عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-01-2013, 01:53 AM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي سيرة الشيخ محمد بن عطا الله الياس

سيرة الشيخ محمد عطا الله بن حسن الياس


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نشأته

ولد بمكة المكرمة عام 1317هـ وترعرع وعاش بها حتى وفاته يرحمه الله

توفى والده وترك والدته واثنتان من الأخوات
إضافة للإخوان محمد إحسان ومحمد صالح ومحمد سعيد


أعماله


أول من أسس المصانع بالمملكة لصناعة الثلج المشروبات الغازية (فروت باول)


الأثاث المعدني /الأثاث الخشبي / السباكة / التنكل / الخيزران ...... و غيرهم
وهي مصانع التيسير عام 1348هـ


أول من أسس الفنادق بالمملكة وكانت له سلسلة من الفنادق
بمكة المكرمة / المدينة المنورة / الطائف / الرياض / منى / عرفة ...
وهي فنادق التيسير عام 1350هـ


أول من أسس شركة سيارات لنقل الحجاج والمواطنين بين مختلف أنحاء المملكة

أول سجل تجاري استخرجه في 25/7/1348هـ الموافق 1929م برقم 48
بتوقيع من جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز يرحمه الله
والذي كان النائب العام لجلالة الملك في تلك الأثناء
وباسم التيسير والممتد حتى الآن ولله الحمد


التكريم الملكى وغيره

حصل على التكريم من جلالة الملك عبدالعزيز يرحمه الله
ومن جلالة الملك
فيصل بن عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله
ومن الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة
ومن معالي وزير الصناعة والكهرباء
ومن عدة جهات داخلية وخارجية


صفاته الكريمة


عرف عنه الامانة والصدق ومحاربة الغلاء والفساد والجشع والاحتكار
وكان حلو الكلام وطيب اللسان لا تسمع عنه إلا الخير و الصلاح .


وهذه قصته كما يرويها بلسانه رحمه الله


في عام 1399هـ 1980م



توفى والدي وعمري 4 سنوات وكان لي من الأخوان ثلاثة


وكانوا يكبروني في السن بمراحل كثيرة وكانت والدتنا على قيد الحياة


وكان احد أبناء عمي هو الوصي علي وكان المخصص المالي


الذي حدده لي لا يكفي لإعالتي واثنتين من اخواتي ووالدتي


وقد قام اثنان من أخواني بتربيتي حتى بلغت سن السابعة وكنت ادرس القران الكريم


مع أبناء عمومتي في المنزل على يد الشيخ سعيد سمنودي يرحمه الله


حتى ختمت القران الكريم وحفظت معظمه ولله الحمد.


ولما بلغت الثامنة تعلقت بالصناعة والبيع والشراء


فكنت اشتري صناديق الخشب واعمل منها كراسي واقوم ببيعها لسد حاجتنا


حيث كنت اشتري الصندوق الخشب بـ 6 هللات وعملت عدة نجارة خفيفة لنفسي


وتعلمت ذلك بالنظر دون معلم وكنت اصنع منها مرافع الشراب واغطية الازيار وكراسي المطبخ


وكان لنا جار اسمه على سريه وله ابناء فكنت اخجل ان ابيع منتجاتي في الاسواق


فاعطيها لاحد ابنائه لبيعها ثم اعطيه عمولته


اضافة الى انه كانت ترد لنا بعض الوفود من الحجاج الاتراك


فكنت اقوم على سقايتهم من ماء زمزم وكنت احصل على قروش من ذلك


ومن اشهر من قمت بسقايتهم من ماء زمزم السلطان عبدالحميد


وكان يطلب مني الحضور الى تركيا لأسقيه من ماء زمزم في شهر رمضان


وذهبت مرتين واعتذرت بعد ذلك ...وكنت اصرف على والدتي واخواتي


واجمع الباقي حتى يكون لدي راس مال .كما كنت في وقت الفراغ


اشتري بعض الحلوى واللعب من الدكان لبيعها للاطفال الاخرين


بمكسب بسيط فكانت مبادىء لتعلم التجارة


كما عملت بصناعة السبح وكنت اجمع الدخل دون تبذير


حتى قمت باثبات رشدي على يد القاضي الشرعي فضيلة الشيخ اسعد دهان في عهد الشريف عون والي مكة آنذاك

وكنت في العاشرة من عمري اي قبل بلوغي السن المحدده لذلكولكنهم وجدوا في الكفاءه
وتسلمت حقوقي من ابن عمي ..
وفتحت دكانا صغيرا لبيع المواد التموينية ثم نمت تجارتي ولله الحمد
حتى اصبح الدكان اشبه بالسوبرماركت حاليا


وكان لي زبائن من جهات متعدده من البلاد حتى اصبحت تاجر جملة

واستمر الامر كذلك حتى جاءت السيارات الى البلاد

وكان لي ابن خالة وهو الشيخ احمد قطب يرحمه الله
طرح علي فكرة نكون شركة للسيارات (دوج - وشيفروليه)


من بيت هنكل ومن محمد باحفظ الله.


وبدانا بحوالي ستة لواري وستة سيارات صغيرة حتى اصبحت الشركة اربعين سيارة


ثم لما كثرت شركات السيارات . فاتحدت شركتنا مع شركة الشيخ محمد عطار


بالعمل وليس براس المال وكانت شركتي هي التيسير وشركة التسهيل للشيخ محمد عطار


وشركة قاصد كريم للشيخ صالح ابوزنادة وشنكار وشركة حسين فايز


وبعد افلاس بعض الشركات لجا الشريف الحسين بن علي لعمل نقابة للسيارات


وامر بان الشركات الناجحة هي التي تدير النقابة وكذلك الشركات الضعيفة


فرفضت انا والعطار الاندماج معهم وفي تلك الاثناء تولى الحكم الملك عبدالعزيز رحمه الله


فكان يحتاج من بعض الشركات لبعض السيارات


فقبلنا نحن الشركات الناجحة وانشانا شركة واحدة هي الشركة العربية للسيارت


وتوليت باجماع اصحاب الشركات وطلب وزارة المالية ادارة اعمال الشركة


وكان هناك مجلس ادارة لرئاسة الشركة وكنت انا المسؤول عنها


حتى استقلت منها بعد ان اسست لها القواعد والورش والكراجات


وبعد ذلك تركت السيارات فكنت ولله الحمد أول من اسس الفنادق بالمملكة العربية السعودية


وكان اول فنادقي بمكة المكرمة ثم جدة ثم الطائف والمدينة ومنى وعرفة


حتى استدعاني الملك عبدالعزيز رحمه الله للرياض لانشاء فندق بها


وامر المراسم الملكية باعطائي الارض للبناء عليها وعند شروعنا في ذلك توفى رحمه الله


واثناء ذلك انشأت مصانع للثلج ومصانع المرطبات (فروت باول)


ومصانع الاثاث الخشبي والكراسي والخيزران و النيكل و الزهر بمجمع خاص بجده


ولكن قبل ذلك كان هناك مصنع للثلج بمكة المكرمة يملكه احد السوريين


ولكنه لم ينجح وجاء سوري اخر وبنا مصنعا اخر وكان يستغل الناس


لدرجة انه يبيع قالب الثلج بجنيه ذهب .فأنشأت مصنع للثلج خاص بي بجده


حيث بعنا القالب بريال واحد ( الجنية = 10 ريال في ذلك الحين )


حتى اضطر الى بيعي مصنعه فانشانا شركة تسمى الاقتصادية الوطنية


وهي من اولى الشركات بمكة المكرمة وواصلت تجارتي ولله الحمد في مصانعي وفنادقي على احسن حال


ولا انسى دائما اخي محمد إحسان فهو الذي قام بتربيتي


واضطر إلى بيع بعض اقسامه في العقارات المشتركة للانفاق علي قبل بلوغي العاشرة


والسيد امين كتبي الذي أوصاني بالصدق و الإخلاص


وكذلك التاجر المرحوم عثمان دهلوي والشيخ مجاهد كردي يرحمه الله .


وفاته


توفى رحمه الله في 10/3/1405هـ وترك سبعة من البنات وسته من الابناء هم :


محمد: رجل اعمال

اديب : مهندس زراعي

عادل : دكتور بالأدب الانجليزي


سامي : عقيد بالأمن العام

نديم : برفيسور طبيب

عدنان : رجل اعمال وكان الساعد الايمن له في الخمسة عشرة السنة الاخيرة من حياته وكان يتولى جميع اعماله.


ونرجو منكم الدعاء للشيخ محمد عطاالله الياس بالرحمة والغفران



التعديل الأخير تم بواسطة adnan ; 02-08-2013 الساعة 08:52 PM سبب آخر: تصحيح
رد مع اقتباس