والفتنة التي حصلت منهم أكبر عند الله


من قتالهم في الشهر الحرام.


عندما نزل عذر أصحاب السرية، سألوا رسول الله صلى الله عليه و سلم قائلين:


هل لنا من أجر في قتالنا هذا؟


فأنزل الله تعالى قوله:


{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ


أُوْلَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (218) }


(سورة البقرة).


قبل رسول الله صلى الله عليه و سلم الفدية في عثمان بن عبدالله، وعاد إلى مكة.


أسلم الحكم بن كيسان، وأقام بين إخوانه المسلمين، واستشهد يوم بئر معونة.


في هذه السرية أول غنيمة للمسلمين،


وأول مقتول من المشركين،


وأول أسيرين.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس