عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-12-2019, 05:34 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي من عجائب الدعاء (17)

من: الأخت/ الملكة نور



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

من عجائب الدعاء (17)


دعاء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم



عن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – أن النبي صلى الله عليه وسلم

كان يصلي عند البيت، وأبو جهل وأصحاب له جلوس،

إذ قال بعضهم لبعض؛ أيكم يجيء بسلا جزور

بني فلان فيضعه على ظهر محمد إذا سجد ؟

فانبعث أشقى القوم، فجاء به فانتظر حتى سجد النبي صلى الله عليه وسلم

فوضعه على ظهره بين كتفيه وأنا أنظر لا أغني شيئًا، لو كان لي منعه !

قال : فجعلوا يضحكون، ويميل بعضهم على بعض ورسول الله

صلى الله عليه وسلم ساجد لا يرفع رأسه، حتى جاءته فاطمة فطرحته

عن ظهره، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه، ثم قال :

( اللهم عليك بقريش ) ثلاث مرات فشق عليهم إذا دعا عليهم،

وكانوا يرون أن الدعوة في ذلك البلد مستجابة، ثم سمى :

( اللهم عليك بأبي جهل، وعليك بعتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة،

والوليد بن عتبة، وأمية بن خلف، وعقبة بن أبي معيط )

وعد السابع فلم يحفظ قال : فوالذي نفسي بيده، لقد رأيت الذين عد

رسول الله صلى الله عليه وسلم صرعى في القليب قليب بدر

(رواه البخاري ) .



دعاء النبي صلى الله عليه وسلم :



قال أبو هريرة – رضي الله عنه – قدم طفيل بن عمرو الدوسي وأصحابه

على النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا : يا رسول الله، إن دوسًا عصت،

وأبت فادع الله عليها فقيل هلكت: دوس، قال النبي صلى الله عليه وسلم :

( اللهم أهد دوسًا وائت بهم )

(رواه البخاري) فأسلمت دوس .



دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الرحمن بن عوف – رضي الله عنه :



لما استقر النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة، وآخى بين المهاجرين والأنصار،

ذهب بعض المهاجرين يبيع ويشتري، ومنهم عبد الرحمن بن عوف

– رضي الله عنه – حتى جمع مهر امرأة فتزوج، وجاء إلى النبي

صلى الله عليه وسلم عليه أثر طيب، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم :

( مهيم ! يا عبد الرحمن ) - وهي كلمة يمانية تفيد التعجب – فقال :

تزوجت فقال :

( وما أعطيت زوجتك من المهر ؟ )

قال : وزن نواة من ذهب قال :

( أولم ولو بشاة، بارك الله لك في مالك ) قال عبد الرحمن :

فأقبلت الدنيا علي، حتى رأيتني لو رفعت حجرًا لتوقعت أن أجد تحته

ذهبًا أو فضة ولما مات خلف لورثته مالاً لا يكاد يحصه العد،

فقيل إنه ترك ألف بعير، ومائة فرس، وثلاثة آلاف شاة، وكن نساؤه

أربع فبلغ ربع الثمن الذي خص لكل واحد منهن ثمانين ألف،

وترك من الذهب والفضة ما قسم بين ورثته بالفؤوس،

حتى تأثرت أيدي الرجال من تقطيعه

(صور من حياة الصحابة مع تصرف وزيادة) .


رد مع اقتباس