عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-10-2014, 09:07 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي نفحة يوم الجمعة

الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين




د. أمين الدميري
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
د. أمين الدميري
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عن قتادة:
فأما المؤمنُ، فعبدٌ حيُّ الأثر، وحيُّ البصر، حيُّ النية، حيُّ العمل،
وأما الكافر، فعبدٌ ميتُ البصر، ميتُ القلب، ميتُ العمل..
وقال ابنُ يزيد:
هذا مَثَل ضرَبه الله؛ فالمؤمنُ بصيرٌ في دين الله، والكافر أعمى،
كما لا يستوي الظِّلُّ ولا الحَرُور، ولا الأحياء ولا الأموات،
فكذلك لا يستوي هذا المؤمنُ الذي يُبصِر دِينَه والأعمى، وقرَأ:
{ أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ
كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا
كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
قال: الهدى الذي هداه اللهُ به، ونور له،
وهذا مَثَل ضرَبه الله لهذا المؤمن الذي يُبصِر دِينه، وهذا الكافر الأعمى،
فجعَل المؤمنَ حيًّا، وجعَل الكافر ميتًا أعمى القلب وهو في الظُّلماتِ...
هذا، ولا بد مع البصيرةِ من القوة؛ كي تنال الإمامة في الدِّين


رد مع اقتباس