عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-11-2018, 09:47 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي نفحة يوم الجمعة

من:الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نفحة يوم الجمعة

رقائق منقولة



أمرنا الله تعالى بالفرح بالأمور العظيمة المتعلقة بمرضاة الله والدار الآخرة الباقية،
قال سبحانه:

{ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ }
فالعاقل هو الذي يفرح بثابت وباقي، ويكون فرحه تبعاً لرضا الله تعالى.
عباد الله.. إنَّ الفرح صفة كمال لله تعالى تليق بجلاله سبحانه وتعالى،
وهي في منتهى الكمال، فقد جاء في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:

( لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ أَحَدِكُمْ، مِنْ أَحَدِكُمْ بِضَالَّتِهِ؛ إِذَا وَجَدَهَا )
حث على التوبة؛ لأن الله سبحانه يحبها، وهي من مصلحة العبد. وفيه:
إثبات الفرح لله عز وجل، فهو سبحانه وتعالى يفرح ويغضب، ويَكره ويُحب،
لكن هذه الصفات ليست كصفات المخلوقين

{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }
إذاً فرح الله تعالى فرح يليق بعظمته وجلاله، ولا يُشبه فرح المخلوقين.


رد مع اقتباس