عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-23-2016, 08:21 AM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي فقه أسماء الله الحسنى - المستوى الأول

فقه أسماء الله الحسنى - المستوى الأول



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة





نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

١

�� فقه الحسن في أسماء الله الحسنى ��



قال الله تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا
وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } ... [الأعراف: 180].


وقال الله تعالى: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} [طه: 8].

وقال الله تعالى: {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} [الإسراء: 110].

وقال الله تعالى: {هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى
يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } [الحشر: 24].


��وقال النبي -: «إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا، مِائَةً إِلا وَاحِدًا،
مَنْ أحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ» متفق عليه .



��وقال رسول الله -: «اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، وَابْنُ عَبْدِكَ، وَابْنُ أَمَتِكَ،
نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ،
أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ،
أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ،
أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجِلَاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي» أخرجه أحمد .


◽️الله تبارك وتعالى هو الرب العظيم، الملك الذي له الأسماء الحسنى،والصفات العلا،

��
فله سبحانه كل اسم حسن،
وهو كل اسم دال على صفة كمال عظيمة،
��فكل اسم من أسمائه دال على جميع الصفة التي اشتق منها،
مستغرق لجميع معناها،

فهو الرحيم، الذي له رحمة عظيمة وسعت لكل شيء.

وهو العليم، الذي أحاط علمه بكل شئ،
فلا يخرج عن علمه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء.

وهو القدير، الذي له القدرة المطلقة، فلا يعجزه شيء.

��وأسماء الله وصفاته كثيرة، لا يعلمها ولا يحصيها إلا الله وحده لا شريك له.

��فله سبحانه الأسماء الكثيرة الكاملة الحسنى.

��ومن حسنها أنها كلها أسماء دالة على المدح،
فليس فيها اسم لا يدل على المدح والحمد.

��ومن حسنها أنها ليست أعلاماً محضة،
وإنما هي أسماء وأوصاف دالة على الكمال والجمال والجلال.


��ومن حسنها أنها دالة على الصفات الكاملة،
وأن له سبحانه من كل صفة أكملها وأعمها وأجلها.


��ومن حسنها أنه أمر العباد أن يدعوه بها،
�� لأنها وسيلة مقربة إليه سبحانه، يحبها، ويحب من يحبها،
ويحب من يحفظها، ويحب من يبحث ويتفكر في معانيها، ويتعبد له بها.


��فسبحان الرب العظيم، المألوه المعبود، الله الذي لا إله إلا هو،
العظيم في ملكه، الرحيم بعباده، الذي عم خلقه بإحسانه الشامل،
وتدبيره العام، وحفظه التام، ورحمته الواسعة.


�� موسوعة فقه القلوب ��
�� جامعة الفقه الإسلامي العالمية في ضوء القرآن والسنة ��




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




يتبع





التعديل الأخير تم بواسطة هيفولا ; 03-23-2016 الساعة 08:26 AM
رد مع اقتباس