عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 07-30-2013, 12:32 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

السر الغامض
ومن الأشياء التي تُعتبر سراً غامضاً في القرآن،
وطالما حاول المشككون أن ينتقدوا هذا القرآن بقولهم:
إن القرآن يحوي حروفاً لا معنى لها، أو يقولون: إنها طلاسم لا معنى لها.
وبعد دراسة طويلة لهذه الحروف (الحروف المقطعة) مثل (الم – الر)
تبيَّن بما لا يقبل الشك أن الله تبارك وتعالى نظّم تكرار هذه الحروف في كتابه
بنظام محكم يقوم على الرقم (7) .
فلو قمنا بعدّ هذه الحروف سوف نجد أن عددها (14) حرفاً،
ولو قمنا بعد الافتتاحيات سوف نجد عددها (14) افتتاحية.
وهذا العدد من مضاعفات الرقم (7)،
فالله تبارك وتعالى وضع في مقدمة تسع وعشرين سورة حروفاً مقطعة،
هذه الحروف منها ما تكرر، ومنها ما لم يتكرر،
فإذا نظرنا إلى هذه الافتتاحيات ما عدا المكرر نجد عددها أربع عشر افتتاحية
وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة،
وهذه الافتتاحيات هي على الترتيب:
(الم) (الص) (الر) (المر) (كهيعص) (طه) (طسم) (طس) (يس) (ص) (حم)
(حم عسق) (ق) (ن). والمجموع هو (14)
وهذا العدد هو من مضاعفات العدد (7) أي يمكننا أن نكتب: 7 × 2 = 14
ولو قمنا بعدّ الحروف الداخلة في تركيب هذه الافتتاحيات
سوف نجد أن عدد هذه الحروف أيضاً (14)
وهذه الحروف هي: الألف واللام والميم والصاد والراء والكاف والهاء
والياء والعين والطاء والسين والحاء والقاف والنون.
إذاً هنالك تناسق سباعي بين عدد الافتتاحيات المقطعة،
وبين عدد الحروف المقطعة، وجاء العدد (14) من مضاعفات الرقم (7) .
مثال يُظهر الإحكام العددي في توزع هذه الحروف
لنبدأ بأول افتتاحية مقطعة في القرآن وهي (الم).
فلو قمنا بعدّ السور التي تبدأ بـ (الم) نرى أنه توجد في القرآن ست سور
تبدأ بهذه الافتتاحية (الم).
والله تبارك وتعالى كرّر هذه الحروف لحكمة عظيمة،
فلم يأت تكرار حروف (الم) في القرآن في ست سور عبثاً
إنما جاء لحكمة عظيمة،
فنحن لدينا ست سور تبدأ بـ (الم) هذه السور هي:
البقرة - آل عمران – العنكبوت – الروم – لقمان - السجدة.
قلنا إنه لدينا تسعاً وعشرين سورة تبدأ بحروف مقطعة:
سورة البقرة هي السورة الأولى، وسورة القلم هي السورة الأخيرة.
فهذه السور إذا قمنا بترقيمها بأرقام تسلسلية من الرقم 1 إلى الرقم 29
يكون لدينا ترتيب تلك السور التي تبدأ بـ (الم) كما يلي:
البقرة رقمها 1 - آل عمران رقمها 2 - العنكبوت رقمها 15
الروم رقمها 16 - لقمان رقمها 17 - السجدة رقمها 18.
والمنهج الذي نعتمده دائماً في معالجة هذه الأرقام
لاستخراج المعجزة العددية هو أن نكتب هذه الأرقام
كما هي دون أن نجمع هذه الأرقام أو نطرحها ولا نجري أي عملية رياضية،
فقط نكتب الأرقام ونقرأ العدد الإجمالي،
ونلاحظ في هذه الحالة أنه قد تشكل لدينا عدد من عشر مراتب،
وهذا العدد هو الذي يمثل أرقام السور التي تبدأ بـ (الم)
فلو قمنا بقراءة هذا العدد من اليسار إلى اليمين لدينا: 1817161521
وهذا العدد من فئة البليون أو من فئة الألف مليون يعني عدد ضخم،
هذا العدد عندما نعالجه رياضياً نلاحظ أنه من مضاعفات الرقم (7)
يعني إذا قسمنا هذا العدد على (7) نجد أن العدد الناتج هو عدد صحيح
لا فواصل فيه، جرب ذلك بنفسك!!
إذاً العدد الذي يمثل أرقام هذه السور الستة التي تبدأ بـ (الم)
هو عدد ضخم من مرتبة الألف مليون
ويقبل القسمة على (7) تماماً من دون أي فواصل،
ولو أخذنا الناتج من هذه العملية نلاحظ أيضاً أنه ينقسم على (7) لمرة ثانية،
ولو أخذنا الناتج أيضاً نلاحظ أنه ينقسم على (7) لمرة ثالثة
أي أن لدينا عمليات رياضية محكمة تتعلق بأرقام وترتيب هذه السور الستة.
سلسلة طويلة من التناسقات السباعية
مئات التناسقات تتجلى في هذه الحروف الثلاثة (الم).
فهنالك سور نزلت بمكة المكرمة وسور نزلت بالمدينة
ونحن نعلم أن القرآن منه ما نزل في مكة ومنه ما نزل بالمدينة،
وهنا أيضاً نلاحظ أن التناسق يبقى مستمراً في تسلسل هذه السور،
نحن نتحدث عن تسلسل السور المقطعة في القرآن
وهي 29 سورة تبدأ بسورة البقرة وتنتهي بسورة القلم.
السور التي تبدأ بـ (الم) والتي نزلت بالمدينة هي:
- سورة البقرة ونزلت بالمدينة وترتيبها بين السور ذوات الفواتح هو 1
- سورة آل عمران ونزلت بالمدينة وترتيبها بين السور ذوات الفواتح هو 2
وهذان العددان عندما نضمهما إلى بعضهما يتشكل لدينا عدد هو: 21
وهذا من مضاعفات الرقم (7) .
السور الأربعة الباقية أيضاً والتي نزلت في مكة المكرمة وهي:
العنكبوت والروم ولقمان والسجدة،
هذه السور إذا أخذنا أرقامها حسب تسلسلها في السور
التي تبدأ بالحروف المقطعة نلاحظ أن: العنكبوت رقمها 15
والروم رقمها 16 ولقمان رقمها 17 والسجدة ورقمها 18
وعندما نقوم بصف هذه الأرقام
نلاحظ أن لدينا عدداً جديداً يتألف من ثماني مراتب وهو 18171615
وهو من مضاعفات الرقم (7) أيضاً، تأكد من ذلك رياضياً!
ولو تأملنا أعداد آيات كل سورة،
فإننا عندما نقوم بكتابة أسماء السور الستة التي تبدأ بـ (الم)

رد مع اقتباس