عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-12-2015, 05:09 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,842
افتراضي درس اليوم _ 24.7.1436

إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم

[ صفات الله الواردة في الكتاب والسنة
- البركة والتبارك ]


صفةٌ ذاتيةٌ وفعلية لله عزَّ وجلَّ، ثابتةٌ بالكتاب والسنة.

• الدليل من الكتاب:
1- قولـه تعالى:

{ رَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ البَيْتِ }
[هود: 73].

2- وقولـه:

{ تَبَارَكَ الذِي بِيَدِهِ الـمُلكُ }
[الملك: 1].

ووردت لفظـة (تبارك) في مواضـع أخرى من القرآن الكريم:
[الزخرف:85]، [الرحمن: 78]، وفي ثلاث مواضع من سورة
الفرقان

• الدليل من السنة:
حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً:

( بينا أيوب عليه السلام يغتسل عرياناً... فناداه ربه عزَّ وجلَّ:
يا أيوب! ألم أكن أغنيتك عمَّا تَرَى؟ قال: بلى وعزتك، ولكن
لا غنى بي عن بركتك ).


ويكفي استدلالاً لذلك تحية الإسلام:
((السلام عليكم ورحمة الله وبركاته)).
المعنى:

قال ابن القيم:
.. وأما صفته تبارك؛ فمختصة به تعالى كما أطلقها على نفسه...

وقال: ... فتبارُكُه سبحانه صفة ذات له وصفة فعل....

وقال الشيخ عبدالعزيز السلـمان في شرحـه للواسطية:
... والنوع الثاني، بركة: هي صفته تضاف إليه إضافة الرحمة والعزة،
والفعل منها: تبارك، ولهذا لا يقال لغيره كذلك، ولا يصلح إلا له عزَّ وجلَّ؛
فهو سبحانه المبارِك، وعبده ورسوله المبارَك؛ كما قال المسيح:

{ وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً }

، فمن بارك الله فيه؛ فهو المبارك، وأما صفته؛ فمختصة به؛
كما أطلق على نفسه بقولـه تعالى:

{ تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ العَالَمِينَ }

رد مع اقتباس