عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 07-14-2013, 02:03 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمد لله العليِّ الأعلى، الذي خلق فسوَّى، والذي قدَّر فهدَى،
أحمدُ ربِّي وأشكرُه على نعمه التي لا تُحصَى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
له الأسماء الحُسنى، وأشهد أن نبيِّنا وسيِّدنا محمدًا عبدُه ورسولُه المُصطفى،
اللهم صلِّ وسلِّم وبارِك على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبِه أولِي البرِّ والتُّقَى.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فاتقوا الله تعالى وأطيعوه، واحذَروا معاصِيه ؛ فإن المعاصِي عارٌ ونارٌ.
عباد الله :
زكُّوا صيامَكم بالاستِكثار من الأعمال الصالحات، واعمُروا أوقاتَكم بالحسنات،
وإيَّاكم وتضييعَ الأوقات في اللَّهو واللَّعِب ومجالس الغفلة والشُّرور والسيئات،
وإهدار الساعات في مشاهدة المُسلسلات والفضائيات،
والسهر فيما لا ينفع في الدين ولا في الدنيا.
عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال:
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
( نعمتان مغبونٌ فيهما كثيرٌ من الناس: الصحة والفراغ )
رواه البخاري
وقال الله تعالى:
{ وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ
وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ }
[ الأعراف: 205 ].
أيها المسلمون:
أنتم ترَون وتسمَعون ما نزلَ بالمسلمين من الشدائد والكرب العظيم في كثيرٍ من البلاد،
وقد قال الله تعالى:
{ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ }
[غافر: 60].
فادعُوا الله أن يرفعَ عن المسلمين ما نزلَ بهم من البلاء،
وأن يُؤلِّف بين قلوبِهم، وأن يكفِيَهم شُرورَ أنفسهم وشُرورَ غيرهم،
وفي الحديث:
( الدعاءُ مُخُّ العبادة )
عباد الله :
إن الله أمرَكم بأمرٍ بدأ فيه بنفسه، فقال - تبارك وتعالى -:
{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }
[ الأحزاب: 56 ]
وقد قال - صلى الله عليه وسلم -:
( من صلَّى عليَّ صلاةً واحدةً صلَّى الله عليه بها عشرًا )
فصلُّوا وسلِّموا على سيد الأولين والآخرين وإمام المرسلين
اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صلَّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم،
إنك حميدٌ مجيد،
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم،
إنك حميدٌ مجيد.
اللهم صلِّ على سيدنا ونبيِّنا محمدٍ، وعلى أزواجه وذريَّته يا رب العالمين،
اللهم وارضَ عن الصحابة أجمعين،
وعن الخلفاء الراشدين، الأئمة المهديين: أبي بكر، وعُمر، وعُثمان، وعليٍّ،
وعن سائر أصحاب نبيِّك أجمعين، وعن التابعين ومن تبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدين،
اللهم وارضَ عنا معهم بمنِّك وكرمِك ورحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم أعِزَّ الإسلام والمسلمين،
اللهم أعِزَّ الإسلام والمسلمين، وأذِلَّ الكفر والكافرين يا رب العالمين،
اللهم انصُر دينك وكتابك وسُنَّة نبيِّك يا رب العالمين، يا قوي يا متين.
اللهم ارزقنا والمسلمين التوبةَ والإنابةَ إليك يا رب العالمين،
اللهم فقِّهنا والمسلمين في الدين، إنك يا رب العالمين العزيز الوهاب.
اللهم أعِذْنا وأعِذ ذريَّاتنا من إبليس وذريَّته وشياطينه وجنوده يا رب العالمين،
اللهم أعِذ المسلمين وذريَّاتهم من إبليس وجنوده وشياطينه يا رب العالمين،
إنك على كل شيء قدير.
اللهم ألهِمنا رُشدَنا، وأعِذنا من شُرور أنفسنا.
اللهم أحسِن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجِرنا من خِزيِ الدنيا وعذاب الآخرة.
اللهم اغفر لموتانا وموتى المسلمين،
اللهم اغفر لموتانا وموتى المسلمين يا رب العالمين.
اللهم آمنَّا في أوطاننا، وأصلِح اللهم ولاةَ أمورنا.
اللهم وفِّق خادم الحرمين الشريفين لما تحب وترضى،
اللهم وفِّقه لهداك، واجعل عمله في رضاك يا رب العالمين،
اللهم أعِنه على كل خيرٍ إنك على كل شيء قدير،
اللهم ألبِسه الصحةَ، إنك على كل شيء قدير.
اللهم وفِّق نائِبَيه لما تحبُّ وترضى، ولما فيه الخيرُ إنك على كل شيء قدير.
اللهم ربَّنا اغفر لنا ما قدَّمنا وما أخَّرنا،
اللهم عافِنا واعفُ عنا.
اللهم وفِّقنا في ذا الشهر لصيامِه وقيامِه
على الوجه الذي تحبُّ وترضى يا ذا الجلال والإكرام،
ولا تكِلنا إلى أنفسنا طرفةَ عين، اللهم أعِذنا من شُرور أنفسنا،
اللهم أعِذنا من شرِّ كل ذي شرٍّ إنك على كل شيءٍ قدير.
{ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ }
[ البقرة: 201 ].
عباد الله :
{ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ
يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا
وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ }
[ النحل: 90، 91 ]
اذكروا الله العظيم الجليل يذكركم، واشكروه على نعمه يزِدْكم،
ولذكر الله أكبر، والله يعلم ما تصنعون.
للإستماع إلي الخطبة أو لتحميلها مكتوبة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة





نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس