عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-10-2011, 01:02 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي ( 100 ) التشويق لمعرفة سيرة الحبيب


( 100 ) التشويق لمعرفة سيرة الحبيب
صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم

هو كتاب من ( 757 ) صفحة و لكنه ليس مثل ما قرأته من الكتب
أستغرق وقت طويل فى البحث و التنقيب و ليس كتابة بالقلم فقط كتبه بعد جهد كبير
عمله بصيغة سؤال و جواب لكثرة الإستفسارات عن هذا الموضوع الهام و المحبب للقلوب
خصكم به و جعل نشره بالنت حصرياً لبيتيكم و لموقعكم عطاء الخير الإسلامية
و المجموعات الإسلامية الشقيقة و المجموعات الصديقة

الأخ الدكتور / عبدالله بن مراد العطرجى

الحلقة المـــــائة من

التشويق لمعرفة سيرة الحبيب


الجزء الثالث :


منوعات فى سيرة الحبيب المصطفى


رسول الله سيدنا محمد بن عبدالله


صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كيف بدأت ملامح وفاة رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟

ج بدأت ملامح وفاة رسول الله صلى الله عليه و سلم

عندما طلب مولاه أبا مُويهبة رضي الله عنه ،

فقال صلى الله عليه و سلم :

( يا أبا مُويهبة ، إني قد أمرت أن أستغفر لأهل البقيع فانطلق معي )،

قال : فانطلقت معه، فلما وقف بين أظهرهم وسلم عليهم.

ثم أقبل عليَّ وقال:

( يا أبا مُويهبة ، إني قد أوتيت مفاتيح خزائن الدنيا و الخلد فيها ، ثم الجنة ،

فخيرت بين ذلك و بين لقاء ربي و الجنة ).

قال: فقلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، فخذ مفاتيح خزائن الدنيا والْخلد فيها ثم الجنة،

قال صلى الله عليه و سلم:

( لا والله يا أبا مويهبة ، لقد اخترت لقاء ربي و الجنة )،

ثم استغفر لأهل البقيع ثم انصرف. فبدأ برسول الله صلى الله عليه و سلم وجَعُه الذي قبضه الله فيه .


كيف استشعر رسول الله صلى الله عليه و سلم دنو أجله ؟

ج استشعر رسول الله صلى الله عليه و سلم دنو أجله، عندما نزلت عليه سورة النصر،

فقال لجبريل عليه السلام:

( نعيت إلى نفسي) ،

فرد جبريل عليه السلام بقول الله تعالى :

{ وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنْ الأُولَى (4) }

(سورة الضحى).

فإن سورة النصر تنتهي بقول الله تعالى:

{ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً (3) }،

فكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يتهيأ لهذا اليوم منذ ذلك اليوم.


كيف وجد رسول الله صلى الله عليه و سلم عائشة بعد ما رجع من البقيع

قبل مرض موته صلى الله عليه و سلم وكان بصحبته مولاه أبو مويهبة ؟

ج بعد ما رجع رسول الله صلى الله عليه و سلم من البقيع

قبل مرض موته صلى الله عليه و سلم وكان بصحبته مولاه أبو مويهبة،

فدخل على عائشة، فوجدها تشكو صُداعاً في رأسها،

و تقول: و ارأساه،

فقال صلى الله عليه و سلم:

(بل والله يا عائشة و ارأساه!!)،

ثم قال لها صلى الله عليه و سلم :

( وما ضرك لو مِتِّ قبلي فقمت إليك و كفنتك ، و صلَّيت عليك و دفنتك )

فقالت عائشة :

والله لكأني بك لو قد فعلت ذلك لقد رجعت إلى بيت فأعرست فيه ببعض نسائك.

قالت عائشة رضي الله عنها:

فتبسم رسول الله صلى الله عليه و سلم وتَتَام به وجعه.


ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما تَتَام به وجُعَه ؟

ج عندما تَتَام به وجُعَه صلى الله عليه و سلم، كان يدور على نسائه ويتنقل بين زوجاته،

لعدله وإنصافه صلى الله عليه و سلم.


أين اشتد برسول الله صلى الله عليه و سلم وَجَعُه ؟

ج اشتد برسول الله صلى الله عليه و سلم وَجَعُه الذي مات به،

وهو في بيت زوجته ميمونة رضي الله عنها.


ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما اشتد وجعه وهو في بيت ميمونة ؟

ج عندما اشتد برسول الله صلى الله عليه و سلم وجعه وهو في بيت ميمونة،

قالت السيدة عائشة رضي الله عنها:

لما ثقل رسول الله صلى الله عليه و سلم واشتد به وجعه

استأذن أزواجه أن يمرض في بيتي فَأَذِنّ له .

فخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم يمشي بين العباس وعلي رضي الله عنهما عاصباً رأسه،

تخط قدماه الأرض حتى دخل بيت عائشة،

ثم حمَّ رسول الله صلى الله عليه و سلم واشتد وجعه.


ماذا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما حمَّ واشتد وجعه ؟

ج عندما حمَّ رسول الله صلى الله عليه و سلم واشتد وجعه

قال صلى الله عليه و سلم:

( هريقوا عَلَيَّ من سبع قِرَبٍ من آبار شتى حتى أخرج إلى الناس فأعهد إليهم )،

فأقعدوه في مِخْضَب لحفصة وصَبُّوا عليه الماء،

حتى طفق يقول صلى الله عليه و سلم:

( حسبكم حسبكم ).


ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه و سلم

بعد ما صَبُّوا عليه الماء وهو في مرض الموت ؟

ج عندما حمَّ رسول الله صلى الله عليه و سلم واشتد وجعه وصَبُّوا عليه الماء،

خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم عاصباً رأسه حتى جلس على المنبر،

فصلى على أصحاب أُحُد واستغفر لهم وأكثر الصلاة عليهم،

ثم قال صلى الله عليه و سلم :

( إن عبداً من عباد الله خَيَّره الله عز و جل بين الدنيا و بين ما عنده فاختار ما عنده ).


كيف تصرف أبو بكر عندما سمع قول رسول الله صلى الله عليه و سلم:

(إن عبداً من عباد الله خَيَّره الله عز وجل بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ما عنده) ؟

ج عندما سمع أبو بكر قول رسول الله صلى الله عليه و سلم:

( إن عبداً من عباد الله خَيَّره الله عز و جل بين الدنيا و بين ما عنده فاختار ما عنده )،

عرف أن رسول الله صلى الله عليه و سلم يريد نفسه، فبكى،

وقال رضى الله تعالى عنه و أرضاه :

( بل نحن نفديك بأنفسنا و أبنائنا ) .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بما أجاب رسول الله صلى الله عليه و سلم أبو بكر عندما بكى

وقال: بل نحن نفديك بأنفسنا وأبنائنا ؟

ج أجاب رسول الله صلى الله عليه و سلم أبا بكر عندما بكى، وقال: بل نحن نفديك بأنفسنا وأبنائنا:

( على رسلك يا أبا بكر ، فإني لا أعلم أَحَداً كان أفضل الصُّحبة عندي يداً منك ) .


ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما اشتد المرض عليه

وعلم باجتماع الأنصار بالمسجد ؟

ج عندما اشتد المرض برسول الله صلى الله عليه و سلم

وعلم باجتماع الأنصار بالمسجد، خرج صلى الله عليه و سلم متوكئاً

على علي بن أبي طالب معصوب الرأس، وسار العباس أمامهما،

وتقدم النبي يخط برجليه ضعفاً حتى جلس في أسفل مرقاة المنبر، واجتمع إليه الناس،

فحمد الله وأثنى عليه ثم قال صلى الله عليه و سلم :

( أيها الناس بلغني أنكم تخافون من موت نبيكم ،

هل خُلِّد نبي قبلي فيمن بعث الله فأُخَلَّد فيكم ؟ ألا إني لاحق بربي ، و أنتم لاحقون بي ،

فأوصيكم بالمهاجرين الأولين خيراً ، و أوصي المهاجرين فيما بينهم ،

فإن الله تعالى يقول :

{ وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2)

إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) }

(سورة العصر)

و إن الأمور تجري بإذن الله و لا يحملنكم استبطاء أمر على استعجاله

فإن الله عز و جل لا يعجل بعجلة أحد ،

و من غالب الله غلبه و من خادع الله خدعه :

{ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22) }

(سورة محمد) ،

و أوصيكم بالأنصار خيراً ، فإنهم الذين تبوؤوا الدار و الإيمان من قبلكم ،

أن تحسنوا إليهم ، ألم يشاطروكم في الثمار ، ألم يوسعوا لكم الدار ،

ألم يؤثروكم على أنفسهم و بهم الخصاصة ؟ ألا فمن وَلِيَ ليحكم بين رجلين ،

فليقبل من محسنهم و ليتجاوز مسيئهم و لا تستأثروا عليهم ،

ألا و إني فرط لكم و أنتم لاحقون بي ، ألا فإن موعدكم الحوض ،

ألا فمن أحب أن يرده عليّ غداً فليكفف يده و لسانه إلا فيما ينبغي ).


رد مع اقتباس