عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 06-01-2011, 11:33 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي

ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه و سلم ليهود بني النضير

عندما لم ينصاعوا للأمر بالجلاء من المدينة ؟

ج لما لم ينصاع يهود بني النضير لطلب رسول الله صلى الله عليه و سلم

بالجلاء من المدينة، أعلن صلى الله عليه و سلم الحرب عليهم،

فولى على المدينة ابن أم مكتوم، وخرج إليهم برجاله.


كيف حارب رسول الله صلى الله عليه و سلم يهود بني النضير الذين بقوا في ديارهم ؟

ج حاصر رسول الله صلى الله عليه و سلم يهود بني النضير الذين بقوا في

ديارهم ستة أيام (وقيل نصف شهر) كإعلان للحرب ضدهم،

كما قام بعضٌ من الجيش في قطع نخيلهم وحرقه، فعادوا يرتجون

رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يحقن دماءهم على أن يخرجوا بأهلهم وأموالهم،

وقد ألق الله الرعب في قلوبهم، فاشترط عليهم رسول الله صلى الله عليه و سلم

أن يتركوا جميع أسلحتهم، ويأخذوا ما استطاعت إبلهم من أموالهم،

فخضعوا واستجابوا مكرهين، فسار كبارهم إلى مدينة خيبر، وقصد الآخرون إلى بلاد الشام.


كيف سَرَّى الله تعالى على رسوله صلى الله عليه و سلم وأصحابه

عندما قَطّعوا وحرقوا نخيل يهود بني النضير ؟

ج سَرَّى الله تعالى على رسوله صلى الله عليه و سلم وأصحابه

عندما قَطّعوا وحرقوا نخيل يهود بني النضير،

فأنزل قوله تعالى:

{ مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ (5) }

(سورة الحشر).


من الذين أسلموا من بني النضير بعد غزو رسول الله صلى الله عليه و سلم لهم ؟

ج الذين أسلموا من بني النضير بعد غزو رسول الله لهم، اثنان فقط،

يامين بن عمير ـ أبو كعب بن عمرو، وأبو سعد بن وهب.


ما السورة من القرآن الكريم التي يروى أنها نزلت بكاملها في شأن غزوة بني النضير ؟

ج السورة من القرآن الكريم التي يروى أنها نزلت بكاملها في شأن غزوة بني النضير،

سورة الحشر، حتى كان ابن عباس رضي الله عنهما يقول عن سورة الحشر:

سورة النضير. والحشر بمعنى الجلاء. والسورة تصور أفعال اليهود الشريرة،

والنقمة التي حلت بهم، كما توضح مدى موقف منافقي المدينة الذين وعدوهم بالمساعدة،

والذين يكيدون للمسلمين ويسببون العديد من المشاكل.


بم أخبر الله تعالى في القرآن الكريم عن يهود بني النضير ؟

ج أخبر الله تعالى في القرآن الكريم في سورة الحشر عن يهود بني النضير،

بقوله تعالى:

{ هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لأَوَّلِ الْحَشْرِ

مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنْ اللَّهِ

فَأَتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمْ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ

بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ (2)

وَلَوْلا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ الْجَلاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ (3)

ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقَّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (4) }

(سورة الحشر).


بما أخبر الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم في سورة الحشر

عن المنافقين الذين مع بني النضير ؟

ج أخبر سبحانه وتعالى في القرآن الكريم في سورة الحشر

عن المنافقين الذين مع بني النضير،

بقوله تعالى:

{ أَلَمْ تَرى إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لإِخْوَانِهِمْ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ

لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ

وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (11)

لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لا يَنْصُرُونَهُمْ

وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ (12) }

(سورة الحشر).


كيف قسم رسول الله صلى الله عليه و سلم أموال بني النضير بين المسلمين ؟

ج قسم رسول الله صلى الله عليه و سلم أموال بني النضير من اليهود بين المسلمين،

فجعلها فقط في المهاجرين لا غير، إذ هم أصحاب الحاجة، ومن جهة أخرى،

فإن أموال بني النضير لم تكن غنائم أحرزت بالقتال،

وإنما كانت فيئاً أفاءها الله على رسوله بدون سفر ولا قتال.

وفي هذا يقول الله تعالى:

{ وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلا رِكَابٍ

وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (6)

مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى

وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ ...(7) }

(سورة الحشر).

ولما شكا إليه أبو دجانة سماك بن خرشة الأنصاري،

وسهل بن حنيف الأنصاري حاجة فأعطاهما خاصة دون بقية الأنصار رضوان الله عليهم أجمعين.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و نستكمل فى الحلقة القادمة غداً إن شاء الله تعالى

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس