الموضوع: كنز المواضيع
عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 10-04-2013, 05:10 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي

ولكن تبقى هناك النصيحة الهامة

وهى أن الثوم ليس علاج كامل لحالات ارتفاع الضغط المرضية ،

ولكنه خطوة صحية على الطريق للتخلص من بعض أعراض الضغط ،

والتى يمكن أن تعود للظهور مرة أخرى

عندما يتوقف المريض عن تناول الثوم . وبالرغم من ذلك

فقد أتضح أن تناول الثوم بصفة مستمرة ولفترات زمنية طويلة ،

فإنه يؤدى إلى هبوط فى ضغط الدم .

وحتى فى المراحل الحرجة جدا من حالات الضغط المرتفع

والتى تهدد صحة المريض بالخطر ،

فإن تلك الحالات تستجيب بشكل واضح لتناول الثوم ،

والذى يقوم بتعديل وضع المريض إلى الأفضل ، ويزيل عنه الخطر الماثل .

والثوم يحد من مخاطر الضغط المرتف ع،

حتى ولو بجرعات صغيرة كفص أو فصين فى اليوم من الثوم الطازج ،

فإنها يمكن أن يساعد كثيرا فى التأثير على أنواع الضغط المرتفع

والمقاوم للعلاج التقليدى .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


يبلغ من العمر 98 عاما ، ولا زال يعمل في الحقل ،

يزرع ، ويأكل الثوم الطازج


الثوم علاج مساعد للحد من مخاطر مرض السكر :

والجمع بين الثوم ، والجرجير ، والبقدونس ،

يعطى ( مزاوجة عشبية ) هامة وفاعلة لخفض مستوى السكر فى الدم ،

خصوصا إذا ما تم تناول تلك الأعشاب مجتمعة

وبصفة منتظمة ضمن مواد الطعام الخاص بمريض السكر.

ولكن الثوم وحده ليس علاج بالمعنى المفهوم لمرض السكر ،

ولكنه يبقى عامل مساعد

يؤثر بالتعاون مع علاج مرض السكر فى خفض مستوى السكر فى الدم.

حتى إنه نشر فى بحث علمى بالجريدة الطبية – لانست – الإنجليزية

فى العدد الصادر فى 29 ديسيمبر لعام 1973م .

بأن أثنين من الأطباء الهنود ،

قاما ببحث أثبتا فيه أن تناول الثوم يقوم بعمل مماثل لدواء السكر

المعروف فى ذاك الوقت ( التلبيوتاميد ) ،

وإن كان الثوم يعمل بصورة بطيئة

مقارنة بعمل الدواء فى خفض مستوى السكر فى الدم .

كما أن الجمع بين الثوم ، وخميرة الخبيز – خميرة بيرة –

والفيتامينات الهامة للجسم ,

يعطى نتائج طيبة فى حالات الزيادة الطفيفة للسكر فى الدم .


الثوم .. والرغبة

الثوم مقوى للرغبة الجنسية ودافع قوى لها .


فى كتاب ( التداوى بالثوم ) للمؤلف – تاداشى وتانابى –

الصادر فى طوكيو ، اليابان عام 1974م قال :

( بأن تناول الثوم لزيادة الرغبة الجنسية هو أفيد للجسم وأصح

من تناول المواد الأخرى التى تضر بالجسم ، أو أن تكون خطرا عليه ،

مثل : مسحوق الذبابة الأسبانية ، أو اليوهيمبين

المستخرج من لحاء بعض الأشجار التى تنمو بأفريقيا الغربية )


فالثوم يغذى الجسم، ويثير الرغبة للجنس ، ولكن بلا ضرر .

وقد أشار الكاتب إلى أن – الألليسيين – العنصر الفعال فى الثوم ،

يؤثر على العصب المحرك للعضو الذكرى عند الرجل، مما يدعوه للإنتصاب .

ليس هذا وحسب ، بل أن الثوم يثير ويؤثر فى عمل الغدد الصماء ،

والتى لها علاقة بتقوية الرغبة والغريزة الجنسية لدى البشرى ،

وتقوية الجسم كا كل بصفة عامة .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الثوم والفلفل من الخضراوات الهامة لصحة الإنسان


الثوم يجدد حيوية الكبد ، ويحسن من أدائه العام :

الثوم يعين الكبد على تخطى بعض العقبات الصحية التى قد تلم به ،

ويزيد من قدرة الكبد فى معادلة الأثر السيئ للعفونات الداخلية

الناجمة عن عمل بعض الأنواع من البكتريا الضارة داخل الأمعاء .

كما أن الثوم يزيد من افراز العصارات الداخلية من مختلف المصادر ،

وهذا قادر على هضم مواد الطعام المختلفة

بكفاءة تامة لا ينجم عنها أى مضار .

وإن تناول ملعقة صغيرة فى المساء قبل النوم من عصير الثوم ،

مع ملعقة كبيرة من زيت الزيتون ، فهذا من شأنه تقوية عمل الكبد .


والدلالة على ذلك :

هى أن الجلد فى صباح اليوم التالى يبدوى وأنه متوهج بالحيوية ،

وهذا راجع لنشاط الكبد فى معادلة السموم التى ينقيها وأنت نائم فى الفراش.


الثوم علاج لالتهابات المسالك البولية ،

خاصة التهاب المثانة البولية :

حيث أن أمراض المساك البولية تكون دوما مصحوبة بآلام ،

وإنضاب للقوى، وإرهاق بادى للجسم . والحل والعلاج هو تناول الثوم ،

والجرعة هى 3 فصوص طازجة من الثوم ،

ثلاث مرات فى اليوم قد تكون كافية

وتقوم بالمهمة فى الحد من التهابات المسالك البولية خلال أيام معدودة .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الطعام الآسيوي ، مليئ بالثوم ، والفلفل الحار ،

وكثير من الخضراوات الطازجة


الثوم علاج فعال لأمراض المعدة والجهاز الهضمى :

حيث يقول خبراء العلاج بالثوم ،

بأن تناول الثوم بصفة منتظمة يفيد كثيرا هؤلاء المرضى بالمشاكل المزمنة

التى تصيب الجهاز الهضمى لديهم .

وحيث أن مركب – ( الألليسيين ) – الفعال فى الثوم

ينبه عمل الحويصلات الموجودة فى الغشاء المبطن للمعدة والأمعاء

لإفراز العصارات الهاضمة المختلفة والتى تساعد حتما فى هضم الطعام .

ولكى تتجنب الفعل اللاذع للثوم الطازج ،

فما عليك إلا أن تمزجه مع بعض من الحليب الطازج ، أو حتى الزبادى ،

لكى يصبح أقل لذعا وحرقة لأنسجة المعدة المريضة .

والثوم لا يشترط أكله حتى يبدى مفعوله المؤثر على الجهاز الهضمى ،

بل يمكن عمل لبخات للقدمين أو اليدين ، حتى يمكن أن تعم الفائدة ،

لأن قوة امتصاص الثوم من الجلد كبيرة ،

وأنها قد تكون مفيدة بهذه الطريقة

بنسبة قد تصل إلى 95% من التأثير العلاجى للثوم

رد مع اقتباس