عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 03-02-2013, 08:54 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي

الحمد لله ذي الفضلِ العظيم، أحمدُه - سبحانه - وأشكرُه وهو الحكيمُ العليم،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلهُ الأولين والآخرين،
وأشهد أن سيِّدَنا ونبيَّنا محمدًا عبدُه ورسولُه المبعوثُ بالهُدى والنور المُبين،
صلّى الله عليه وعلى آله وصحبِه أجمعين.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فأُوصِيكم ونفسي بتقوى الله
قال الله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70)
يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا }
[الأحزاب: 70، 71].
نُصرةُ المُسلمين المظلومين نجاةٌ للأنفُس، وحمايةٌ للأوطان، وتثبيتٌ للأركان،
وسببٌ لمعونة الله وحِفظِه، تحِلُّ بها رحمتُه في البلاد والعباد
قال الله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ }
[محمد: 7].
وقال - صلى الله عليه وسلم -:
( ومن فرَّجَ عن مُسلمٍ كُربةً فرَّجَ الله عنه بها كُربةً من كُرَب يوم القيامة،
واللهُ في عون العبدِ ما كان العبدُ في عون أخيه، والرَّاحِمون يرحمُهم الرحمن )
وهذا الجزاءُ من جنسِ العمل.
النُّصرةُ من أحبِّ الأعمال إلى الله،
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
( أحبُّ الناسِ إلى الله أنفعُهم للناس، وأحبُّ الأعمال إلى الله سُرورٌ تُدخِلُه على مُسلمٍ،
أو تكشِفُ عنه كُربةً، أو تطرُدُ عنه جوعًا، أو تقضِي عنه دَينًا )
ألا وصلُّوا - عباد الله - على رسولِ الهُدى؛ فقد أمركم الله بذلك في كتابه فقال:
{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }
[الأحزاب: 56].
اللهم صلِّ على محمدٍ وأزواجه وذرِّيَّته كما صلَّيتَ على آل إبراهيم، إنك حميدٌ مجيد،
وبارِك اللهم على محمدٍ وأزواجه وذرِّيَّته كما بارَكتَ على آل إبراهيم، إنك حميدٌ مجيد،
وارضَ اللهم عن الخلفاء الأربعة الراشدين: أبي بكرٍ، وعمر، وعثمان، وعليٍّ،
وعن الآل والصحبِ الكرام، وعنَّا معهم بعفوِك وكرمِك وإحسانِك يا أرحمَ الراحِمين.
اللهم أعِزَّ الإسلامَ والمُسلمين،
اللهم أعِزَّ الإسلامَ والمُسلمين،
اللهم أعِزَّ الإسلامَ والمُسلمين،
وأذِلَّ الشِّركَ والمُشركين، ودمِّر اللهم أعداءَك أعداءَ الدين،
واجعَل اللهم هذا البلَدَ آمنًا مُطمئنًّا وسائرَ بلاد المُسلمين.
اللهم من أرادَنا وأرادَ بلادَنا وبلادَ المُسلمين بسُوءٍ فأشغِله بنفسِه،
واجعَل تدبيرَه تدميرَه يا سميع الدعاء.
اللهم احفَظ وانصُر إخوانَنا في الشام،
اللهم احفَظ إخوانَنا في بُورما والشام،
اللهم انصُرهم بنصرِك،
وأيِّدهم بتأييدك يا رب العالمين،
اللهم كُن لهم مُؤيِّدًا ونصيرًا وظهيرًا يا رب العالمين.
اللهم ألِّف بين قلوبِهم، ووحِّد صفوفَهم،
واجمَع كلمتَهم يا قوي يا عزيز، إنك على كل شيءٍ قدير.
اللهم إنا نسألُك الجنةَ وما قرَّبَ إليها من قولٍ وعملٍ،
ونعوذُ بك من النار وما قرَّبَ إليها من قولٍ وعملٍ.
اللهم أصلِح لنا دينَنا الذي هو عصمةُ أمرنا، وأصلِح لنا دُنيانا التي فيها معاشُنا،
وأصلِح لنا آخرتَنا التي فيها معادُنا، واجعل الحياةَ زيادةً لنا في كل خيرٍ،
والموتَ راحةً لنا من كل شرٍّ يا رب العالمين.
اللهم أعِنَّا ولا تُعِن علينا، وانصُرنا ولا تنصُر علينا،
وامكُر لنا ولا تمكُر علينا، واهدِنا ويسِّر الهُدى لنا، وانصُرنا على من بغَى علينا.
اللهم اجعَلنا لك ذاكِرين، لك شاكِرين، لك مُخبِتين، لك أوَّاهِين مُنيبين.
اللهم تقبَّل توبتَنا، واغسِل حوبتَنا، وثبِّت حُجَّتَنا، واسلُل سخيمَةَ قلوبِنا يا رب العالمين،
اللهم إنا نسألُك الهُدى والتُّقَى والعفافَ والغِنَى.
اللهم ارحَم موتانا، واشفِ مرضانا، وفُكَّ أسرانا،
اللهم فرِّج همَّ المهمومين من المُسلمين، ونفِّس كربَ المكروبين،
واقضِ الدَّينَ عن المدينين يا رب العالمين.
اللهم وفِّق إمامنا لما تُحبُّ وترضى،
اللهم وفِّقه لهُداك واجعل عملَه في رِضاك يا رب العالمين.
ووفِّق جميعَ وُلاة أمور المُسلمين للعمل بكتابِك وتحكيم شرعِك يا أرحم الراحمين.
اللهم إنا نسألُك يا الله بأسمائِك الحُسنى،
اللهم أغِثنا،
اللهم أغِثنا،
اللهم أغِثنا،
اللهم سُقيا رحمةٍ، لا سُقيا عذابٍ ولا بلاءٍ ولا هدمٍ ولا غرقٍ.
اللهم إنا نسألُك رِضوانَك والجنةَ، ونعوذُ بك من سخَطِك ومن النار.
{ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا
رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ }
[الحشر: 10]
{ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ }
[الأعراف: 23]
{ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ }
[البقرة: 201].
{ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى
وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }
[النحل: 90].
فاذكروا اللهَ يذكُركم، واشكُروه على نعمِه يزِدكم، ولذِكرُ الله أكبر،
واللهُ يعلمُ ما تصنَعون.

رد مع اقتباس