ولا يسعنى فى هذا اليوم الطيب
إلا أن اسجل تهنئتى القلبية
نيابة عن جميع أهل بيتنا بيت عطاء الخير
و العاملين به من إداريين و فنيين و مستشارين و مجلس الإدارة
و نيابة عن جميع أهلنا بالمجموعات الشقيقة و الصديقة
بمناسبة تقاعد أخانا الحبيب الخلوق الطيب المحترم
الدكتور / عبدالله بن مراد العطرجي
بناء على طلبه و بعد عدة تمديدات له
و فى هذه المناسبة نسأل الله ان تكون بداية لعطاء ممتد
و إبداعات جديدة يمتعنا بها كما أمتعنا مراراً و تكراراً
و يتفرغ لبيته الثاني بيت عطاء الخير
و ننتظر ذلك منه قريباً جداً إن شاء الله .
مبارك لكم نجاح مسيرتكم الطيبة المباركة
بكم الحب و التكريم المعنوي و المادي .
فوالله أنني قد سمعت دعاء أبنائكم الطلاب لكم بالخير بأُذنيَّ
و نسأل الله أن تكون هديتكم الكبرى هى الجنة بإذن الله .
و ننتظر منكم تحديد موعد لنقيم لكم حفل تكريم بيتكم بيت عطاء الخير لكم
بعد هذه المسيرة الطيبة المباركة التى وفقكم الله لها
و إليكم نص رسالة الأخ الحبيب :
الدكتور / عبدالله بن مراد العطرجي
و الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين سيدنا محمد
الشكر أولا و آخرا و دائماً لله رب العالمين
يسعدني أن أتقدم بخالص الشكر و التقدير
لحضرة صاحب السمو الملكي الأمير / خالد الفيصل آل سعود
الذي بعث لي برسالة قصيرة على جوالي
عن طريق الإدارة العامة للتربية و التعليم بمكة المكرمة
مساء السبت 11/5/1434 هجري
بالرسالة النصية التالية :
أخي المعلم عبدالله العطرجي السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
انتم تمتلكون الطموح و المهارة لتنهضوا ببلادنا للصدارة و الريادة
من خلال التعليم الذي هو اساس كل نهضة و مرتكز ،
فلنخط معاً بخطوات ثابتة نحو العالم الأول
محافظين على ثوابتنا معتزين بقيمنا .
كما أشكر إدارة المدرسة المسائية المتوسطة و الثانوية
و أعضاء هيئة التدريس بها و كافة منسوبيها
التي أقامت إحتفالية بمناسبة تقاعدي
مساء يوم الثلاثاء 5/2/1434 هجري و تقديم هدايا ثمينة جدا
أهمها مشاعرهم الجياشة الصداقة .
ثم الشكر لأفراد أسرتي زوحتي و أبنائي
الذين أقاموا مساء الجمعة 10/5/1434 هجري
حفلا عائليا قدموا لي خلاله الهدايا المتنوعة
بمناسبة إنتهاء خدمتي في الدولة لبلوغي أكثر من السن النظامي للتقاعد
بعد أن عملت معلما تربويا لمادة العلوم و بخاصة علم الأحياء و الكيمياء
و مشرفا تربويا لأكثر من 37 عام ؛
و يتمثل هذا الإهداء المادي في :
سيارة هوندا من نوع سي آر في أوتومتيك بالكامل .
( ملحوظة : وعدنا بإركابنا فى السيارة يوماً ما )
كما صاحب هذا الإهداء الكثير من القبلات و الأحضان و صادق الدعاء
و هم بذلك حطموا قاعدة متقاعد أو غير متقاعد مش ماشي
كما أشكر كل من قام بتهنئتي في هذه المناسبات سواء حضوريا
أو برسائل عصرية أو بمكالمات هاتفية .
و إني إذ أشكر لهم هذا العمل الإنساني لأرجو الله لهم خير الجزاء و المثوبة
و أن يعوضهم خيرا مما قدموه من حب و هدايا و ولائم
و صدق الله العظيم القائل :
{ هَلْ جَزَاء الْإِحْسَان إِلَّا الْإِحْسَان }
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الدكتور عبدالله بن مراد العطرجي